أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يوسف المحمداوي - انا.. شني!














المزيد.....

انا.. شني!


يوسف المحمداوي

الحوار المتمدن-العدد: 2372 - 2008 / 8 / 13 - 09:29
المحور: كتابات ساخرة
    


خطوة مجلسنا النيابي بتكفل كل برلماني فيه بزواج شاب عراقي وتحمل جميع نفقات زواجه بالاضافة الى منحه مبلغ مليون دينار عراقي تعد مشروعا وطنيا رائعا وغير مسبوق لما له من دلالات واشارات تصب في رافد المصلحة الوطنية فزواج 275 عراقيا من (275) عراقية يعني نواة لولادة شريحة جديدة من المجتمع يحسب تكوينها للبرلمان واذا ما تكرر المشهد سنويا فان البرلمان سيسهم ببناء مرتكزات الف ومئة عائلة عراقية على مدى اربع سنوات من الخدمة.
لذا نرى ان هذه الخطوة الكبيرة دليل حرص وشعور بالمسؤولية من المنتخب اتجاه الناخب ومع سعادتي وقناعتي بانطلاق هذا المشروع لكنني احلم بمقترح اخر اراه لايقل اهمية ونفعا من خطوة البرلمان المباركة وهو السعي لضمان مبلغ محترم من الخزينة العراقية كأن يكون عشرة ملايين دينار تمنح لكل شاب عراقي من المذهب الشيعي يتزوج بفتاة من المذهب السني وبالعكس فهذه الخطوة كاصطياد عشرة عصافير ذهبية بحجارة واحدة لما يحمله من نتائج ايجابية على جميع الصعد وعلى الرغم من ان الفكرة ليست بالطارئة ولا بالجديدة على العوائل العراقية التي انتهجت هذا المبدأ، فالحالة هذه امتلأت بطون العشائر العراقية بها وفي جميع المحافظات لكن لاننكر بان متانة العلاقة الرابطة بين هذا الطرف او ذاك قد أوهنتها الاحتقانات الطائفية ونتائجها على يد امراء الفتنة والارهاب فمن اجل تجديد امجاد الروح العراقية الاصيلة نجد من الضروري تفعيل مثل هذه المشاريع واذا ما بادر برلماننا بهذه الخطوة فهذا يعني ولادة عائلة عراقية شنية فيها الفرد الذي ينعت بمسلم شني يؤمن بالله ورسوله واوليائه يعشق عراقيته ويمقت المحاصصة وادرانها ويكون ولاءه للعراق اولى اساسيات حياته.
مجرد اقتراح لمشروع مهم إن تحقق فسيكون علامة بارزة ومشرقة في تاريخ مجلسنا النيابي وان لم يتحقق فقد أوصيت اولادي بتحقيق هذه الرغبة لاني احلم بان احظى بحفيد شني.





#يوسف_المحمداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالدولار
- نواب: ثورة 14 تموز حزمة من المنجزات والمشاريع الكبرى
- 504... ولكن
- السكوت من ذهب
- خارطة الوطن النقابي
- خارج الفصول
- تعيش النقابة
- لارصاص في البندقية
- هوية النقابة
- ناي مبحوح
- قناة الحرة
- هزيمة آدم
- موطني
- طعام مليوني
- الاستحقاق الثقافي
- الحل عند بوذا !!
- بانتظار فتن أخرى !
- امرأة... ونواب
- برجوازية ليل غيلان في عرس الماي
- فليحترق القميص


المزيد.....




- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يوسف المحمداوي - انا.. شني!