حوار للتمدن خير زاد

علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 2412 - 2008 / 9 / 22 - 06:51
المحور: الادب والفن
    

اضاءت ظلمة الليل الحوار
ففي كل القلوب لها مسـار

هي الفكر الجميل لكل عقل
بطلعتها يضيء لنا النهار

اذا ما غلف الارواح وهن
جلته فاستفاق الجلنـــار

عراقي هواها لا تبالي
ايرضى القرد ام ينزو الحمار

تجلت كالهلال اذا تجلى
وفي كل القلوب لها مسار

وكانت للتمدن خير زاد
وفوق دروبها للمجد دار

فذاق الشانؤون اسى وغيظا
وباتوا كالعجول لها خوار

تجمعت الفلوب على هواها
وكانت قبل يظمئها الاوار

بكت يوم العراق بكى وانت
فليس لها على الجرح اصطبار

حوار للتمدن ام طريق
الى زمن مواجعه كثار

تسلط فيه من ركبوا المخازي
ومن كان الهوان لهم وجار

فهم كالكلب يلهث كل حين
وما غير النباح له خيار

لقد عاشوا على جيف وهزوا
ذيولا نحومخزية تدار

فان زمانهم زمن حقير
على العلات يملاه الصغار

خرافيون ملعونون بكم
فان نطقوا فان القول عار

فكيلي يا حوار لهم بكاس
مرير فهو للباغي احتضار

حوار ا للتمدن سوف يبقى
عراق المجد والاتي انتصار

#علي_الانباري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل