أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - المؤتمر السادس إرادة فتحاوية رغم انف أمريكيا















المزيد.....

المؤتمر السادس إرادة فتحاوية رغم انف أمريكيا


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 2334 - 2008 / 7 / 6 - 05:40
المحور: القضية الفلسطينية
    


((مابين السطور))


المؤتمر السادس ليس مجرد كلمة أو مصطلح اوشعار,المؤتمر السادس ليس مجرد احتفال برتوكولي, المؤتمر السادس ليس صالون وجمع الجموع لمجرد تنصيب قادة تم تسميتهم واتخاذ القرار بهم كنتائج دهاليز مسبقة, المؤتمر السادس ليس وكرا لأجندات مستوردة, وليس مائدة لطبخات جاهزة كما يدعي البعض, أو على الأقل يرفض حتى اصغر شبل عملاق فتحاوي, أن يكون المؤتمر السادس مجرد عرس لعريس يراد له اعتلاء الكرسي قبل عقد القران, بل المؤتمر السادس وهذه فرضية حركية مقدسة يجب أن يكون عرسا وطنيا حركيا, من اجل أن يشهد القاصي والداني ديمقراطية الفتح وشفافيتها في اختيار قادتها الثوريين والمركزيين, ليتجدد العهد ويأخذ بيد الحركة من كبوتها, بعد رحلة غياب زمنية طويلة, وسفر مشوه مشبوه لمفرزتنا الوطنية المنتظرة"المؤتمر السادس", انه وبعد تراكم الانهيارات والكبوات والهينات داخل حركة فتح العظيمة, فهو طوق نجاة وحبل إنقاذ متين, لإعادة الأمور إلى نصابها, ويفترض أن تكون عودة المؤتمر من طول رحلة غياب, بشكل متعافي متشافي, وليس مجرد جلب تلك الشخصية المعنوية العظيمة"المؤتمر السادس" من غرفة العناية المركزة, لرفع العتب وتنفيذ نتائج موضوعة مسبقة أشبه بالتعيين كما يشكك البعض, فالقاعدة والوسط والكادر والشبل الفتحاوي, بأمس الحاجة إلى قطرة ماء في صحراء التيه, الذي أخذنا إليها البعض متعمدا , أو متهربا, أو طامحا, فغدت حركتنا"أم الجماهير" تئن تحت وقع المصالح الشخصية الوارثة والطامحة,(( وليس الطموح كفرا, وليس البقاء جرما)), فما تقرره الجماهير الفتحاوية, من أول خلية, مرورا بالقيادات المنطقية الوسطى, وحتى أمانة السر, وصولا إلى العضويات العليا, إن تمت بشكل نزيه وبشفافية, بعيدا عن ألاعيب خفافيش الظلام والترشيح الشللي, والتعيين, فان الحركة سيصلح حالها, من أخمص قدمها, حتى رأس هرمها, فمن يكون له مصلحة بهذه الآلية؟ سوى من وجد لذاته رصيد مشرق مشرف بين مسامات تلك القاعدة المليونية العريضة, والممتدة من المحيط إلى الخليج وليس فقط في فلسطين, وهذا بيت القصيد ومربط الفرس في مقالتي.


منذ أيام كتب الأخ/ منذر أرشيد مقالة بعنوان "حركة فتح اليتيمة ,,, موجهة إلى رأس الهرم القيادي,الرئيس / أبو مازن,, والأخ المناضل/ أبو اللطف" ولن أتطرق إلى تفاصيل مقالته, فقد عودتنا حركة فتح عندما نتجاوز القصد من القول بالإساءة وصولا إلى النقد والنقد الذاتي والنصح, فللكادر وللشبل كذلك أن ينتقد انطلاقا من الرغبة بالإصلاح كما يشاء, وعندها ورغم أنني منذ زمن لم أخوض في أي من تسليط الضوء على معركتنا الداخلية الديمقراطية في بيتنا الفتحاوي, حتى انآى بنفسي عن تهجم هذا الفريق أو ذاك,فالحق لا يرضي اثنين وإرضاء الجميع غاية لا تدرك, علما أن هذا لايعفي الفتحاوي في حال الاشتباك الديمقراطي من مسئوليته الطوعية, ولكن لان بعض اتجاهات النقاش تأخذ منحى المناكفة والتجيير, فقد ابتعدت قليلا عن الكتابة في المقالة الحركية كانتماء اصغر, وفضلت أن أكثف مقالتي في الهموم الفلسطينية وعلاقتها بالأحداث والأجندات العربية والإقليمية والدولية, وهذا انطلاقا من انتمائي الأكبر "لفلسطين والعروبة" رغم حاجة حركة فتح للحديث والنقد المجرد والموضوعي, الذي يهدف بالأساس إلى مصلحة فتح بشكل خاص, والمصلحة الوطنية الشاملة العليا بشكل عام حيث تداخلت الأمور, وتاهت خطوط اللعبة الحركية الديمقراطية , بين إما أن أكون أو يهدم السقف على ماهو كائن أو سيكون.


لذلك كتبت مداخلتي في صفحة مقالة الأخ / منذر انطلاقا من كونه كادرا فتحاويا,بعيدا عن شخصنة الأمور والتي تزيدنا ألما, وتزيد إثخان الجسد الفتحاوي بطعنات هي والله في غنى عنها, لان أقدس أهداف الحركة, إعادة بناء لبنات سقطت سواء بفعل فاعل, أو نتيجة صخب المماحكة والخبط بعشوائية في كل الاتجاهات, فكانت مداخلتي كالتالي ((عنوان المداخلة: تمنينا التداول السلس للقيادة التاريخية,,,,,,, نص المداخلة : واني احمل أي خلل حدث بين قيادة الوسط الصاعدة , وقيادة الهرم المرجعية, إلى التثاقل بعقد المؤتمر السادس" وكان ذلك كفيل بالإطاحة السلمية بإخطبوط الوراثة وشبح الاغتصاب, فكان المؤتمر السادس والذي هو بمثابة المخلص للقاعدة الفتحاوية العريضة, كفيل بوضع كل النقاط على الحروف, وكان بمثابة شرطي المرور الحركي الذي يحمل بجعبته قوة القانون, وتغييبه كان بمثابة الفلتان الحركي واغتصاب للقانون التنظيمي, مما دعى بان يغني كل على ليلاه, فمن المذنب؟ الطامح؟أم الوارث؟

وتاهت الجماهير بين هذه القطبية, وتجرأ الأغراب على وطني!!!
على كل أخي منذر مقالة رائعة تصلح ورشة عمل حركية داخلية على طاولة مستديرة, ويا حبذا أن تكون بافتراش الأرض, وان أردت أن أناقش مقالتك الثرية, فإنني بحاجة إلى مداخلة أس3 فهي تستحق التوقف والنقاش بموضوعية, بعيدا عن النعرات الداخلية الحركية, وأنا على يقين بان فتح مهما انحنت للعواصف وهذه ميزتها كي لا تكسر, إلا أنها عاصفة ستهب قريبا بإذن الله, لترمم العطب.))


وما دفعني إلى كتابة مقالتي هذه والعودة بحذر, وانطلاقا من حرصي على فتح كحركة تحرر ومازلنا في ذروة الاحتلال, حيث شاهدت مداخلة أخرى لأحد الإخوة, باسم/ أبو باسل يطرح فيها رؤيته, ولا اعتراض لي على أي رأي ولكن أحاول قراءة مابين حقائق السطور, لأقول كلمتي ليس بالضرورة تعقيبا بقدر ماهو تفنيدا للطرح الذي ربما يقصد منه خشية التدخلات الخارجية من تلويث الإرادة والاختيارات الفتحاوية الفلسطينية الحرة, وأسوق هنا طرح الأخ/ أبو باسل, آخذه في مقالتي انطلاقا من حسن نية لصاحب المداخلة الفاضل, وليس من منطلق أي غمزة يقصد بها سوء, فلا يعلم النوايا الغير معلنة إلا رب العباد وأنا لي في الظاهر, فان الله وحده يعلم خائنة الأعين وما تخفيه الصدور, فآخذ ذلك انطلاقا من غيرة وخشية رجل يتحرى مصلحة الحركة وليس العكس, واليكم مداخلته ((أرى الأستاذ يقلق علي مصير فتح ، يا سيدي المسالة الآن انتقلت إلي صانعي القرار بأمريكا بدأت الآن تنفيذ الخطة الأمريكية لإنهاء حركة فتح من خلال التالي :
::
1- تعزيز الخلافات والانقسامات بين القيادات التاريخية للحركة.
2- العمل علي تعزيز فكرة الانقسام داخل الحركة ضفة وغزة - داخل وخارج.
3- بدلا من أن تقود فتح منظمة التحرير أصبح الآن شخصيات مدعومة أمريكيا مثل ياسر عبدربه تقود المنظمة.
4- بدلا من أن تقود فتح السلطة الوطنية بوزاراتها وأجهزتها الأمنية أصبح الآن شخصيات مدعومة أمريكيا مثل سلام فياض.
5 - أمريكا تضغط بكل وسيلة لعمل المؤتمر السادس داخل رام الله حتى تحرم أبناء الخارج وأبناء غزة من المشاركة لضمان نجاح المقربين من أمريكا.
6- محاولة أمريكية حثيثة لمنع صرف أموال للمؤتمر السادس في حال عقده بالخارج.))


وأنا هنا لم اقصد الرد على الأخ/ أبو باسل, بقدر ما أردت القول إن خشي على مصير فتح, ورغم كل المخاوف المشروعة, ومحاولات الأعداء وأنصاف الأصدقاء, إقصاء مسار الحركة عن إصلاح بيتها, وتولي مسئوليتها القيادية الطليعة, كحركة تحرر وطني لها مشروعها السياسي الاستراتيجي, ومهمتها الأكثر والاهم إستراتيجية في لملمة شمل ألوان طيف العمل التحرري الفلسطيني, ومقدرتها على تجاوز المنعطف الوطني الأسود, فسقوط أي ركن من أركان فتح لهو كارثة وطنية, وليس به أي مصلحة لأي فصيل مهما توهم البعض بغير ذلك.


وان أي تصور حتى لو كان حقيقيا, ولا نتوقع من الولايات المتحدة الأمريكية اقل من ذلك التخريب, لفتح أو لأي فصي فلسطيني, فان حركة فتح وإرادتها ليست حكرا على شخوص قد يدعي البعض بعلاقتهم الوطيدة بالولايات المتحدة الأمريكية, وليس جديدا محاولات الولايات المتحدة التدخل في شئون فتح ومحاولة فرض رموز مركزية بداخلها, لكن بشكل عام تميزت حركة فتح منذ انطلاقتها وحتى تاريخنا هذا, بالتمرد على أساليب وهيكليات الفرض الغربي بشكل عام والأمريكي بشكل خاص,وهذا مما مميزها بانتزاع استقلالية القرار الفلسطيني لمنظمة التحرير الفلسطينية سابقا, وجعلها حركة رحالة خضعت لأبشع المؤامرات على المستوى العربي والدولي وصمدت في رحلة الشتات والمنافي, لذلك تتلقى حركة فتح الضربة تلو الضربة, والجريمة تكمن فيمن يساعد بشكل مباشر أو غير مباشر, لضرب حركة فتح بالخاصرة, ويطرب لكلمات لا تتجاوز الوهم بان حركة فتح انتهت, والأصح هو أن حركة فتح"كبت" وهي عصية بإذن الله على التبعية لأي أجندة أمريكية أو غير أمريكية مشبوهة, والضربة التي لا تميتها تزيدها قوة, ويعلم القاصي والداني أن عاصفة الفتح ستنطلق ليس بعيدا بحتمية"مؤتمرها السادس" لتجسد انطلاقتها الأولى وأكثر, رغم انف الولايات المتحدة الأمريكية, ومن دار في فلكها من المستعربين الذين يتمنون, بل يعملون جاهدين ليس من اجل سقوط وإضعاف حركة فتح, بل من اجل إسقاط أي نزق شعاره البندقية وغصن الزيتون, فيريدون إسقاط البندقية من كل الأيادي, وتجفيف غصن الزيتون.


نعم هناك من نصفهم بخفافيش الظلام يعملون ليل نهار من اجل تعزيز الخلافات والانقسامات بين القيادات التاريخية القديمة والشابة, لكنهم بإذن الله وبيقظة أبناء الحركة الأوفياء المخلصين, سيرتدون خائبين على أعقابهم, وينهزموا وتنتصر إرادة الفتح,حركة فتح ليس من اليوم تتعرض لمحاولات كزوبعة في فنجان, لوضع توصيفات تافهة, للتفريق بين الضفة وغزة, وبين الداخل والخارج, لكن كان مصيرها الأفول والانسحاق, رغم أن تلك المحاولات تركت ندوبا وجروحا, فالمناعة الداخلية بحركة فتح وان اشتدت الضربة والجرح, كفيلة ببلسمة تلك الجراح, واجتثاث تلك الندوب الغريبة, ودون الخوض في المسميات فان أمريكيا والغرب بكامله, اعجز من أن يفرض على فتح إرادتها وشخصيات يدعى ربما ظلما , لعدم وجود القرائن والأدلة, أي قيادات يمكن أن تتبعها ملايين من جماهير الفتح, وإلا لفعلت أمريكيا وغير أمريكيا ذلك منذ عشرات السنين, رغم رجالاتها التاريخيين.


أما جدلية السلطة الوطنية الفلسطينية, والتعبير عن خشية وضحتها في مقالة مفصلية باسم" الأمننة والأقصدة" فالقيادة الحقيقية, رغم تولي د.سلام فياض رئاسة حكومة"تسيير الأعمال"في ظل الانقسام بناء على تكليف رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية,كحكومة تكنوقراط أجمعت على أهميتها كل القوى والفصائل الفلسطينية, بغض النظر عمن يقف على رأس الحكومة, إنما المطلوب كان رجال تخصص من اجل بناء مؤسسة تصلح كأساس لدولة فلسطينية, فيما لو نجحت أي مفاوضات, وهذا وضع استثنائي طارئ نتيجة منعطف الانقسام, ويبقى القرار السياسي ومهمة المفاوضات لدى السيد الرئيس/ أبو مازن ومنظمة التحرير الفلسطينية, والتي هي بحاجة فعلية إلى تفعيل وإصلاح كي تظم تحت سقفها كل القوى والفصائل الفلسطينية, وهذا بإذن الله نتحرى حدوثه قريبا, وربما تكون الانطلاقة من دمشق على غير ما يتوقع الآخرون.


ورغم أن الخشية من الضغط الأمريكي, لان يعقد المؤتمر السادس في الضفة الغربية, وان ذلك سيحرم أعضاء المؤتمر الذين يقطنون غزة وفي الشتات من المشاركة, وادعاء أن ذلك, وأنا آخذ حديث الأخ على مأخذ الخشية وليس الإساءة, بان المقصود هو إتاحة الفرصة للمقربين من أمريكيا أن ينالون تزكية أو تفضيل بسبب وجودهم دون غيرهم, فهذا غير منطقي على الإطلاق,ولا يصلح كمنطلق لخلق مناخات إصلاح لما أفسده تعدد العطارين, وإنني على يقين وهذا ما طرحه كثيرا وبوضوح الأخ الرئيس/ أبو مازن, الذي يبحث عن مكان عربي أو إسلامي آمن لعقد المؤتمر السادس فيه, ولن يحدث أن سيعقد مؤتمر الإنقاذ السادس, في مكان يجعل من المتعذر وجود حتى عضو واحد يتغيب عن الحضور, بل رغم انف أمريكيا سيعقد المؤتمر بإذن الله في مكان لم يحدد بعد ونتحراه قريبا, حتى لو كان في "فنزويلا" وهذا ربما طرحته في حوار صحفي لم ينشر بعد في صحيفة"العرب اليوم" على الرئيس الفنزولي"شافيز" بسؤال, ماهو دور دولة صديقة خارج إطار الخضوع للهيمنة الأمريكية, ورئيس ثوري له كل الاحترام لدى شعبنا وامتنا, لان يكون له دور في الحوار والمصالحة الفلسطينية الفلسطينية كمبادرة فنزولية؟؟, إذا ماكان هناك خشية وضغوطات حقيقية على دول ما يمكن أن يعقد بها بحضور كامل أعضاء المؤتمر,ويستحضرني هنا الزعيم الغائب الحضر, الشهيد الخالد/ ياسر عرفات, بأنه هدد ذات مرة بعقد المؤتمر في سفينة بعرض البحر لإحراج الدول العربية, فهذه خشية مفروغ منها, ولا أبريء الأصابع الأمريكية العابثة من تلك الخشية, لكن الإرادة الفلسطينية والفتحاوية الأصيلة بإذن الله ستنتصر في وجه أي ضغوطات والتاريخ على ذلك شاهد.


أما القول أن أمريكيا تتحكم في مكان انعقاده, وذلك بمنع صرف تكاليف انعقاده, في مكان لاتوافق عليه, فان هذا الطرح من وجهة نظري غير منطقي على الإطلاق, وان كان كذلك رغم استبعادي وسيلة الضغط المهزلة هذه, فان كل فتحاوي وحتى فلسطيني, حريص على حركة تحرر بحجمها وحجم تاريخها ومسئولياتها, فإننا سنطلق حملة شعبية لافصائلية, بعنوان لتنتصر الإرادة الفلسطينية على الابتزاز الأمريكي, وان أفلست حركة فتح فسوف تتبرع الملايين بدولار واحد لهزيمة الإرادة والإملاء الأمريكي, ابسط مما يتصور الأخ أبو باسل.


وأخيرا أدعو الجميع الغير فتحاوي قبل الفتحاوي, انطلاقا من الانتماء الاسمى لفلسطين, أن يبتعد عن عرقلة الانطلاقة إلى ذلك المؤتمر المفصلي, لان بقاء الوضع المترهل هكذا لفتح, في غير مصلحة فتح بكل تناقضاتها المسموحة والبغيضة, وفي غير مصلحة أي فصيل يعتقد أن غياب فتح في مصلحته, وهذه قالها سابقا قادة اكبر الفصائل حضورا على الساحة الفلسطينية, أن نبتعد كذلك إن كنا حريصين على فتح, من ترويج شعارا لوائح الاتهام برسم العبث الصهيوني الأمريكي, لان نشير إلى هذا أو ذاك وبالعكس كردات فعل, انه أمريكي أو صهيوني, فهذا هو الهدف الأمريكي والصهيوني بعينه, وان وجدت مثل تلك المحاولات الأمركة الحركية فمصيرها الزوال, فَلِكُلٍ تاريخه النضالي ولِكُلٍ كبواته ولِكُلٍ شبهاته دون رجم بالغيب,فالكل يتهم الآخر بالأمركة فلا يوجد قطبية ثنائية, لكي يدور هذا في الفلك الأمريكي, ويدور ذاك في الفلك السوفيتي, وفي النهاية مع تقاطع وتشابك التداخلات والمصالح, فما يهمنا هو الفلك الفلسطيني النقي في المؤتمر السادس, كي تكون المخرجات نقية مقبولة على الجميع, وما علينا إلا أن نطور المفروض وما يحمل الإرادة الفلسطينية الأصيلة, والابتعاد عن التراشق بلوائح اتهام الحرس القديم والجديد, والتبعيات التي قد تكون مجرد أوهام, ونبني فقط على إرادة الأغلبية الفتحاوية الفلسطينية, التي سيقابلها حتما كظاهرة صحية معارضة واعتراضات هنا وهناك, ولكن يبقى الحكم الفصل هو المؤتمر السادس المنتظر, لا نقبل أن تكون له نتائج موضوعة سلفا, لا نقبل أن ينعقد في مكان يتغيب عنه احد أعضائه حتى لو كان على كرسي الإعاقة, علينا سويا التعبير عن مخاوفنا بشكل الوفي الحريص, بعيدا عن التشكيك والتخوين, وبارك الله في كل صوت خير يدعوا لإصلاح ذات البين, وترميم ما أفسدته الخلافات داخل البيت, مع احترامي لكل من عبر عن خشيته على حركة فتح وكل حركات التحرر, انطلاقا من صوته الذاتي بعيدا عن المعسكرات داخل فتح, والتي أثقلت كاهل الحركة أكثر مما تحتمل,,, هذا وبالله التوفيق,,, والله من وراء القصد.



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر والخيارات السياسية الغامضة
- مناورات التهويش العسكري الإسرائيلي والحالة الإيرانية
- هل كانت محاولة اغتيال للرئيس الفرنسي ساركوزي ؟؟؟
- خمس وساطات في الفلك الأمريكي
- التهدئة على محك الاستفزازات الصهيونية
- حركة-فتح- عظمة البقاء واستحالة الفناء
- قراءة في مرحلية التهدئة
- المؤسسة مابين التكنوقراط والحزبقراط ؟!
- دلالات إستراتيجية لمباغتة إيران
- الكيان الإسرائيلي يُسقط المحكمة الدولية في لبنان؟!
- (( إنَ الخلافة لاتدوم لواحد *** إنْ كُنتَ تُنْكِرُ ذا فأينَ ...
- نفحات خريف 2008 وتجليات ربيع 2009 ؟!
- نهاية إسطورة
- تقليص المعابر آخر تقليعات الحصار
- مقاربة وقراءة لإستراتيجيتي الدفاع والتحرير للبنان
- إمرأةٌ إسطورةٌ هيَ موطني
- الموالاة العربية الشاملة للأجندة الأمريكية
- قَمَرٌ آسيوي في سماء إفريقيا
- كيف يكون اتحاد فلسطيني دون تمثيل القدس وغزة ؟؟!!
- نكبات أقوام عند أقزام أعياد


المزيد.....




- كولومبيا تعلن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب الحرب ...
- السعودية تؤكد اصدار حكم بسجن مدربة رياضية 11 عاما في -جرائم ...
- مصر.. إحالة المتهم بقتل طفلة سودانية لمحكمة الجنايات
- السعودية.. السيول تقتلع النخيل وتغمر الأخضر واليابس في بعض م ...
- إعلام: الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي يمارسون ...
- بلينكن: لا وقت للتأخير وعلى حماس قبول المقترح ولا نؤيد هجوما ...
- قطة حية في طرد لشركة أمازون في أمريكا، ما قصتها؟
- يوزيف فريتسل.. الرجل الذي اغتصب ابنته طيلة 25 عاما وأنجب منه ...
- ما وضع قوانين الهجرة واللجوء في المجر اليوم؟
- الحوثيون: نمتلك أسلحة ردع استراتيجية


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - المؤتمر السادس إرادة فتحاوية رغم انف أمريكيا