أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جوزيف شلال - ان الاوان لرحيل الاحزاب الدينيه العراقيه بعد ان ثبت فشلها في كل المجالات















المزيد.....

ان الاوان لرحيل الاحزاب الدينيه العراقيه بعد ان ثبت فشلها في كل المجالات


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2405 - 2008 / 9 / 15 - 10:29
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الشعب العراقي كان بحاجه فعلا الى تجربة الاحزاب الدينيه المذهبيه الطائفيه لكي يرى ويلمس ويشاهد ويثبت ويبرهن بان تلك الاحزاب لا تصلح للعراق الذي لا يعرف منذ سنوات نشوءه السلطه والحكم الثيوقراطي الديني الرجعي والمتخلف .
بعد زوال النظام الفاشي السابق تشكلت الحكومه العراقيه من حوالي 32 وزارة , اغلبهم من القائمه الشيعيه للاحزاب الدينيه الاسلاميه ونسبتهم حوالي 36 % بعد ان قسمت وصنفت الحكومه العراقيه على المحاصصه والطائفيه والمذهبيه التي ارادوا لها ان تكون هكذا ! , واما نسبة السنه ايضا من الاحزاب الدينيه الاسلاميه كانت بحدود 20 % ! , والاكراد بحدود 26 % من الانفصاليين والاسلاميين بحوالي 6 % كذلك !! , واما النسب الاخرى وزعت على المستضعفين من الجاليات الاخرى كما وصفوها في مجلس الوزراء العراقي من المسيحيين والتركمان والخ . . .

ما نريد ان نتوصل اليه ونقوله للعراقيين ; ان نسبة الاسلاميين المتعصبين واصحاب اللحه وبسم الله الرحمن والعمائم والملابس والكفوف السوداء من الطائفيين والمذهبيين كانت اكثر من 70 % من الحكومه العراقيه في العراق الجديد الذي انتظرناه لاكثر من اربعون عاما من القهر والاستعباد والقتل والاضطهاد والحروب ووو .

من ناحية اخرى كانت تصرفات تلك الاحزاب غير اخلاقيه مع العديد من القوائم الاخرى التي شاركت في الانتخابات ! وعلى سبيل المثال لا الحصر مع القائمه العراقيه , بالرغم من حصول هذه القائمه على 40 مقعدا في البرلمان , وما بذلته حكومة الدكتور اياد علاوي من جهود وتضحيات , الا انها جوبهت بالاغتيالات والابعاد والاقصاء وتعرض رئيس القائمه الى محاولات الاغتيال داخل وخارج العراق .

كان التاخر في ايجاد حكومه وطنيه تمثل كل الطيف العراقي , اوجد فراغا لا يحمد عقباه في الساحه السياسيه العراقيه , اي ان ملايين العراقيين خابت امالهم من الحكومه الغير قادرة على جمع العراقيين لارضيه مشتركه الا وهي حب الوطن والمشاركه في بناء العراق واعطاء حرياتهم الشخصيه وعدم كبحها تحت غطاء ومسميات دينيه ومذهبيه وعشائريه والقيم الباليه الاخرى المتخلفه .

ان هدف وغاية هذه الحكومات العراقيه التي تقودها احزاب شوفينيه اسلاميه وطائفيه ومذهبيه وعميله لايران ودول اخرى , هو تحويل العراق ونظامه العلماني السياسي الى نظام ثيوقرطي متخلف رجعي همجي على غرار النظام الارهابي وولاية الفقيه والملالي الايراني !! وهدف الاحزاب السنيه الدينيه الاسلاميه السلفيه الى نظام شبيه بالنظام الوهابي السعودي !! , ماذا نتوقع من حكومه يراس برلمانها احد من السلفيين والذي كان يدعم الارهاب والارهابيين والذي لا يصلح ان يكون حتى مدير حديقة الحيوانات .

ان ما يجري اليوم في العراق من تعصب وفرض الحجاب - مانع الذاكرة - وفرض الجادور والملابس والكفوف المستوردة من دول الارهاب , سوف يهدد مستقبل العراق وامنه وشعبه .
ما يحدث منذ عام 2003 والى هذا اليوم واللحظه من تعرض النساء للاعتداءات وفرض الحجاب وغلق الصالونات النسائيه ومنع الغناء وغلق المحال والنوادي الترفيهيه وغيرها من الممارسات اللااخلاقيه من قبل بعض الجماعات الاسلاميه المتطرفه شيعيه وسنيه ,, اما الاخطر من ذلك ما حصل ويحصل من تطهير عرقي للطوائف العراقيه الاصيله الاثنيه للمسيحيين والايزيديين والشبك والصابئه .

ان المسوؤل الاول والاخير عن كل هذا هي الحكومه العراقيه الفاشله والفاسدة والتي تبت فشلها ايضا في الخدمات والامن , واتباعها هم من الفاسدين تلك العصابات والميليشيات التي تقتل وتهرب النفط ولها ارتباطات مع قوى ايرانيه ومخابرات دول عربيه .

من يصدق اليوم وفي دوله عصريه وحديثه ونحن في بدايات القرن الحادي والعشرين من ان يقوم برلمانها مناقشة / قانون مكافحة تهريب النفط ومشتقاته / !!! يجلسون البرلمانيوون المحترمون برئاسة القرقوز ويناقشون قانون من 9 مواد في مجلس الخراب العراقي ! انتم لا تختلفون عن النظام الصدامي الفاشي الذي سرق اموال الشعب والان نقول لكم - حاميها حراميها - ولكن تحت قيم الدين واحزابه الشوفينيه .

اين الكهرباء والماء والخدمات الاخرى والعراق يتربع الان على اكبر ميزانيه يقال ! مبيعات وصادرات النفط فقط لعام 2007 كانت بحدود 40 مليار دولار ! والمواطن العراقي ينتظر منكم / كيلو عدس / او / دجاجه / او / دهن فاسد / وغيرها من المواد الفاسدة والمنتهي تاريخها وصلاحياتها والمستورده من الدوله الايرانيه الاسلاميه والدول العربيه .
اما الامراض منها الكوليرا والحصبه والملاريا التي فتكت بالشعب العراقي من الاطفال والعوائل الفقيرة والمعدومه . . . ! .

سوف اعطي هنا ارقاما بسيطه حول متوسط الدخل للفرد العراقي في السبعينات والثمانينات كان بين 3800 الى 5000 دولار سنويا , واليوم هبط هذا الرقم الى اقل من 600 دولار منذ عملية تحرير العراق 2003 , طبعا باستثناء الزمر والعصابات والمافيات ومنتسبي الاحزاب الاسلاميه واعضاء برلمان التخريب العراقي ومن هم في الحكومه الفاشله والفاسده .

هناك ارتفاع مخيف في معدل البطاله , وهناك فقرا وتدهور في الخدمات وزياده في عدد النازحين واللاجئين العراقيين في الداخل والخارج ! , ومعدل الوفيات ومن الاطفال خاصة, وحسب التقارير الصحيه العالميه تشير الى ان العراق احتل المرتبه الاولى من حيث الفقر مما ادى الى زيادة عدد وفيات الاطفال الى 150 % !!! .
كما اشارت التقارير منها / منظمة انقذوا الاطفال / ان طفلا واحدا من بين كل ثمانية اطفال يموت في العراق قبل ان يبلغ سن الخامسه ! بسبب الامراض والعنف والكهرباء والغذاء وباقي الخدمات الاخرى .
اضافة الى زيادة الاصابات في الامراض منها ; الكوليرا والملاريا وذات الرئه والحصبه والاسهال واخطار المياه الملوثه والصرف الصحي التي يواجهها الاطفال والعائلات العراقيه , ويؤدي هذا الى انتشار الامراض ومخاطر كبيرة على صحة الاطفال خاصة .

بعد اكثر من خمسة اعوام لا تزال جميع الخدمات والاوضاع الانسانيه مترديه ! كما ان هناك قلق شديد جراء استمرار فشل الحكومه العراقيه واحزابها الدينيه وانتهاءا بحكومة السيد المالكي لاجراء النقله النوعيه للمواطن العراقي .
هذا الجمود في العمليه السياسيه وسيطرة عصابات واحزاب دينيه ومذهبيه وقوى عميله لنظام الملالي في ايران ادى الى هذه الحاله المزريه والخطيرة .

اين تعهدات السيد رئيس الوزراء نوري المالكي بقوله بان عام 2008 سيكون عاما للاعمار والخدمات ومكافحة الفساد والمفسدين والمتلاعبين بالمال العام وتطهير المدن العراقيه من كافة الميليشيات والعصابات وقطاع الطرق ? ! ,.
ما نراه اليوم لم يتحقق شيئا من هذا الكلام ! بل ان اخر احصائيه للتقارير الدوليه تقول بان اكثر من 4 عراقيين من بين كل 10 يعيشون دون مستوى خط الفقر !!! اي اقل من 1 دولار في اليوم ! ناهيك عن التعليم والصحه والخدمات التي ذكرناها .

اما في الامن والحياة الاجتماعيه وما تعانيه النساء والفتيات من مخاطر على حياتهن بسبب ظل هذه الحكومه التي جلبت احزاب دينيه متخلفه وهمجيه وعصاباتها الاجراميه والطائفيه والمذهبيه الفاشيه .
الوضع في العراق اصبح من اكثر بلدان العالم خطورة !!! عقدين من الزمن ونحن محرومين من العوده الى العراق , وكان لنا املا والملايين معنا من العراقيين للعوده الى بيوتنا وارضنا واليوم اصبحنا في السنة السادسه من حكم الحكومات الاسلاميه الدينيه المجرمه بحق الشعب العراقي .

مما يزيد الطين بلة هو تدخل دول الجوار والسماح لها بهذا التدخل السافر من قبل ايران وبعض الدول العربيه الاخرى ! هذه الدول ومخابراتها تقوم بارسال اسلحه الى المجرمين في العراق وتدريبهم وانشاء فرق اغتيال باشراف الحرس الثوري الايراني وفيلق القدس وعناصر من حزب الله اللبناني الارهابي ! بعض تلك المعسكرات هي في مشهد وقم والاهواز وطهران ومدن اخرى وبقيادة الارهابي - قاسم سليمان - وباشراف ومعرفة وموافقة - مرشد الثورة الايرانيه الاسلاميه اية الله علي خامنئي - !!! .
ولدى النظام الايراني عملاء كذلك يرسلهم الى العراق من الدول الاخرى ! كاعتقال المجرم السعودي / حصين عليوي العرجاني / 20 سنه واعترافه للشرطه العراقيه .

ندعوا الى مغادرة هذه الحكومه واحزابها الدينيه وعدم انتخابهم وقلع هذا البرلمان الهزلي , وندعوا الى حل البرلمان واجراء انتخابات مبكرة وتحت اشراف الهيئات والمنظمات الدوليه , بعكس الانتخابات السابقه التي زورت وكانت تحت الوصايا الالهيه والدينيه, واليوم نستنكر ونشجب تدخل المرجعيات الدينيه مهما كانت بعملية الانتخابات , وغير مسموح للمرجعيات ان تخاطب اعضاء البرلمان لتصديق قانون الانتخابات وغير الانتخابات هذه من اختصاص السياسيين وليس لرجال الدين .

الدين لله والوطن للجميع , كفانا مزايدات باسم الدين وفتاوى الدين , خمسة اعوام والحكومه دينيه باحزابها راينا ما حل بالعراق من سرقات وفساد وقتل تحت غطاء وعصابات وميليشيات الاحزاب الدينيه ! بعتم الوطن باسم الدين .. ان الاوان للرحيل واحزابكم الطائفيه والمذهبيه وبلا رجعة .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولات ابعاد حركة الوفاق عن الساحه السياسيه العراقيه ! باءت ...
- قرارات الحكم الصادرة من المحكمه العسكريه للنظام السوري بحق ا ...
- العرب والمسلمون وقضية الانصهار في المجتمعات الغربيه .
- المالكي ومؤتمر قبيلة اللام ! وغدا عدنان الدليمي ومؤتمر قبيلة ...
- ما قصة عربستان هذه الايام في بعض وسائل الاعلام العربيه !!!
- لماذا فشل الاعلام العراقي في ظل الديمقراطيه ? !
- قناة الحياة ام فاشية اللجنه الدائمه للبحوث والافتاء الاسلامي ...
- بسبب , الكويت لا تزال تعيش عقدة صدام ! كره العراقيين للكويت ...
- ماذا يجري في سوريا ! قراءات سريعه !
- النظام السوري يرفض عودة المعارضه التي يقودها الدكتور رفعت ال ...
- الاتفاقيه الاستراتيجيه العراقيه - الامريكيه , هل نحن بحاجه ا ...
- خطاب لحضرة امام الجماعه الاسلاميه الاحمديه ما هو الا كلام تح ...
- المشاهد الساركوزيه والشيراكيه مع النظام السوري , هما وجهان ق ...
- هرطقات وخرافات الجماعه الاحمديه الاسلاميه القاديانيه الباكست ...
- حوار الاديان على الطريقه الوهابيه ... باعتبار ان السعوديه بؤ ...
- الوصايا التخريبية لامام الجماعة الاحمدية الهندية الباكستانية ...
- الشعرة التي لا يريد ان يسلمها للعدالة الدولية . الرئيس السود ...
- اكاذيب وخرافات المبشر الاحمدي حول التنبؤات والنبوة !
- جيش المهدي وحزب الله وحماس خلايا سرطانية في الجسم العربي لاب ...
- افتراءات الجماعة الاحمدية ومسيحها الموعود الدجال على الديانا ...


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جوزيف شلال - ان الاوان لرحيل الاحزاب الدينيه العراقيه بعد ان ثبت فشلها في كل المجالات