أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى الشحتور - لاتظلمونا ،اللقب عراقي!














المزيد.....

لاتظلمونا ،اللقب عراقي!


مرتضى الشحتور

الحوار المتمدن-العدد: 2421 - 2008 / 10 / 1 - 01:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من اعوام قليلة اعلنت احدى الشبكات الاعلامية المرقومة في الولايات المتحدة عن مسابقة خاصة لتسمية اسوء فيلم واسوء ممثل واردء دور.
وبدون أي تردد وبمجرد تسميتهم حضر منتج ومخرج الفلم الاسوء وحضرت احدى الممثلات التي نالت اللقب المهين والفنان صاحب الدور السيء.شاركوا في الاحتفالية وتقدموا الى منصة التكريم اقصد منصة تتويج الفاشلين.وسط تصفيق الجمهور .
لااعرف ماهي مشاعر اولئك الابطال بالسالب! لااعرف ان كان لقب الاوائل يتضمن حسنة بعد التسمية المهينة ثم ماذا كانت مشاعرهم وقد استلموا هدايا للمواساة ولتطييب الخواطر المنكوبة.
ان تسمية الفاشلين الاوائل والفاسدين الاوائل اضحت ممارسة تقليدية في غير مجال.
وعلى هذا المنوال كشفت منظمة الشفافية الدولية عن احتلال العراق والصومال المركز الاول في ترتيب الدول الفاسدة.
فيما قال معهد اميركي يعني بالتطبيقات الديمقراطية ان العراق يتقدم قائمة الدول الفاشلة، أي تلك الدول العاجزة عن بسط التشريعات والوفاء بالتعهدات وحفظ الحريات واحترام السلطات القائمة لمسؤولياتها!
لااريد ان اكون متشائما الى اكثر من هذا الحد.
فاما اننا دولة فاشلة فتلك قضية مبالغ فيها.
واما اننا دولة فاسدة فتلك مسألة اخرى.
وبين هذه وتلك كان الصومال المسكين منافسا مكررا يرهقنا.
هل يملك الصومال مؤهلات المنافسة ؟
اظن ان لغة الارقام وهي لغة العصر تقول كلام اخر!
قبل ان تجتاح القوات الاثيوبية مقاديشو استمعت الى حديث لرئيس الحكومة المؤقتة في الصومال.
تحدث عن ميزانية بلاده.
الرقم يقول ان ميزانية الصومال 50 مليون دولار .
لانفط ولاغاز ولاسياحة ولاتجارة ولا دول تمنح ولا امم متحدة تفعل شيئا.
الوظائف والموظفين لايتجاوز عددهم بضعة الاف حوالي اربعة الاف فقط.
هذا كل شيء ؟
ومعلوم ان الصومال بلد فقير ومناخه سيء وقد ابتلي بالحروب والفتن والتخلف الشامل. ولولا الساحل الطويل واختيار تجار الحروب والقراصنة لمناطقه المتاخمه للبحر ميدانا لقرصنتهم لما عرفنا الصومال يوما.
ولنعود الى الارقام العراقية تقول شبكة فوكس نيوز الاميركية ان حوالي 12 مليار دولار اختفت من ميزانية العراق قبيل عامين.
وتقول الارقام ان ميزانية العراق لعام 2007 مع ملحقها التكميلي بلغت حوالي الستون مليارا.
ولكن اثرا لافتا او بناء شامخا او نظاما تعليميا او صحيا حديثا؟.
او تغييرا في نوع الخدمات والتغييرات التحتية لم يحدث حتى اللحظة الراهنة.
ومن جانبهاتقول تقارير الحكومة ان الحكومات المحلية قد بددت اموال الاعمار بصور عبثية وان معظم اعضاء مجالس المحافظات استحوذوا على مشاريع( الاعماءوالشفط بلا غطاء ) اقصد الاعمارمن خلال شركات مقاولات مسجلة باسماء ذويهم وحاشيتهم المقربين منهم.
وغير هذا فقد انتشرت الاوبئة السارية فالكوليرا ضربت عشرة محافظات من محافظات الوسط والجنوب وعلى عناد فدرالية الوسط والجنوب سيئة الصيت والمغزى.
ناهيك عن حديث الكهرباء والمليارات الاربعة التي لم تثمر عن محطة واحدة تضاف الى ماتركه نظام البعث من عشرات المحطات المتهالكة.
فهل احدثكم عن الماء ومشاريع الارواء ،لااجد داعي فالقضية معروفة.
المهم ان ميزانية قضاء عفك.اكبرمن ميزانية دولة الصومال الديمقراطية الشغبية وحكومتهاالموسومة،الفاسدة الفاشلة.
وان عدد موظفي الطارمية يتجاوز موظفي الشقيقة الافريقية.
والى منظمة الشفافية الدولية اقول،ماهذا الظلم الشنيع وهل تملك الصومال اهلية المنافسة الجدية ،اللقب عراقي يااهل الشفافية.الفساد عراقي بامتيازاصيل لاصومالي ولاانغولي. هنا الصفقات الخرافية هنا الميزانية الانفجارية التي انفجرت في جيوب الحرامية. نعم نشترك مع اشقائنا بالفشل والفقروالحرمان والبهتان انما شتان بين من يملك سبعون مليارا ويشفط 13 مليارابصورة علنية ومن كانت ميزانيته خمسون مليونا ومن لم يعرف الملياريوما،اللقب عراقي اللقب حصتنا لقبنا وحدنا.



#مرتضى_الشحتور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مئة يوم في البيت الابيض
- كوليرا - الكل يرى
- الحسناء وماكين
- امطار ايلول
- اي شيء مهم لم يتحقق!
- الداخلية بين قرارين
- أبو غريب – أبو ظبي
- فوازير الحكومة
- لا النجاح ولا المعدل يكفي
- درس اخلاقي ياشعب الجماهيرية
- على دين مديري
- هيئة عليا
- عقالي ام قبعتي؟
- جولة هنا وصولة هناك
- لانفي ولا تأكيد
- ايها المطران ،اننا نرفض دموعهم
- شيخ الاعلاميين
- عذرا يامدينة الرئيس
- الكورد يستحقونها
- للكورد افضل


المزيد.....




- قتل شقيقيه بمنزل والدتهم ثم حرقه.. القبض على رجل ارتكب جريمة ...
- وفاة الأمين العام لمنظمة -مراسلون بلا حدود- كريستوف ديلوار
- بعد مجزرة بغزة..هل يستغل نتنياهو تحرير محتجزين ليواصل الحرب؟ ...
- الرئاسة الفلسطينية تندد بمجزرة النصيرات
- بايدن وماكرون.. إشادة بتحرير 4 رهائن
- إيران تعرب عن استعدادها للمساعدة في إعادة العلاقات بين سوريا ...
- بوريل: حمام الدم في غزة يجب أن يتوقف
- خبير مياه يكشف عن -رسائل- توجهها إثيوبيا إلى مصر والسودان ب ...
- -متلازمة الجعة الذاتية-.. الأعراض والمسببات
- تظاهرات أمام البيت الأبيض تأييدا لغزة


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى الشحتور - لاتظلمونا ،اللقب عراقي!