أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - ايوب سمعان - السطو الاخلاقي هل هوا ظاهره انسانيه














المزيد.....

السطو الاخلاقي هل هوا ظاهره انسانيه


ايوب سمعان

الحوار المتمدن-العدد: 2326 - 2008 / 6 / 28 - 12:26
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


بين عثرات النفس البشريه يقبع حنين لامتناهي لبدايات ربما تكون مؤلمه تتراوح بين الاقرار بالامر الواقع ورفضه او ربما تكرار تداوليه الخلق الذتي بصوره متعده حينا تراها انسانيه المنحى وحينا تراها غريزيه السلوك والمنهج تسير بالانسان وانسانيته الى هشاشه السلوك تاركه واراءها نتائج لاتمت بصله بعصرنا هذا ولاتتطابق مع شرائع المجتمع ولو كان بدائي المنهج والمنحى
استشفني الحديث عن هذه الظاهره وتعقيداتها سلوك البعض عندما تكون اراداتهم مفرضه على الاخرين رغم فهمهم لخطورتها لكنهم يمارسونها ويفتخرون بممارساتهم لهذه الظاهره المؤلمه
يقولون ان الانسان ابن بيئته
بالرغم من ارتقائه الى مراتب تعليميه وتقنيات عاليه
ويوقولون ان الانسان حاله اجتماعيه تتكرر رغم تعلمه
ويقولون ان الانسان ظاهره فريده لايمكن تكرارها
ويقصدون ان ان الفرد لايتكرر كذات وسلوك وفكر وإداء
وبين هذا وذاك نجد العلاقه التي تربط الجميع باليات النظم المرعيه
من غرائب الانسان ممارساته اللامرئيه على ابناء جنسه دون علمهم بما يدير بالخفاء عله يستطيع الوصول الى غاياته التي صنفها هدافا امام ناظريه معتقدا ان هذا الامر غير مرئي وكونه غير مرئي سيظل محتفضا بكيانه المشرعن امام الناس انه انسان ومحب ورحيم وانيس وخلوق
هي حاله من حاله السطو الفكري
السطو الاخلاقي
السطو النفسي
السطو الجسدي
هي حاله منتشره بين غالب مجتمعاتنا
هنا لااريد ان اشير الى كافه الحالات واخطرها لانني ومنذ بدايه التفكير بادخولي الى هذا النوع من الكتابه لابد من ان اشير الى النماذج التي قد يصعب علينا ادراجها لخطوره مايملكون من ادوات للرد وبعنف
لذا اكتفي بحاله شائعه والكل متفق عليها
والكل يعرفها
رجال مرموقي المكانه يحملون ثقافه ممتازه ولهم حضوه في الدوله ومن خلالهم وموقعهم تدار في الخفاء مسأله استغلالهم لمكانتهم وموقعهم
هم بشر وانسانيون كما نراهم
هم يقمون بعملهم بجداره واهتمام وتصلهم الترضيات والاطراء من كافه ماحولهم من بشر
وبأن واحد نجد هناك ضحايا تتناثر من وراء تصرفاتهم السريه والغير معرفه
بهذا العصر اصبح الهاتف المحمول والكمبيوتر والانترنيت وسيله من الواسائل الهامه لتسهل لهؤلاء الناس فرصا كانت مستحيله سابقا
حيث الضحيه كانت ليس من السهوله للوصول اليها باقرب واسهل الطرق
كانت الضحيه تمر عبر وساطات الهش ونش
منقوله عبر دلالين يبيعون جهدهم مقابل مال او منصب او حضوه ما
اما اليوم لايوجد امام الضحيه اي فرصه للتفكير المنطقي اطلاقا والسبب ان الحاله بنت حدوثها وتلد بلحظتها وتنتهي مما تسقط كافه العوائق ويكون الامر قد انتهى
هؤلاء اناس يتقدمون بخطى ثابته على جثث ضحاياهم ولايشعرون بالذنب اطلاقا
وعندما تكشفهم يحاولون ويحاولون تبرير كل شيء مقابل ان يبقوا بموقعهم الهام في ذاكره الاخيرين
هي مقدمه معقده للاسف الشديد كي استطيع على الاقل ان ارتكز على ماهيه السلوك الانساني الغير سوي
علاقه رجل بما حوله تتصف غالب الاحيان بموقعه في الهرم الانساني هذا الانسان يمتلك قدرات لاتختلف والاخرين كونها خيره ومفيده ولكنه يختلف والاخرين عندما يستغل قدراته ليساوم الاخرين على انسانيتهم
هنا عقده المشكله
وهنا تكون ضحايا
وهنا تكونه الضحيه اسيره اثم لايمت بها بصله
انما وقعت اسيره صياد لحسنه نيتها
هنا يكتمل العقاب على الضحيه لانها ارادت ان تكون انسان بمعانيه الانسانيه
عقاب الانسان على اخيه عقاب ذو حدين
لسانه والتشهير الذي يعاني منه
وتأنيب الضمير لمنظومه الاخلاق التي عايشها وارتبط بها وتحصل الكارثه وردود فعلها
هنا مااعنيه بالسطو الاخلاقي
ياترى مالفرق بين السطو المالي على ممتلكات ماديه لاتحمل الاحاسيس والشعور وتعاقب بالقانون
والسطو الاخلاقي لمكون يفكر ويعاني وتدمر حياته ولايعاقب اليس الجريمه الاخلافيه جريمه لها ابعاد انسانيه واثاره لاتحمد عقباها على الفرد والمجمع قياسا للسطو المادي الذي لايعكس الا اثرا ضيئل
انا لااطالب بالحلول قدر مااطالب بإضاح المشكله تاركا الامر لكل ضمير حي ان يبحث ويبحث عن انسانيه الانسان ويرفدها بعقلنه القواعد العامه ربما تخفف على الذين كانوا صيدا سهلا للاسطو الاخلاقي ان يمارسوا حياتهم كما ارادوها وليس كما فرضتها الضروف عليهم
للموضوع صله



#ايوب_سمعان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- راحل بلا قدمين
- قلب وجناحي سنونو
- ليل ولحن ورغبات
- الممكن والاممكن برؤيه السياسه الامريكيه للعراق
- العمق الحضاري والاثر السلبي على قبول حضاره الغير
- مستقبل الديموقراطيه في العالم العربي عامه والشرق الاوسط خاصه ...
- الكاتبه والمفكره الصوماليه ايان هيرسي علي


المزيد.....




- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - ايوب سمعان - السطو الاخلاقي هل هوا ظاهره انسانيه