أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ابراهيم الجندى - تحية للنائب العام المصرى .. ولكن !!!














المزيد.....

تحية للنائب العام المصرى .. ولكن !!!


ابراهيم الجندى

الحوار المتمدن-العدد: 740 - 2004 / 2 / 10 - 06:13
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 أخيرا أحيل الرائد ياسر ابراهيم العقاد الى محكمة الجنايات بتهمة تعذيب الممثلة حبيبة لاجبارها على الاعتراف بقتل زوجها القطرى ، الأمر الذى حاول ضابط الشرطة المجرم تلفيقه لها عبر الضغط على المتهمين الجدد حتى يتراجعوا عن اعترافهم بقتل زوج الممثلة حتى ينفد بجلدة ولو على جثث الآخرين ، ولكن من الواضح انه لم يقدر على التلفيق والتزوير للمرة الثانية بسبب الضغط الاعلامى الذى زكّز الضوء على القضية ، وبالتالى تبرأ منه أسياده فى اللحظات الحرجة، خوفا من أن تطالهم يد القضاء والصحافة ، وبقى وحيدا ملعونا أمام الله والوطن والناس ، وحتما سيلقى جزاؤه !!ا
ونحن اذ نوجه التحية للنائب العام المصرى الذى أحال هذا المجرم الى محكمة الجنايات، ولكن الأهم من ذلك أن هناك مجرمين آخرين لم يحالوا الى الجنايات، أولهما الطبيب الشرعى الذى توافقت تقاريره مع اقوال المتهمة حبيبة فى المحاكمة الاولى ، كما توافقت ايضا مع أقوال المتهمين الجدد، فى حين أن عدد الطعنات والآداة المستخدمة مختلفة تماما فى الحالتين!!!ا
ففى المرة الاولى القاتلة انثى بسكين مطبخ واعترفت بعدد طعنات معين ، وفى المرة الثانية القاتل أكثر من رجل والآداة مختلفة واعترفوا بعدد طعنات آخر !!ا
تخيلوا لو أن تقرير الطبيب الشرعى اختلف مع تحريات الضابط المجرم واعترافات الممثلة.. فالمأساة والسجن والظلم لم يكن ليحدث من الاساس ، لأن العلم هو الفيصل فى الموضوع ؟
ان احالة الطبيب الذى خان ضميرة الى الجنايات لا تقل أهمية عن احالة الضابط ، حتى نبرىء ساحة الطب الشرعى الذى يجلس على رأسه الدكتور فخرى صالح ، الرجل الذى لا يشق له غبار فى الحق ، فقد عرفته عن قرب ، ودعوته الى حوار مفتوح فى جريدة السياسى المصرى بالقاهرة منذ سنوات ، وكان أمينا اكثر مما نتخيل ، وأتوقع أن يتخذ الاجراءات اللازمة حيال هذا الطبيب !!ا
المجرم الثانى الذى يجب أن يحال الى الجنايات هو خالد المنشاوى عضو النيابة الذى حقق الموضوع ، فقد سمح للضابط بحضور استجواب الممثلة فى النيابة لارهابها ، حسب تصريحاتها لصحيفة الرأى العام ، وثانيا لم يعطها فرصة لاثبات التعذيب الذى تعرضت له فى محضر النيابة حتى يأخذه القاضى بعين الاعتبار عند الحكم ، وثالثا لم يحقق القضية بالأمانة المطلوبة ، فهو اعتمد على تحريات النصاب الأول وتقرير المدلس الثانى ، ووجه اتهامه للمسكينة وأحالها الى القضاء مستوفية اسباب الحكم بالسجن ، وكأن ارادات الشياطين الثلاثة اجتمعت على الظلم والكذب والتدليس ...لصالح من ..لا أعرف ؟!!ا
ان هذه الفئة ( وكلاء النيابة ) يعتبرون انفسهم مندوبى العناية الالهية على الارض ، ولابد من تنقية العدالة من الجهلة غير المحترفين و المرتشين منهم .. وهم كثر!!ا
اذكر أننى كنت فى ضيافة ثلاثة مستشارين من أصدقائى بمحكمة زنانيرى للأحوال الشخصية ، وتطرق الحديث الى الصحافة والصحفيين واذا بأحدهم يوجه لى اتهاما بأن الصحفيين مرتزقة .. فأجبته مسرعا .. وانتم مرتشين ، فغضب بشدة وهددنى بالحبس اذا لم اسحب كلمتى فورا ، ورفضت تماما لأننى دارس للقانون وأعرف كيف اواجهه ، وهدأ زميلاه من خواطرنا ، و اعتذر لى وخرجت ، لم يمر يومان وألقى القبض عليه فى قضية رشوة وحوكم ويقضى عقوبته الان بالسجن !!ا
ليس هناك من هو اكبر من القانون ، ولذا فعلى النائب العام أن يكمل قراره باحالة الطبيب ووكيل النيابة الى الجنايات !!ا
سيادة النائب ..نحن أيضا فى انتظار قرارك باحالة من عذبوا المرحوم مسعد قطب الى الجنايات ، او على الأقل الأمر باستخراج جثته وتشريحها لبيان الحقيقة أمام الرأى العام ، فميزان العدل لا يعرف التفرقة بين متهم جنائى وسياسى أو بين ضابط وضابط .. سيادة النائب .. هل تفهمنى ؟

                                        



#ابراهيم_الجندى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية للمحامى الاسرائيلى .. وسحقا للمحامين العرب !!ا
- اقتصاد ..أصحاب اللحى!!
- الطوفان !!ا
- وعجبى!!
- لا علم فى الدين .. ولا دين للعلم !!
- الشريعة العلمانية !!ا
- وزير..غير صالح للاستخدام!!ا
- شيخ القبيلة !!ا
- أحفاد الرسول.. ليسوا أشرافا !!ا
- الحجاب .. والغرب !!ا
- صدام.. ضحية !!ا
- !! القرآن.. بين العقل والنقل
- الوصايا العشر للاصلاح فى مصر
- الحوار المتمدن.. والعقلية العلمية!!ا
- لا.. لتطبيق الحدود الاسلامية !!!ا
- الفتوى... والفتة!ا
- القتل الاسلامى !!ا
- اعتزال الفنانات..غير شرعى!ا
- مراجعة الأحاديث.. مسئولية الأزهر!!!ا
- أزمة الخطاب العربى!!


المزيد.....




- مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
- من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين ...
- بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين ...
- الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب ...
- استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
- لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
- روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
- -حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ابراهيم الجندى - تحية للنائب العام المصرى .. ولكن !!!