أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - جيش المهدي وحزب الله وحماس خلايا سرطانية في الجسم العربي لابد من ازالتها !















المزيد.....

جيش المهدي وحزب الله وحماس خلايا سرطانية في الجسم العربي لابد من ازالتها !


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2344 - 2008 / 7 / 16 - 11:14
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الجسم العربي مصاب اصلا بعدة امراض خطيرة , كالفقر والبطالة والامية والتخلف وغيرها , اما ان يصاب بمرض الصحوات الدينية الطائفية والعنصرية باسم المقاومة الاسلامية والحفاظ على العروبة واقامة احزاب باسم الدين ومنظمات ارهابية , فهذا يعتبر من اشد الامراض فتكا واخطرها اذا ما استفحل وانتشر في الجسم العربي .

نعرف من الناحية العلمية والطبية , اذا ما كان هناك انقسام او حصل نمو غير طبيعي لخلايا كائن حي نتيجة عوامل خارجية ادى الى هذا التخريب كتعرض الجسم الى مواد كيمياوية او اشعاعية لها القدرة في التاثير والتغيير الفيزيائي والكيميائي والبايولوجي ! .
انطلاقا من هذه الفرضية فان جيش المهدي وحزب الله وحماس والجهاد وعلى من شاكلتهم , هي بمثابة خلايا سرطانية تم زرعها في الانسان العربي من قبل مصادر خارجية وقوة غايتها ومن اهدافها تمزيق الكيان العربي واضعافه الى ادنى ما يمكن , وهذا العامل الخارجي يتمثل بالنظام الارهابي والفاشي الايراني وبمساعدة النظام القمعي السوري وبعض المنظمات والاحزاب الارهابية الدينية في الدول العربية .

للاسف نقول ان ما تم زرعه في الجسم العربي وخاصة في العراق ولبنان وفلسطين ومناطق اخرى , هي مجرد بكتيريا وجراثيم قاتلة ومدمرة وضارة لقتل ابناء المنطقة والتدخل في شؤونها الداخلية كتدخل حزب الله اللبناني في شؤون العراق تحت شعار ما يسمى بالمقاومة التخريبية والمجرمة والساقطة التي دمرت وقتلت عشرات الالوف من المدنيين العراقيين تحت شعارات مزيفة من الدجل والكذب باسم الدين وتسويقه , والشعارات القومية العروبية التي ولت واندثرت نتيجة فشلها الذريع .

دجل مفضوح
..................
ان حزب الله وجيش المهدي وحماس وسيدتهم ايران ومن خلال قنواتهم الاعلامية المرتزقة الغوغائية , يطلقون مثلا لقب - شهيد - على انتحاري وارهابي ومجرم من زمرتهم ! لكن حينما تكون هناك ضحية عراقية سقطت على ايدي هؤلاء القتلة وعملياتهم الارهابية فانهم يصفونها - بالقتلى - او - مصرع - !
ان دل هذا على شئ فانه يدل وهذا دليل واضح وايحاء خبيث بان العراقيين يجب ان يقتلوا , وهذا ما يريده النظام الايراني العنصري , ويبين هنا مدى كرههم للعرب وغير العرب منذ عهد الامبراطورية الفارسية وصولا الى عهد خميني وخليفته نجاد العاقل .

ما قامت به منظمة امل الايرانية وما يقوم به الان ابنها الغير شرعي - حزب الله - من حرب في شوارع لبنان واستهتاره وسيطرته على وسط لبنان ومرفا بيروت وغيرها من الانتهاكات الاخرى هو خير دليل بان مشروع المقاومة ليس الا دجل مفضوح للتستر خلف نوايا انكشفت والباقي ات في الطريق .
الا يعتبر هذا انتهاكا على سيادة الدولة والقانون عندما يحاصر مطار دولة لها شرعية ومعترف بها , من قبل مجموعات ارهابية ويشكل انتهاكا فاضحا للقرار 1701 ? .

ان استخفاف حزب الله بارواح المدنيين وحسب ما جاء بادانة منظمات حقوق الانسان , منها منظمة العفو الدولية المعروفة في حيادها ونزاهتها , مع نداء الذي وجهه الامين العام المساعد للامم المتحدة للشؤون الانسانية السيد بان ايغلاند الى حزب الله يطالبه بوقف جرائمه الجبانة التي يطلقها من بين الاحياء السكنية ووسط العوائل والاطفال والنساء ليرد الجيش الاسرائيلي على اماكن انطلاق صواريخ حزب الله الجبانة فيصيب الابرياء !! .

نفس الجريمة تقوم بها منظمة حماس الارهابية الاسلامية بالاستخفاف الاجرامي للمدنيين الفلسطينيين , كما قال السيد صقر بسيسو - امين سر المجلس الثوري لحركة فتح في القدس , بان حماس تطلق الصواريخ على التجمعات السكنية الاسرائيلية من بين مناطق سكنية للمواطنين الفلسطينيين ! وبعد ذلك يبدا الرد الاسرائيلي على القرى والمدن , وهذه المشاهد اصبحت شبه يومي ونشاهدها على وسائل الاعلام كافة !! .

في اعتقادنا هذه جرائم حرب ضد المدنيين ترتكبها مجموعات خارجة على القانون وارهابية كجيش المهدي وحماس وحزب الله .

السلاح والارهاب
........................
ان عملية اقحام السلاح في الصراعات السياسية لغرض فرض امر واقع جديد وغريب كما تقوم به المنظمات التي ذكرناها قبل قليل في ظل اطار دولة لها شرعية قانونية يراد منه رفع الغطاء الشرعي والقانوني على تلك الدولة والحكومة ونظامها كما حصلت في قطاع غزة وبيروت ومناطق عديدة في العراق من قبل عصابات جيش المهدي المخدرين الذي يقوده معتوه ومختل عقليا وقاتل هو الرفيق جيجي مقتدى .

ان اعلان حكومة العراق وعلى راسها دولة السيد رئيس الوزراء الاستاذ نوري كامل المالكي بحملة صولة الفرسان العسكرية التي استهدفت الخارجين عن القانون وتلك العصابات المجرمة ادى الى خطوة مهمة في اعتقادنا لابعاد ماكانوا يخططون اليه هؤلاء الاوغاد الا وهو الحرب الطائفية الاهلية ! والدولة حرصت كذلك لوجود وابقاء دولة مدنية مع مجتمع مدني وسياسات مدنية لا طائفية ولا حزبية دينية ! .

ان المنظمات المسلحة الارهابية عادة ما ترفع شعارها المزيف وهو شعار سلاح - المقاومة - مع تسويقات شعاراتية اخرى تؤدي في النهاية دائما الى اشعال حرب اهلية طائفية دينية ! .
علينا دوما ان نركز على ارهاب الارهابيين لانه اصبح احد اهم هواجس عالمنا اليوم والدول المتحضرة الديمقراطية ضد معسكر الظلام والشر والدكتاتورية والتخلف ..

ثلاثة خلايا سرطانيه
........................
مقتدى الصدر ونصر الله وخالد مشعل , امراض سرطانية خطيرة تنهش بالجسم العربي وتمزقه بجرائمها الارهابية العدوانية , كاحتلال حزب الله لبيروت مؤخرا وحربه الانفرادية مع اسرائيل التي كلفت الشعب اللبناني الاف من القتلى والجرحى وخسائر مادية وتدمير بنى تحتية قدرت باكثر من 16 مليار دولار ,, وقيامه مؤخرا بنصب خطوط اتصالات وكاميرات للتنصت على تحركات الحكومة والشعب ...

اما حماس الارهابية وما قامت به هي ايضا لا يختلف عن جرائم حزب الله وجيش المهدي , بانقلابها العسكري المسلح في غزة ضد السلطة الشرعية المنتخبة , مدعية انها قامت بتحرير قطاع غزة من اسرائيل وعملائها , وكلفتها اكثر من الف قتيل ومئات الجرحى وتدمير البنى التحتية ! .
تمت العمليتين باوامر من اسيادها من النظام الايراني والنظام الغير شرعي السوري ! .

ان ما نراه اليوم في العراق وفلسطين ولبنان على ايدي ارهابيين وعملاء وماجورين لايران وسوريا , يؤكد بالدليل القاطع بان المنطقة سوف لن تستقر طالما هناك اصابع تحرك الدمى الثلاث في المنطقة ! .

ان مفهوم ولاية الفقيه التي يتباهه فيها الشيخ نصر الله لكيفية الحكم الديني الاصولي الطائفي ستكرسها ايادي شيطانية ,, الدولة الدينية التي يسعى اليها حزب الله الى اقامتها في الجنوب اللبناني وتوسيعها مستقبلا لتشمل كل الارض اللبنانية !!! ...

اخيرا نعتقد ان ما ينوي اليه نصر الله مع حزبه الطائفي ويفعله في لبنان هو لاقامة جمهوريه اسلامية برئاسة مرشدها الاعلى نصر الله لتحقيق مطلب الثورة الخمينية التي جاءت عام 1979 في ايران وكان من اهم اهدافها مشروع تصدير الثورات الاسلامية الى المنطقة العربية .
وها هو الرفيق مقتدى لعب ويلعب نفس الدور , ولكن كل الشعب العراقي مع حكومته الشرعية وقفوا بالمرصاد له ولافكاره وعصاباته المجرمة .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افتراءات الجماعة الاحمدية ومسيحها الموعود الدجال على الديانا ...
- من يمول ويعمل في قناة الجزيرة ... فقد شرف المهنة ... على الح ...
- معتقدات الجماعة الاحمدية الاسلامية وسيدهم المسيح الموعود الك ...
- شفافية البرادعي من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست ف ...
- باوامر من ايران الرفيق مقتدى يقوم بتشكيل مافية من العصابات ا ...
- نص الاتفاقية بين العراق واميركا & ولماذا من يرفض الاتفاقية ي ...
- فلسطين تنتهي باطماع عربية ومنها اردنية على سبيل المثال !
- واخيرا اعترف النظام السوري ! وهل هناك صفقات مقابل السلام وبق ...
- المعاهدة العراقية - الامريكية الاستراتيجية وتدخلات اقليمية و ...
- فلسطين واسرائيل والعرب , ماذا بعد !
- سباق الفساد ما بين الحكومة العراقية وحكومة كردستان ادى ويؤدي ...
- حركة امل وحزب الله وشعار المقاومة ! بين الماضي والحاضر .
- الحكومة العراقية وقعت الهدنة مع مقتدى وجيشه المسلح ? ام مع ع ...
- الاعلام العراقي يمتاز بالدجل والمراوغة والكذب وصب الزيت على ...
- الاقباط لا يريدونك هكذا ! يا قداسة البابا شنوده .
- الزواج السوري الاسرائيلي قادم لا محال !
- اعادة العمل بقانون / الخدمة الالزامية العسكرية / مطلب وطني ع ...
- المقتدى يصرح ! الحكومة تكذب التصريح ! اين الحقيقة ?
- هل من نهاية للتدخلات الايرانية والعربية من خلال القاعدة والا ...
- على ضوء الاتفاقية الاستراتيجية بين العراق واميركا ! لماذا غي ...


المزيد.....




- أين يمكنك تناول -أفضل نقانق- في العالم؟
- ريبورتاج: تحت دوي الاشتباكات...تلاميذ فلسطينيون يستعيدون متع ...
- بلينكن: إدارة بايدن رصدت أدلة على محاولة الصين -التأثير والت ...
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث -عدوان الإمارات ...
- أطفال غزة.. محاولة للهروب من بؤس الخيام
- الكرملين يكشف عن السبب الحقيقي وراء انسحاب كييف من مفاوضات إ ...
- مشاهد مرعبة من الولايات المتحدة.. أكثر من 70 عاصفة تضرب عدة ...
- روسيا والإمارات.. البحث عن علاج للتوحد
- -نيويورك تايمز-: واشنطن ضغطت على كييف لزيادة التجنيد والتعبئ ...
- الألعاب الأولمبية باريس 2024: الشعلة تبحر نحو فرنسا على متن ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - جيش المهدي وحزب الله وحماس خلايا سرطانية في الجسم العربي لابد من ازالتها !