أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايوب سمعان - لهفه ...وعيون انتظار على رابية زمن














المزيد.....

لهفه ...وعيون انتظار على رابية زمن


ايوب سمعان

الحوار المتمدن-العدد: 2337 - 2008 / 7 / 9 - 06:16
المحور: الادب والفن
    


رابيه الانتظار
قابع من الذكريات
تشتبك يداي حالمه عيناي
امامي الزمن العابر يحبوطفلا
يتعثر ويتعثر
لكنه يقاوم ويستمر
هي الازمنه التي لازمن لها
ولاايقاع
هي محطات تعبر وتعبر
استأذن المارون لأسألهم
عبثا وحيره
ولايتوقفون
بعيونهم فرحا حزنا
ربما كل مشاعرهم
جانحه الى النهايه
وعيوني
ترقب وترقب
جموع تعبر
معها فرحها وحزنها
ضبابيه هي مشاعرهم
وعيوني ترقب وترقب
واسئله واسئله
ولا جواب
وتتكرر حكايات الرحيل
الطريق كحجيج الاخره يتسارعون
ليلقوا نهايات بصبر
راضون ربما
وربما غير راضون
انما اقدارهم على ظهورهم
كوابيس كوابيس
احمال اثقلها الزمن
وتراكمت وتراكمت
يدرون ربما
وربما لا
اعود لأسأل
فلا جواب
ولا حتى
شفاههم تحركت
افرح واحزن لفرحهم وحزنهم
واعود استرق السمع والبصر
علني اكمل الحكايه
علني اترك الزمن يتوقف
مكبله يداي
بلا سلطان
دفاتري
ثقيله
مليئه
لااقوى على حملها
والمسير ينتظرني
سأتركها
لربما المارين
يتعثرون بها
قائله
هنا نساني الزمن
هنا تركني
منتظرا
وهنا الطريق
الى المشارق
لربما معكم تشرق لاني لارى النهايه
وارى المخاض
واكتب الحكايه
زمن بلا سنونو
ولا مهاجرين
زمنا يرقد امام بداياته
حالما بعالم التكوين
بلا نداء ولا صراخ
ولاضجيج ولا انتحار
هي الحكايه
هي البدايه بلا نهايه
وتأتي الوحده
تشارك محطات االرحيل
منتظرا النجوم
ربما ستأتي لاتأخذني الى المجره
هناك انام بين لحن مضى
هناك اتمرد بحريه الفراشات
التي تنتظر الشموس
لتعشق الحياه
هناك اتعلم ابجديه الحنان الذي يرقص بعيدا بعيدا
لكني اسمع همساته
هناك ربما اركض واركض واركض
اسابق احلامي
علني اضمك واضم احلامك
اتمادى بين قلبي ومشاعري
لاضم المساحات
ولا اسيج عالم نجومك
لتبقى لامعه
مشعه

ايها الشقي الذليل
ايها المغامر
المتمرد
كم الاحلام ثقيله
كم الاهات مرعبه ومتمرده
مازلت ومازلت نشيدا
خضابك رحيل دائم
قياساتك متمدده مع الافق
تدفعها
اما الاخرون لهم مالهم
وعليهم ماعليهم
اتركهم يمزقون اجسادنا وانا انظر اليهم
لربما ترتد انفسم الى احضان حنونه
هناك يندمون
هناك تبكيهم نفوسهم
وانا حزين لحزنهم
لكني اسمع همساته
هناك ربما اركض واركض واركض اسابق احلامي
علني اضمكي واضم احلامكي
واتمادى بين قلبي ومشاعري
لاضم المساحات
والا اسيج حدائق نجومكي
لتبقى لامعه
مشعه
ايها الشقي الذليل
ايها المغامر
المتمرد
كم الاحلام ثقيله
كم الاهات مرعبه ومتمرده
ومازلت ومازلت نشيدا
خضابك رحيل دائم
وقياساتك متمدده مع الافق
وتدفعها
اما الاخرون لهم مالهم
وعليهم ماعليهم
اتركهم يمزقون اجسادنا
وانا انظر اليهم
لربما ترد نفسم الى احضان امهاتهم
هناك يندمون
هناك ستبكيهم انفسهم
وانا حزين لحزنهم

عشقي للورود
هوا الزمن الذي احببته
هوا المكون الذي اذاب ذاكرتي
بين تلافيف زهره
فراشات تتراقص لتتذوق رحيقه ندى
هوا انتي
ربما انتي
لابد ان تكوني انتي
لامحاله ان يصدق ضني
ربما الخيارات مؤلمه
وربما ثقيله اعباءها
لكنها اروع من ان كل ماحملت
تتجلى هناك الحياه برمزيتها
استجيب لنداء لايسمعه الاخرون
واشم عبقا لايشمه الاخرون
وانشد موسيقى لاتهز نفوس الاخرين
تغتصبي خواطري
وتسلب مسرحي ذاكرتي
كطقل رضيع
اضيع بين الهمسات
والاهات
واترقب ضرع الحياه بين يديك
ربما هي احلام
ربما هي سلسله
رحلات بين شواطىء الزمن
لكن شاطيء استقر
قريبه بعيده خطواتك
قربها روحي المشتعله
وبعدها الزمن المرعب
لكني اسمع همساته
هناك ربما اركض واركض واركض اسابق احلامي
علني اضمكي واضم احلامكي
واتمادى بين قلبي ومشاعري
لاضم المساحات
والا اسيج حدائق نجومكي
لتبقى لامعه
مشعه
ايها الشقي الذليل
ايها المغامر
المتمرد
كم الاحلام ثقيله
كم الاهات مرعبه ومتمرده
ومازلت ومازلت نشيدا
خضابك رحيل دائم
وقياساتك متمدده مع الافق
وتدفعها
اما الاخرون لهم مالهم
وعليهم ماعليهم
اتركهم يمزقون اجسادنا
وانا انظر اليهم
لربما ترد نفسم الى احضان امهاتهم
هناك يندمون
هناك ستبكيهم انفسهم
وانا حزين لحزنهم

عشقي للورود
هوا الزمن الذي احببته
هوا المكون الذي اذاب ذاكرتي
بين تلافيف زهره
فراشات تتراقص لتتذوق رحيقه ندى
هوا انتي
ربما انتي
لابد ان تكوني انتي
لامحاله ان يصدق ضني
ربما الخيارات مؤلمه
وربما ثقيله اعباءها
لكنها اروع من ان كل ماحملت
تتجلى هناك الحياه برمزيتها
استجيب لنداء لايسمعه الاخرون
واشم عبقا لايشمه الاخرون
وانشد موسيقى لاتهز نفوس الاخرين
تغتصبي خواطري
وتسلب مسرحي ذاكرتي
كطقل رضيع
اضيع بين الهمسات
والاهات
واترقب ضرع الحياه بين يديك
ربما هي احلام
ربما هي سلسله
رحلات بين شواطىء الزمن
لكن شاطيء استقر
قريبه بعيده خطواتك
قربها روحي المشتعله
وبعدها الزمن المرعب
بين الافقين مساحات المجهول
بشره يخافون الشواطىء
والمراكب القادمه للامان
لتستقربلا انتظار
بل انتظار بلا انتظار
7تموز 2008
ايوب سمعان



#ايوب_سمعان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شذى الندى لشروق شمس
- اشلاء على حدود خنجر
- السطو الاخلاقي هل هوا ظاهره انسانيه
- راحل بلا قدمين
- قلب وجناحي سنونو
- ليل ولحن ورغبات
- الممكن والاممكن برؤيه السياسه الامريكيه للعراق
- العمق الحضاري والاثر السلبي على قبول حضاره الغير
- مستقبل الديموقراطيه في العالم العربي عامه والشرق الاوسط خاصه ...
- الكاتبه والمفكره الصوماليه ايان هيرسي علي


المزيد.....




- من الكوميديا إلى كوكب تحكمه القردة، قائمة بأفضل الأفلام التي ...
- انهيار فنانة مصرية على الهواء بسبب عالم أزهري
- الزنداني.. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان
- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايوب سمعان - لهفه ...وعيون انتظار على رابية زمن