أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - الشعرة التي لا يريد ان يسلمها للعدالة الدولية . الرئيس السوداني . هي التي سوف تقصم ظهر البعير !















المزيد.....

الشعرة التي لا يريد ان يسلمها للعدالة الدولية . الرئيس السوداني . هي التي سوف تقصم ظهر البعير !


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2351 - 2008 / 7 / 23 - 11:41
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


من الخطا ان نصف بان كل الشعب السوداني شوادي وقرود , في كل نظام هناك ما يشبه القرود يرقصون ويطبلون لحاكم دكتاتور وربما مختل عقليا كما حدث في عهد النظام الصدامي الفاشي وانظمة عربية عديدة اخرى ليست في محور نقاشنا الان ,, اليوم نرى ونشاهد نفس السيناريو يتكرر في السودان عندما تقوم مجموعات تابعة لهذا النظام الدموي الارهابي ترقص وتغني وتهتف بحياة رئيسها ونظامها وتاريخهم الاسود في الحياة السياسية منذ ان استولت هذه الزمرة مقاليد السلطة هناك .

ما حدث ويحدث في السودان بسبب حماقات النظام و العنصرية الدينية والقبلية والصراعات والحروب ادت الى سوء الاحوال المعيشية والفقر والمجاعة والكساد الاقتصادي في كافة المجالات بالرغم من ان السودان يعتبر سلة الغذاء العربي فيما لو استغل استغلالا علميا وصحيحا وبايدي سلطة ونظام ديمقراطي لا قمعي وفاشي ومتخلف .

قبل كل شيئ ننصح ان يسلم نفسه الجنرال السوداني طواعية قبل فوات الاوان للحفاظ على ماء الوجه وكرامة السيد ,, ولينظر ما حصل لقبله من الرؤساء والجنرالات السابقة كامثال ; الدكتاتور سلوبودان ميلوسوفيج رئيس الصرب , يوغسلافيا سابقا - الرئيس الليبري جارلس تيلور - الرئيس العراقي السابق - الرئيس الجادي السابق حسين حبري مع ملاحقة الرئيس الجادي الحالي من قبل محاكم بلجيكا - الرئيس الشيلي بينوشيه وغيرهم . . .

نقول الى اتباع كل نظام فاسد ومجرم , ان رفع الصور وخط الكتابات والشعارات والرقص كالحيوانات لا تنفع جميعها في مثل هذا اليوم الاسود ! انما العقل والحكمة والتعاطي في الموضوع وطلب المساعد للخروج من هذا المازق هو الطريق الافضل والحل الامثل فيما اذا كان هناك ضوء او بصيص نور في نهاية النفق للحفاظ كما قلنا على كرامة الرئيس وكل من يفكر او يحاول ارتكاب جرائم ضد شعبه اولا واستغلال السلطة والمال العام وما الى ذلك .

هذا الزلزال السياسي الذي ضرب السودان ومنطقة الشرق الاوسط والقرن الافريقي كان متوقعا لانها ملغومة اصلا بالعلاقات المتوترة والحروب والصراعات القبلية والتطهير العرقي والابادة الجماعية !!! .
نعتقد ان قرار المحكمة الدولية كان سليما وحازما بادانة مجرمي حرب المجازر التي قاموا بها كامثال عمر البشير وبعض القادة السودانيين وغيرهم .

قرار مدعي عام المحكمة الدولية الجنائية السيد لويس مورينو دي كامبو الذي تبناه يوم الاثنين 14 / 07 / 2008 كان قرارا غير مسبوق بحق رئيس نظام رجعي ومتخلف يريد تطبيق الشريعة في القرن الحادي والعشرين بعد ان اصبح العالم قرية صغيرة وهو يمارس على شعبه ابشع الجرائم ضد الانسانية وقيم الله والابادة الجماعية في عدة مناطق منها - دارفور - ومحاولة ابادة قبائل افريقية وتهجير واغتصاب ! .

النظام السوداني ومن يقف معه لا يعترف بالمحكمة الدولية ويرفض تسليم سودانيين اتهمتهم المحكمة بارتكاب جرائم حرب ,, اما الجنرال عمر البشير تعهد بالا يسلم المتهمين / الا على جثته / ! ,, نقول جميع الشعوب العربية قد سمعت عن مثل هكذا عنتريات , وفي النهاية اكتشفوا ماذا كانت النتيجة والمحصلة والنهاية !! .

نعتقد كذلك ان ما قام به النظام السوداني لا يختلف تماما بسلوك العهد النازي في المانيا , وان امر استدعاء - احمد هارون - وعلي محمد - ليس له اهمية دون استدعاء رئيسهم معهم ومع كل مرتكبي جرائم ضد البشرية والانسانية في السودان وخارجه .

نظام روما والمحكمة الجنائية الدولية
........................................المحكمة الدولية الجنائية انشات خارج منظومة هيئة الامم المتحدة في نيويورك , وتم تاسيسها بموجب معاهدة دولية وهي تكمل المحاكم الدولية الوطنية الاخرى الغير قادرة على محاسبة ومقاضاة مرتكبي جرائم حرب والابادة ضد الانسانية .

في 01 / 07 / 2002 دخل نظام روما الاساسي حيز التنفيذ في دورته الاولى في لاهاي يوم 11 / 03 / 2003 .
يعتبر نظام روما الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية دائم ومستقل عن الامم المتحدة , وتكون مكملة للولايات القضائية الجنائية الوطنية , ومقر المحكمة هو لاهاي بهولندا , ولديها صلاحية عقد جلساتها في اي مكان تراه مناسبا , بحيث يقتصر اختصاص المحكمة على اشد الجرائم خطورة كجريمة الحرب والعدوان وجرائم ضد البشرية والابادة الجماعية للقومية او الاثنية او الدينية والقتل المتعمد والاسترقاق والابعاد القسري والسجن والحرمان الشديد والتعذيب والاغتصاب والاستعباد الجنسي والبغاء والحمل القسري واي اشكال اخرى من العنف الجنسي وجرائم الفصل العنصري .

هوية اوكامبو
...............الدكتور لويس مورينو دي او كامبو مرشح لنيل جائزة نوبل للسلام , وهو قاضي عنيد من الارجنتين وصيادا ماهرا حسب ما علمنا وعرفنا لمرتكبي الجرائم , وهو المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية منذ 5 سنوات , وهو اب لاربعة ابناء وعمره 56 سنة , شغل عدة مناصب منها رئيس لفرع منظمة حقوق الانسان في امريكا الجنوبية , واستاذا في جامعة بوينس ايرس وجامعة ستانفورد وجامعة هارفارد , اوكامبو كان محققا رئيسيا بقضية - الزمرة العسكرية في الارجنتين - .

المدعي اوكامبواعتبر ان البشير قرر شخصيا شن عمليات ابادة في - دارفور - عندما امر رجاله // بعدم العودة مع اسرى ولا جرحى منهم // ! ووضع البشير اللاجئين البالغ عددهم مليونين ونصف المليون في ظروف غير انسانية التي تؤدي الى هلاكهم جسديا , مما ادى الى مقتل اكثر من 118 الف انسان ! في حين قتل في المواجهات حوالي 35 الف مدني اخر ! .

مهزلة الجامعة العربية !
......................... ان فتوى امين عام جامعة الدول العربية الفاشلة والفاسدة لانقاذ دكتاتور متعجرف لا تنفع ! , على الجامعة الفاشلة والهاوية الى الزوال والسقوط انقاذ نفسها اولا من الاغلاق والفساد المتفشي بداخلها ! واما ثانيا عليها ان تقوم بمحاسبة رؤساء وحكام الانظمة العربية ان هي قادرة بذلك لوقف نهب المال العام وواردات النفط وقمع شعوبها وزجهم في المعتقلات والسجون وممارسة اقسى انواع التعذيب والقهر وما الى ذلك من الانتهاكات .

فمعظم هؤلاء الحكام يقومون بنفس الاعمال وبتحدي سافر وكبير لكافة الاعراف الدولية ومواثيقها ,, فهؤلاء الافارقة ورؤساء العرب المتفرعنين على مواطنيهم هم بحاجة الى محاسبتهم محاسبة دقيقة وعسيرة ونقلهم الى المحاكمات العلنية وان الاوان لرفع الحصانة عنهم ! وعلى القانون الدولي والمحلي ان لا يفرق بين مواطن عادي واعلى مرتبة وظيفية في الدولة , الجميع متساوون وكفانا تقبيل الايادي الوسخة والخشوم والخ .




#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكاذيب وخرافات المبشر الاحمدي حول التنبؤات والنبوة !
- جيش المهدي وحزب الله وحماس خلايا سرطانية في الجسم العربي لاب ...
- افتراءات الجماعة الاحمدية ومسيحها الموعود الدجال على الديانا ...
- من يمول ويعمل في قناة الجزيرة ... فقد شرف المهنة ... على الح ...
- معتقدات الجماعة الاحمدية الاسلامية وسيدهم المسيح الموعود الك ...
- شفافية البرادعي من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست ف ...
- باوامر من ايران الرفيق مقتدى يقوم بتشكيل مافية من العصابات ا ...
- نص الاتفاقية بين العراق واميركا & ولماذا من يرفض الاتفاقية ي ...
- فلسطين تنتهي باطماع عربية ومنها اردنية على سبيل المثال !
- واخيرا اعترف النظام السوري ! وهل هناك صفقات مقابل السلام وبق ...
- المعاهدة العراقية - الامريكية الاستراتيجية وتدخلات اقليمية و ...
- فلسطين واسرائيل والعرب , ماذا بعد !
- سباق الفساد ما بين الحكومة العراقية وحكومة كردستان ادى ويؤدي ...
- حركة امل وحزب الله وشعار المقاومة ! بين الماضي والحاضر .
- الحكومة العراقية وقعت الهدنة مع مقتدى وجيشه المسلح ? ام مع ع ...
- الاعلام العراقي يمتاز بالدجل والمراوغة والكذب وصب الزيت على ...
- الاقباط لا يريدونك هكذا ! يا قداسة البابا شنوده .
- الزواج السوري الاسرائيلي قادم لا محال !
- اعادة العمل بقانون / الخدمة الالزامية العسكرية / مطلب وطني ع ...
- المقتدى يصرح ! الحكومة تكذب التصريح ! اين الحقيقة ?


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - الشعرة التي لا يريد ان يسلمها للعدالة الدولية . الرئيس السوداني . هي التي سوف تقصم ظهر البعير !