أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد عبد القادر احمد - له الحداد الرسمي














المزيد.....

له الحداد الرسمي


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 2384 - 2008 / 8 / 25 - 09:15
المحور: الادب والفن
    



اعدت قصيدتك الاخيرة الى غمد الصمت
اخذتها معك ومضيت
الى احتفال اللوز بالشهداء
الى حنا العرائس
على ابتسامات السابقين الى الاحتفال
من قال ان امرنا يهمك
نحن اللذين
كنا في الصف الاول على رصيف الشوق ننتظر
حضورك الاخر
فلم تات
ولم ننتظر منك بعد خبر الموت
مفاجئتان على قلب الحنين فهل
هل يحق لنا ان نعاتب فيك
العطش الى ان تكون قدر ما نريد
هل يحق لنا ان نصلبك على صليب حب اليك
ان نكره اختيار الموت فيك
و ان نكره اختيار الموت منك
هل مللت فينا ظل البرتقال
ورائحة الليمون اللاصقة بالارض
تحاكي التصاق الوطن بحب القلب
ما كانت وصيتك الاخيرة
حين شق صدرك بحثا عن سرك الدفين
اين تدفن...؟
في قهوة امك اوخبزها
او حرا تريد ان تكون
مع رصاص المقاوم
في ما لست ادري اين
من فلسطين الحبيبة
لتكون فلسطين انت وانت فلسطين
شاعر عنوانه الوطن
ووطن عنوانه القصيدة
كما دائما كنت
لا مسافة فيك بين الوطن والقصيدة
يعبرها
العابرون في كلام عابر
ولا الفانون بعد زمن زائر
ولا العائدون من وقت غائر
بل ستبقى شاعرا ثائر
الناطق الرسمي والشرعي
لوطن ثائر



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جورجيا ... والدب
- السيد احمد اقريع ..استقيل...فترتاح وتريح
- هل من تغير في ميزان الصراع العالمي؟
- ليس ممكنا معاكسة قوة التطور الموضوعية بالارادة الانسانية
- شطحة بعيد عن السياسة
- هاي الميدان يا احميدان
- سؤال الى القيادات الوطنية الفلسطينية؟
- جغرافيا قطاع غزة الفلسطينية ....امل مستمر
- لا يا سيد ملوح لا فرصة بعد:
- خطورة النوايا الحسنة في العمل الوطني والديموقراطي
- كاذبون على الله..... كاذبون على الناس
- القرار الفلسطيني يحدد خيارات السلام والحرب
- دفاعا عن الخط الوطني دفاعا عن السلطة
- نعم لتظاهرة غزة.....اذا كانت مع السلطة والسيادة والشرعية
- تحية الى التجمع الاعلامي الفلسطيني
- تفجيرات..تصريحات..حماس..فتح..الشعب
- الانتفاضة الفلسطينية الشعبية القادمة بوجه من؟
- العدو يعرف رد الفعل الفلسطيني ويحسن توظيفه
- المدخل الى تغيير الوضع الفلسطيني:
- بين بنات نعش وجنازة الشهيد:


المزيد.....




- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد عبد القادر احمد - له الحداد الرسمي