أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايوب سمعان - احبو الى قبري














المزيد.....

احبو الى قبري


ايوب سمعان

الحوار المتمدن-العدد: 2405 - 2008 / 9 / 15 - 02:20
المحور: الادب والفن
    



رائحه ذعر يجتاح فرائصي
يتمدد بين جوارحي يلف احاسيسي
يمزقها
يتناوب بين رحله الزمن العابر
يقطع ملامح ذاكرتي
ويدفعني الى هوس الخوف
بهدوء كابوس حلم
اقرع الهاتف مره ومرات
دون جواب
اكتب رسائل
ارسلها
امزقها
واعيد اعيد كتابتها
ارحل بعيدا عن روحي المضطربه
اتركها تتفجر
تتأكل حبا
تنزف وتنزف
وانتظر ردود
كلمات
وصوت هاتف
بلا جواب
اربع ايام
انام على صحو
واصحى على صحو
ادخل عالم الكمبيوتر
انتظر الاميل وانتظر
ربما هناك حروف
كلمله جمله وجمل
بدون جدوى
ارجع على روحي على حزني
لاضيف حزنا على احزان
مااثقل حزنك ايها الشقي
بدون بريق امل
البستني حزني بيديك
كرضيع علقم
كتائه بين درابين الازل المظلم
هي مقاسات زمن العهر
لازمن مستثنى
اشاهد روحي تنسلخ الى بساط
ليمروا حمله الهوس الزائل
بلا ملامح يمرون
بلا هويه
اقدامهم ملوثه
وجوههم مزيقه
وروحي تراقب زيفهم تحت اقدامهم
اتساءل دون جواب
دون ردود
احمل همي العطش حبا
اسير اسير
مثقلا هما
جريحا مفتتا بين تلك جموع اعلنت صدقها
واجادت مساراتها
غرائزهم التهمت الحياه
لم يبقى هناك حبا
انما عهرا
تبا لك اليها المشرد
ايها الهارب الى الحياه
ذراعيك تحتضنها
عيونك تبرق فرحا لها
وتصاب تصاب
خيبه بعد خيبه
وطعنه بعد طعنه
وتستمر
ارادتك الحياه
وعشقك الحياه
وبعدك حبا عرفته
ومخاضك هوا
مخاضك
وحيدا بين عوالم الزيف
تنتظر حبا زرعته
تنتظر زرعا ربيعا
هناك على حواف حقلك يضحكون
ويمرحون
هناك قبرك
يراقب قدومك
بخطوه بخطوه
احبو الى قبري
لاكتب شاهدتي
ملامحي
ولدتني الحياه انسان
وسأموت
حاملا حبي بين جوارحي
بصمت قبري
لانني لم اعرف قبله حب
به تألقت روحي
به اشعلت ذاتي
وله روحي مشعلا
لاحرق عالم العهر

ايوب سمعان
9ايلول 2008



#ايوب_سمعان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألم تتذكر ان القبور كرهتك
- احبك
- زمن البحث عن الفرح
- ملامح غربه
- العالم الافتراضي وعالم الواقع وحدود حريتنا
- عندما يصبح الضحيه جلاد
- لهفه ...وعيون انتظار على رابية زمن
- شذى الندى لشروق شمس
- اشلاء على حدود خنجر
- السطو الاخلاقي هل هوا ظاهره انسانيه
- راحل بلا قدمين
- قلب وجناحي سنونو
- ليل ولحن ورغبات
- الممكن والاممكن برؤيه السياسه الامريكيه للعراق
- العمق الحضاري والاثر السلبي على قبول حضاره الغير
- مستقبل الديموقراطيه في العالم العربي عامه والشرق الاوسط خاصه ...
- الكاتبه والمفكره الصوماليه ايان هيرسي علي


المزيد.....




- الفنانة يسرا: فرحانة إني عملت -شقو- ودوري مليان شر (فيديو)
- حوار قديم مع الراحل صلاح السعدني يكشف عن حبه لرئيس مصري ساب ...
- تجربة الروائي الراحل إلياس فركوح.. السرد والسيرة والانعتاق م ...
- قصة علم النَّحو.. نشأته وأعلامه ومدارسه وتطوّره
- قريبه يكشف.. كيف دخل صلاح السعدني عالم التمثيل؟
- بالأرقام.. 4 أفلام مصرية تنافس من حيث الإيرادات في موسم عيد ...
- الموسيقى الحزينة قد تفيد صحتك.. ألبوم تايلور سويفت الجديد مث ...
- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايوب سمعان - احبو الى قبري