ايوب سمعان
الحوار المتمدن-العدد: 2331 - 2008 / 7 / 3 - 08:37
المحور:
الادب والفن
مررت عبر السنين الاحق الزمن
بائس ابدا
حتى مناشير الحطب لم ترحمني
طلبت حياتي اقايضها بسعادتي لكن الايادي حجزت مسيرتي
اندفع اماما
نحو الشمس
علني اوقد ذاتي
قربانا لسعادتي
ولم افلح
انتظرت السنونو وهي قادمه
ولم تصل
حتى رسائلها لم تصل
شوقا الى ظالتي ابحث وابحث لفرح لم ياتي بعد
محبط انت
ايها الشقي
محبط انت ايها المشرد حتى اقبيه الكهوف رفضتك
ورمتك على قارعه الزمن الهارب
اتمسك بشعاع شمس
عله يطهرني من حزني العميق العمق
اتضور جوعا لحنان هرب من ولادتي وتركنا بين مخاضات الاحزان
اشق طريقي عبرها
ولم تنتهي
تصرخ الانسانيتي لي
واركض لاهثا
لاهث
لكني لم افلح
ومازلت
الملم الاهات انثرها بذورا
علها تنمو فرحا
وانا انتظر
وانتظر
ومازلت
كسيحه ازماني
اوتار موسيقا
والحان
وريح شرقيه
تمخر بحر الامي تتحول الى اعصار
وعيون تنظر
تتابع مسرحا
تنفعل وتنفعل
وتنتهي العروض
ويخرج الزوار
كأن شيئا لم يكن
وحيد على مسرح الحياه
الوي جراحي
اعصرها
واعصرها
وانشرها
امنيه ان اتحول الى رماد
علني اركب العاصفه
لازور افراح الكون
لامتع حزنا لم يفرح ابدا
لاشاركهم
لربما تنتهي الحكايه على حواف محطات الزمن
لكني انتظر ومازلت
انظر على بريق خنجر
لبسته اشلاء اشلائي
كشعاع توارى مع الافق
مع الافق .....مع الافق
الاول من تموز 2008
ايوب سمعان
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟