أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - دروب تستجدي المارة














المزيد.....

دروب تستجدي المارة


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2313 - 2008 / 6 / 15 - 10:32
المحور: الادب والفن
    


طحالب تتوكأ
تقضم الارصفة
وتأتآت السكارى
وهم يجمعون المفردات
هي محض كلمات
تحكي زحام الخوف
والارجل المحنطة
× × ×
لا تسل عنهم
رحلوا
ناموا
ماتوا
اين هم الان
× × ×
بمفردها
تنام
و تحلم بالاحذية
من كل المقاسات
قطعة الاسفلت
تفتح رئتيها
لسكائر المدخنين
وتلمح ضوءهم من بعيد
× × ×
ليست كل الارصفة
تتنفس
هشيم الصدور التالفة
ارصفة اخرى
تحكي للأزهار
حرارة الايام
وبرودة اعصابها
من تخمة الاحذية
× × ×
خوفها الابدي
من فراق الضجيج
وتهدل كلمات النبوذين
ودروب البتاويين
الخالية
الا
من مومسة وحيدة
× × ×
سأطرق سمع الرصيف
بوقع حذائي
للأحذية صهيل
كما الخيول الاصيلة
تصرخ
من عزلة الطريق
وانقضاض المسافات
على بعضها
وتآكل المرايا
× × ×
حين يرتدي الصبح
قميص النور
تنبسط الدروب
تضع اجمل ما في روحها
تستقبل الآتين
يوم آخر تشهد
عزلتها السرمدية
× × ×
وراعية الشأن
تكتب عن علاقاتها
السابقة
بالملوك والوزراء
والمستشارين
× × ×
ها هو سيدها
يكتب وصية اخيرة
يفضح فيها زيف طيور
الهور
ونوارس دجلة
يعيد حساباته
يتهيأ للموت على
شارع المدينة المبتل
بالبكاء
× × ×
كما الاسكندر
يغادر عرشه
× × ×
وقع الزجاجات الفارغة
واصوات الغربان
التي تجوب الدروب
والرصيف المسحوق
تحت السرف المتجبرة
وانت
ووقع مفرداتك
التي هي محض
مفردات
× × ×
حرك الصبح
لعله يجهر بالصوت
على عادته الخرساء
× × ×
هنالك
حيث(الوردة)
وموائد الخمر المترعة
خسرت نصف
ما اعطاني النادل
تقيأت كلماتي
فوق ناصية جوادي
الاصيل
فتحت الاندلس ثانية
يا صقر قريش



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملك الضليل
- سأرقص يمفردي
- اناشيد مؤجلة
- قرص الشمس
- منتصف الليل
- لسان الشاعر
- رذيلة الملوك
- أمير الشعراء
- اللبوة ثانية
- بعد موتي
- الثورة
- رسالة الى صفي الدين الحلي
- القمر البغدادي
- غواية
- اناشيد الفلاحين والرعاة
- كيس هواء
- الاشجار
- اللبوة
- اخر العشاق
- حين دفنت جراحي بملح الجزيرة


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - دروب تستجدي المارة