أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جوزيف شلال - الادارة الامريكيه تعاملت مع المنافقين وتركت الصادقين - الفصل الثالث / الالوسي والارهابيين .















المزيد.....

الادارة الامريكيه تعاملت مع المنافقين وتركت الصادقين - الفصل الثالث / الالوسي والارهابيين .


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2417 - 2008 / 9 / 27 - 08:12
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في الفصل الاول والثاني تكلمنا عن تعامل الادارة الامريكيه مع نخبه ومجموعه من المنافقين والدجالين والمراوغين والكذابين , تلك الزمر المتستره تحت عباءة وغطاء الدين والاحزاب الاسلاميه والقومجيه والعروبيه الشوفينيه الفاشيه , هذه الكلمات نكررها دائما الى ان يغادروا الساحه العراقيه ويتركوها لرجالها المخلصين والصادقين , لان العراق لا يمكن ان يحكمه او يتسلط عليه وعلى شعبه مجموعه مشبوهة وهذه الوجوه القبيحه .

ارهابيين ولكن !
.....................
البعض ممن في الحكومه العراقيه اخذوا عمدا - قانون مكافحة الارهاب العراقي - ووضعوه في صندوق واقفلوا عليه ! .
نطالب وندعوا الى تفعيل قانون الارهاب وتطبيقه على الجميع وعلى الذين تلطخت اياديهم بالدماء العراقيه , لا يجوز ان يطبق هذا القانون على اشخاص دون سواهم وغيرهم ! عندما طبق القانون على وزير الثقافه السابق وحوكم بالاعدام وبعد ذلك تم تهريبه الى خارج العراق بمعرفة الاجهزه الامريكيه والعراقيه .

يجب اليوم تطبيق وتفعيل قانون الارهاب على العديد من اعضاء البرلمان الهزلي وعلى من له سوابق في الحكومه العراقيه والوزارات ومؤسسات الدوله وفروعها , وتقديمهم الى العداله والقضاء لمحاكمتهم ومحاسبتهم .

قسم من هؤلاء سرق وقتل وكان ارهابي بمعنى الكلمه مع القاعده ومن هو سلفي وحاقد من الاحزاب السنيه الدينيه , والاخر كان مجرما وقاتلا ايضا تحت مسميات اخرى كالميليشيات والعصابات وقطاع الطرق وفرق الموت وقادتها والبعض منهم يقبع تحت قبة البرلمان وحصانته .

قانون الارهاب يتوجب تطبيقه على اكبر انسان ومنصب في الحكومه ونزولا الى اصغر عامل وموظف ! وعليه ان يفعل ضد القاتل كالرفيق مقتدى , والارهابي عدنان الدليمي وهيئة علماء المسلمين السابقه , وعلى قادة الميليشيات وعصاباتها والصحوات من قادتها , وعلى كل سلفي وارهابي وعميل لايران والسعوديه ودول عربيه واسلاميه , وان يحاكموا بسبب تلك الاعمال الاجراميه التي قاموا بها ضد العراق والعراقيين .

الكيل بمكيالين
..................
العديد منهم زاروا اسرائيل , ولهم علاقات سريه معها , اذن لماذا لم يتم التشهير بهم ومحاسبتهم ? .
زيارة الالوسي اعتبروها انتهاكا لسيادة العراق والتامر عليه ! اما علاقاتهم وزياراتهم السريه وارهابهم يعتبرونها خدمة للوطن ولمصلحة العراق وايران !! .

هم ليسوا سوى ارهابيين وقتله ماجورين وزراع العبوات الناسفه وتفخيخ المفخخات المستورده من ايران والسعوديه ودول عربيه واسلاميه .
ايران هي حليفتهم في الاجرام , وهي كذلك شريك للعديد من الاحزاب الدينيه السنيه التي تدعوا الى المقاومه الساقطه والعفنه لخراب العراق ,, وايران هي شريك ايضا للدول العربيه والاسلاميه في مواقفها العدائيه تجاه العراق وتحرره .

ان هؤلاء المتسترين تحت العباءة الدينيه والقوميه الشوفينيه في كل من العراق وايران والاردن ومصر العروبه وباقي الدول المجرمه الاخرى , ومن سراق الاموال العراقيه في زمن صدام المقبور ككوبونات النفط وشراء الفلل والقصور ! من ارض هؤلاء واوطانهم اتوا وجاءوا الارهابيين والقتله والجزارين الاسلاميون لكي يقتلوا الطفل والمراة والشيخ العراقي ! ولم ياتوا من دولة اسرائيل الديمقراطيه او اميركا ! .

المريض عقليا ونفسيا والمصاب بعقدة اميركا ومرض كره اسرائيل واليهود , نراه يحب قاتله ! كما يقول المثل الشعبي العراقي / الجلب يحب جتاله / , .

الارهاب والقانون والضحك على العقل العراقي
......................................................
كما قلنا يجب ان يفعل قانون مكافحة الارهاب على هؤلاء الحثالات وعلى كل من تثبت العداله بانه مجرم وارهابي واجرم بحق العراقيين وخان الوطن والامانه .
لو كنتم فعلا وطنيين وقوميين وغير دجالين ومنافقين , لكنتم قد اتخذتم كذلك موقفا مشتركا تجاه الدول التي ترفع الاعلام الاسرائيليه والتي لها علاقات اكثر من طبيعيه معها ! .

من المؤسف جدا ان نرى جميع القوائم قد اتفقت في مجلس النواب التخريبي والهزلي وتناست خلافاتها الايديولوجيه والعقائديه والسياسيه , وتتفق في نقطه واحده ومقترح رفع الحصانه عن السيد مثال الالوسي لزيارته الثانيه لاسرائيل !! وهذه القوائم هي / الائتلاف العراقي الشيعي الديني الايراني , والتحالف الكردستاني الانفصالي , وجبهة التوافق الارهابيه السلفيه , ومجلس الحوار الوطني , والقائمه العراقيه , وحزب الفضيله , والتيار الصدري المجرم والارهابي !!! .

من المضحك والمبكي وشر البلية ما يضحك , ان نراهم جميعا قد اتفقوا على هذه النقطه السخيفه , ولم نراهم ولو مرة واحدة متفقين على قانون يخدم البلد والشعب العراقي ! الى ان بدا العالم كله يقشمر ويضحك على هؤلاء بسبب كلمة * / التوافق / * !!! الحكومه توافقيه ! كل قانون يصدق بالتوافق ! اي كما يقول الشامي - حكلي واحكلك - وحتى دخول الحمام ومرافقه اصبح بالتوافق !!! هل هذه حكومه ? ام حكومة قرقوش وقرقوز وطرطيوز ? ,.

هذا النفاق السياسي والدجل هو سمة هؤلاء جميعا من الذين ابصموا على معاقبة السيد الالوسي ! انهم منافقوا ودجالوا العصر لستر عوراتهم ! هذا التوافق المضحك جاء لارضاء الدول والانظمه التي تقف خلفهم وورائهم على حساب العراق والشعب العراقي .

الم تتعاون ايران - خميني الدجال - مع اسرائيل في عمليات شراء اسلحه ! وتلك الفضيحه التي عرفت بفضيحة - ايران كيت - ! .
الم تكن هناك علاقات ما بين اسرائيل والتحالف الكردستاني منذ عهد الملا مصطفى البرزاني والى الان ! .
اليس هناك علاقات تربط اغلب الدول العربيه والاسلاميه مع اسرائيل ! .
الم تكن هناك زيارات سريه وعلنيه من هؤلاء وغيرهم الى دولة اسرائيل ! .
الم يصافح الرئيس العراقي ورئيس الحزب الكردي , ايهود باراك رئيس الوزراء الاسبق والدفاع حاليا ! .

ان الذين صوتوا لاقصاء الالوسي هم يستحقون الاقصاء والمحاكمه على ما ارتكبوه من جرائم بحق المواطن العراقي .
هذا الارهاب اتى وجاء من الدول العربيه والاسلاميه ولم ياتي من اسرائيل ! ومن الخزي والعار ان نعاقب عراقي لزيارته فقط لاسرائيل ! بينما المواطن المعني واصحاب القضيه والارض لهم زيارات يوميه لاسرائيل ويتبادلون القبلات والجلوس في الاحضان بالتوافق والتراضي .




#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الادارة الامريكيه تعاملت مع المنافقين وتركت الصادقين - الفصل ...
- الادارة الامريكيه تعاملت مع المنافقين وتركت الصادقين - الفصل ...
- عملية تسليح القوات المسلحه العراقيه يجب ان تكون باقوى الاسلح ...
- الشعب العراقي ضحية لقادته الجدد والانظمه العربيه والاقليميه ...
- الى / قناة الفيحاء - اوقفوا او بالعراقي شيلوا مسلسل - صداميا ...
- عملاء ايران ينزعون الحصانه عن مثال الالوسي بعد زيارته الثاني ...
- العراق بدا يصدر الارهاب والارهابيين الى الدول العربيه والاسل ...
- ان الاوان لرحيل الاحزاب الدينيه العراقيه بعد ان ثبت فشلها في ...
- محاولات ابعاد حركة الوفاق عن الساحه السياسيه العراقيه ! باءت ...
- قرارات الحكم الصادرة من المحكمه العسكريه للنظام السوري بحق ا ...
- العرب والمسلمون وقضية الانصهار في المجتمعات الغربيه .
- المالكي ومؤتمر قبيلة اللام ! وغدا عدنان الدليمي ومؤتمر قبيلة ...
- ما قصة عربستان هذه الايام في بعض وسائل الاعلام العربيه !!!
- لماذا فشل الاعلام العراقي في ظل الديمقراطيه ? !
- قناة الحياة ام فاشية اللجنه الدائمه للبحوث والافتاء الاسلامي ...
- بسبب , الكويت لا تزال تعيش عقدة صدام ! كره العراقيين للكويت ...
- ماذا يجري في سوريا ! قراءات سريعه !
- النظام السوري يرفض عودة المعارضه التي يقودها الدكتور رفعت ال ...
- الاتفاقيه الاستراتيجيه العراقيه - الامريكيه , هل نحن بحاجه ا ...
- خطاب لحضرة امام الجماعه الاسلاميه الاحمديه ما هو الا كلام تح ...


المزيد.....




- ترامب: الولايات المتحدة يجب أن تتحمل مسؤوليتها من أجل تخليص ...
- الحرس الثوري: بداية نهاية أسطورة الدفاع للجيش الصهيوني.. سيط ...
- رئيس الإمارات يعرب لنظيره الإيراني عن تضامن بلاده مع طهران
- -تلغراف-: الصين أرسلت سرا طائرات نقل إلى إيران
- زعيم كوريا الشمالية يؤكد دعم بلاده لروسيا خلال لقائه مع شويغ ...
- صاروخ -فتاح-.. رسالة إيرانية تفوق سرعة الصوت تهز إسرائيل
- تحديث مباشر.. ترامب يدرس خيارات أمريكا مع دخول الصراع بين إس ...
- السلطات الإيرانية تمدد إغلاق الأجواء في البلاد
- اكتشاف آلية للتحكم بالجوع
- ماذا يعني تناول جرعة زائدة من المغنيسيوم؟!


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جوزيف شلال - الادارة الامريكيه تعاملت مع المنافقين وتركت الصادقين - الفصل الثالث / الالوسي والارهابيين .