محمد الذهبي
الحوار المتمدن-العدد: 2326 - 2008 / 6 / 28 - 06:18
المحور:
الادب والفن
نحن نحبك انا والصداع الذي يعتريني
وانت كما الفراشات
تهرب للضوء
وتترك خلف الليالي
الطوال
فتى ما يزال يعبئ
احلامه
في القناني التي
تفرغ حين امتلاء
الفؤاد
× × ×
لم نزل انا وحنيني
ننكس راياتنا
علك الآن تأتين
امنية من جديد
لم تزل تصبغ كل المرايا
وتلقي الظلال على
كل عين
تحاول ان تسبق
الامنيات
× × ×
تناولت خمري
واجهضت فوق ممرك
احلامي الآتيات
وعيناك آه جواز
مروري الى عالم
لا اراه
احس به عالماً
من ورود
وكنت اصلي بأن
تقبليني
حبيباً يتوج فيك
الجمال
ويخضع منشغلاً
بالسجود
× × ×
سأتلو دعائي
على مسمعيك
اقر بأني عبد
وانتِ الاميرة
دفعتي بقلبي
كثيراً من النظرات
وابقيت عينيك
نهراً يجود
عليٌَ
بأكسير هذي الحياة
× × ×
اسير امام قلعتك
الزجاجية
مخدرا بكثير من الزجاجات
والهموم
طفلة انت لم تفهمي
بعد سنن العشق
وانا وريث العشاق
الكبار
ساقبل جدار الزجاج
الذي يفصل بين
نظراتنا المتتابعة
لا لن يستقبل قلبك
سوى نبضاتي
تأتي مع الريح
تسبق احلامي الضائعات
× × ×
#محمد_الذهبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟