أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - الحوار أولوية شعبية لا حزبية















المزيد.....

الحوار أولوية شعبية لا حزبية


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 2419 - 2008 / 9 / 29 - 07:59
المحور: القضية الفلسطينية
    


((مابين السطور))

لم يعد الحوار مجرد كلمة, أو مجرد دفع الفرقاء من الأحزاب السياسية للجلوس والتحاور, تلك المحاورة والتي وصلت من خطوط المناكفة إلى المناورة, هي في حسابات البعض مصلحة حزبية صرفة, يتم بالمطلق تغييب هموم الأغلبية الشعبية الصامتة, في حين أن الذي يدفع ثمن الانقسام من دمه وقوته وأعصابه ومستقبل أبنائه,هو المواطن الفلسطيني الذي مازال في حالة وجوم من هول شبح الانقسام, والتسابق إلى سدة السلطة السياسية على مطية شعارات ضللت المواطن, وجعلته مجرد آلة مهمتها تبدأ وتنتهي بإيصال هذا الحزب وإسقاط ذاك, دون أن تملك إرادة تمكنها من الفعل المؤثر عندما يحيد الحزب السابق أو اللاحق عن أهدافه,ضاربا بعرض الحائط مصالح المواطنين , ومقدما عليها بالمطلق المصالح الحزبية الضيقة, وكأن قدر الجماهير أن تهلل وتنساق في غمار العرس الديمقراطي خلف عواطفها السطحية, لتركل الحزب الحاكم بسبب احد وجوه فسادة حتى دون أن تشفع له أي اعتبارات أو انجازات, وترحب بالحزب القادم والذي يرفع شعار الصلاح والأمان دون أي توجس لتلك المجازفة.


المهم أن الجماهير تسعى دائما إلى كل ماهو جديد طلبا لحياة أكثر أمنا واستقرارا, على المستوى الوطني والأمني والاقتصادي والاجتماعي والسياسي, وهنا في هذه المقدمة لا أتحدث تحديدا عن قطبي السياسة "فتح وحماس" والمطية الجماهيرية, بل هذا تقليد أصبح متعارف عليه في نماذج جدلية"العرض والطلب" مابين الجماهير والأحزاب في مختلف أرجاء المعمورة, إلا أن الحالة الفلسطينية وما تمثله من قضية صراع مركزي في المنطقة العربية والإقليمية والدولية, تتأثر أكثر مما تؤثر بالمتغيرات السياسية الخارجية, فما بالك بتلك المتغيرات الداخلية, خاصة وان كانت تلك المتغيرات تتجه صوب الاتجاه الخاطئ بل وصلت تلك المتغيرات الفلسطينية الداخلية إلى وصف الكارثة, ليس على مستوى مصير الأحزاب السياسية فحسب بل على مجمل مصير القضية الفلسطينية, ومازالت فرق داخل تلك الأحزاب لايعنيها سوى بقاء الحال على ماهو عليه, والذي افرز مزيدا من الدموية وكبت الحريات والقمع والتخبيط في الجماهير الصامتة في كل الاتجاهات.


وعودة إلى بيت القصيد ألا وهو الحوار, الذي بات حلما ومطلب وأولوية 90% من الشعب الفلسطيني, الذي سأم حالة الانقسام والتشرذم, وحالة الإحباط التي وصلت لها الجماهير جراء التعنت الحزبي وصراع الأجندات, والأدهى والأمر أن مؤثرات إقليمية باتت تعبث بمصير شعبنا وبدماء أبناءه, وتدعم حالة الانقسام حيث صراع القوى الغير فلسطينية بالأوراق ووقود الدماء الفلسطينية, فنسمع عن الفيتو العربي على الحوار, ونسمع بالفيتو الأمريكي, ونسمع بالفيتو الإيراني, فنجد حتى صراع المصالح والمتصارعين على الساحة الإقليمية والدولية يجتمعون على نفس الهدف"فيتو ضد المصالحة الفلسطينية" فإلى متى نقبل أن نكون سلعة رخيصة في يد هذا وذاك, الشعب الفلسطيني لم يمر في حياته على مدار ستون عاما من الصراع بهذه الحالة الوطنية الشاذة, والأحزاب السياسية ماوجدت إلا من اجل رعاية مصالح الجماهير وحماية المواطن ومصالحه, لا من اجل المغانم الحزبية المنبهرة بالكرسي السلطوي العين, وليذهب المواطن إلى الجحيم!!! بل تلك الأحزاب كل منها يمثل فئة من الجماهير, وعندما تصل بحكم الديمقراطية إلى سدة الحكم, يكون قسمها عدم التفرقة بين مواطن ومواطن بناء على انتماءاتهم السياسية, لا فصل الوطن إلى قسمين وتراشق الأحزاب بواسطة استباحة دماء الجماهير وقمع حرياتها نكاية في الحزب الآخر, فتلك الأحزاب في الأصل المفترض, ماهي إلا خادم بالوكالة لرعاية مصالح الجماهير, والحفاظ على ثوابتها وتحقيق طموحاتها, لا من اجل أن تتحكم الأقلية الحزبية بالأكثرية الجماهيرية وتقمع كل من عارض فعل هذا وذاك.


فلم يعد الوضع الفلسطيني يحتمل مزيدا من الانقسام, وماعاد المواطن المقهور يحتمل مزيدا من رهن مصيره لأجندات استثمارات سياسية خارجية, فكل شيء آخذ في الانهيار مهما حاول البعض أن يسمي الأشياء بغير مسمياتها, وذلك الحوار التي تديره الشقيقة مصر ويتم تبنيه بالإجماع العربي, ماهو إلا حبل نجاة من مجهول بمرصد المعطيات الحاصلة, فانه مجهول كارثي فوق الكوارث الحادثة بكل المقاييس, ومن الجريمة أن يرهن البعض مصير شعب فلسطيني بأكمله, على اعتبارات ضعيفة ومراهنات خاسرة سواء كانت إقليمية أو دولية أو حتى اعتبارات صهيونية, ففي المحصلة الخاسر الأكبر والذي سيدفع مزيدا من دماء أبنائه هو الشعب الفلسطيني المحاصر أرضا وجوا وبرا, ولن يحصد جراء استمرار حالة الانشطار إلا مزيدا من الإحباط واليأس من كل ماهو أحزاب تدعي تحرير الأرض والإنسان, فالإنسان يتساقط والأرض تتسرب, والأعداء كثر يتداعون كما الأكلة على قصعتها, وفي نهاية المطاف سوف يكون المستفيد الأكبر من استمرار حالة التشرذم والتراشق والحقد هم الصهاينة, وسوف ينالون من الجميع أن لم يتم استدراك شبح الانقسام والضياع, والتخلي عن وهم نعيم سلطة أوسلو التي تضحي الأحزاب السياسية من اجلها بأقدس المقدسات, حيث سقطت حرمة المحرمات"الدم الفلسطيني".


ربما اليوم الحوار ليس مطلب حزبي, فلدى الأحزاب من يشكل الحوار ضربة قاتلة لمصالحه ولمصيره, لكنه مطلب جماهيري ولا اعتقد أن هناك عاقل واحد ليس مصاب بداء "كلب التطرف" يرفض الحوار وإعادة اللحمة للنسيج الفلسطيني المهتك, وهنا يمكن اعتبار أن العملية التي ترعاها القاهرة ويتبناها العرب, من سعي إلى جمع الخصوم السياسيين على مائدة حوار,انطلاقا من قناعة مسبقة بأطروحات الإجماع الحزبي السياسي والتنظيمي الفلسطيني, بالموافقة على حكومة توافق وطني بعيدا عن الأحزاب المتصارعة, تكون مهمتها إصلاح المؤسسة وتوحيد شطري الوطن, وإعادة بناء الأجهزة الأمنية وفق معايير وطنية ومؤسساتية لاحزبية, والإعداد لانتخابات تشريعية ورئاسية, تقول فيها الجماهير العريضة كلمتها من جديد, مع احترام الشرعيات المنتخبة القائمة, فربما حوار القاهرة منعطف تاريخي يجمع كل الأحزاب والفصائل الفلسطينية صغيرها وكبيرها, والممثلة لكل ألوان العمل الوطني على الساحة الفلسطينية الداخلية والخارجية, وهي فرصة يجب اغتنامها من اجل لم الشمل الفلسطيني, في مواجهة التحديات السياسية , والخروج بموقف شامل وإستراتيجية إجماع لرسم خارطة الامتزاج والتكامل بين الفعل السياسي والعسكري, حسب الظروف والأجواء العربية والإقليمية والدولية, وتوظيف تلك الأجواء لخدمة المسار الفلسطيني, وإعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الأولويات الأممية,انطلاقا من وحدة المصير, والاتفاق على إعادة تفعيل وإصلاح م.ت.ف, بحيث تتسع لكل ألوان الطيف السياسي الوطني الفلسطيني.


حوار القاهرة هذه المرة وفي مخاضه العسير, ربما يكون هو الفرصة النادرة لذوي النوايا الطيبة والخبيثة على السواء, لكن ذلك الحوار بالنسبة للجماهير أولوية مصيرية إستراتيجية, بعد أن مزقت تداعيات الانقسام مواثيق اللحمة الوطنية, ويبدو أن الجماهير اليائسة البائسة قد أصابها الإحباط والقنوط من توقع نجاح تلك الحوارات المرتقبة, خاصة وان الجهود العربية بكل تناقضاتها منصبة بشبه إجماع على محاولة رأب الصدع الفلسطيني, وإخراج الحالة الفلسطينية المزرية من مستنقع الانقسام الذي لاطائلة منه كمستقبل سياسي لأي طرف من الفرقاء, نجد وقبل موعد الحدث تثار ضجة ليس زمانها ولا مناسبتها, وهي ولاية الرئيس الفلسطيني/ محمود عباس وإثارة الجدل الدستوري والقانوني حول تمديد ولايته من عدمها, رغم أن الرئيس لم يتطرق بالرفض لذلك الاستحقاق الديمقراطي, وما الردود والطعون وتوضيح ضرورة تزامن الانتخابات التشريعية والرئاسية في آن واحد هي كطحن الهواء, خاصة إذا ماعلمنا أن ذلك الاستحقاق مازال أمامه أربعة أشهر, فلا ادري والأولوية المصيرية لإنهاء الانقسام, لماذا تثار هذه القضية في هذا الوقت بالذات, حتى لو كان ذلك الاستحقاق بقي عليه أسبوع واحد, فإنهاء الانقسام وعودة الوحدة الوطنية إلى الأحزاب السياسية وبالتالي إلى الشارع الفلسطيني,لهي أهم الأولويات, وأي حرف لهذا الاتجاه إنما هو لذر الرماد في العيون والتهرب من الاستحقاق المصيري الأهم إلا وهو تلبية رغبة وحلم وطموحات الجماهير العريضة, بإعادة اللحمة الوطنية وإنقاذ المشروع الوطني الذي بات برمته على شفير الانهيار.


ذلك الحوار الذي ترعاه مصر الشقيقة بتفويض عربي واسع, لن يكتب له النجاح دون نوايا حقيقية لإنهاء المأساة التي حلت بواقعنا, وإحالته إلى تشرذم من بعد وحدة, ويأس من بعد أمل,لذا وفي ظل ادعاء طرفي الخصومة السياسية بان كل منهم يتجه إلى الحوار بنوايا صادقة فعليهم بقبول تحكيم وإلزام الإجماع العربي, وتحميل الطرف الذي يتعمد إفشال الحوار المسئولية الكاملة عما سيترتب من تداعيات خطيرة على مستقبل القضية الفلسطينية التي تقف على مفترق طرق خطير جدا, لتجعل من القضية الفلسطينية مجرد ورقة رخيصة في مهب الرياح الإقليمية والدولية والصهيو-أمريكية, وشعبنا حينها لن يحصد إلا مزيدا من المعاناة والإحباط, مما يجعله عرضة لغد اسود يتم فيه قبول الفتات الفتات, وتنعدم ثقته بكل أحزاب التمثيل الوطني حيث تناقض النظرية والممارسة, واختلاف السلوك عن الشعار, لذا فان الحوار أصبح وأمسى ضرورة وأولوية جماهيرية أكثر واهم من كونه مناكفة حزبية سياسية تهدف إلى التشبث بالمصالح الحزبية الفئوية الضيقة للحفاظ على كرسي أوسلو اللعين تحت مسميات الديمقراطية, فالوحدة وانتهاء الانقسام أهم من الكرسي واهم من كل الديمقراطيات, والسلطة هي من الشعب والى الشعب, ولو حدث أن اجري استفتاء نزيه على إنهاء حالة الانقسام لكانت النتيجة 99,999% , فالجميع الآن أكثر من أي وقت مضى أمام مسئولياته, والأغلبية الصامتة سواء سمح لها بقول كلمتها فيمن يعطل الحوار أو فرض عليها الصمت الإجباري, فهي الحكم الحقيقي ولها موعد مع الفجر لتقول بقوة كلمتها, فهل توجهت كل الأحزاب إلى القاهرة بنفس طيب لإنقاذ شعبنا من شبح الإحباط, ولإنقاذ قضيتنا من ضياع حتمي, ولإنقاذ وحدتنا المترنحة بفعل التطرف الحزبي الضيق, لتشهد القاهرة برعاية عربية عرس وطني فلسطيني شامل, أم نترقب ماهو أكثر سوداوية وأكثر دمارا, حيث أن المعطيات جميعها تفيد أن في الأفق استثمارا صهيونيا عدوانيا سيحصد الأخضر واليابس, فالمراهنة على ابتعاد العدوان, وبدائل الدعم الإقليمي لانتهاج التعنت هي مراهنة على حصان خاسر, وفي المحصلة الذي سيدفع الثمن باهظا هي الجماهير وليس الأحزاب.


والله من وراء القصد



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيعقل هذا ياخير امة أخرجت للناس ؟؟؟!!!
- لا حرب دون مصر و لا سلام دون سوريا
- الصهيونية تسبق براك اوباما للبيت الأسود؟؟!!
- ((مابين السطور ... إنهيار وضياع))
- تصريح -يوفال ديسكين- غباء أم إستغباء؟!
- السودان بين مطرقة -دارفور- وسنديان المحكمة الجنائية
- الجماهير العربية وخارجية الكيان الإسرائيلي-You Tube-
- قبلوا ثراها واتبعوا خطاها دلال حورية الشهداء
- ساركوزي ولعبة الأحصنة الأوسطية المتوسطية؟؟!!!
- التهدئة انصهار في زمن الانشطار!!!
- هواجس الفيتو الأمريكي على الحوار الفلسطيني ؟؟!!
- المؤتمر السادس إرادة فتحاوية رغم انف أمريكيا
- مصر والخيارات السياسية الغامضة
- مناورات التهويش العسكري الإسرائيلي والحالة الإيرانية
- هل كانت محاولة اغتيال للرئيس الفرنسي ساركوزي ؟؟؟
- خمس وساطات في الفلك الأمريكي
- التهدئة على محك الاستفزازات الصهيونية
- حركة-فتح- عظمة البقاء واستحالة الفناء
- قراءة في مرحلية التهدئة
- المؤسسة مابين التكنوقراط والحزبقراط ؟!


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - الحوار أولوية شعبية لا حزبية