أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - أحمد جميل حمودي - التربية المقارنة: منهج البحث المقارن في التربية(5)















المزيد.....

التربية المقارنة: منهج البحث المقارن في التربية(5)


أحمد جميل حمودي

الحوار المتمدن-العدد: 2371 - 2008 / 8 / 12 - 10:58
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


لما كان التعليم اساس بناء الامم والدول وسبيلها الى التحضر, فان تحديد محتوى التعليم وشكل نظمه في كافة مستوياته ومجالاته يصبح ضرورة. وهذا التحديد لا يمكن ان يتم في ضوء الفلسفة القومية وحدها ولا الاطار الثقافي القومي وحده ولا احتياجات واولويات المجتمع وتوجهات العالم من حوله فقط. ولكن يتم هذا التحديد ايضا باستخدام ادوات وطرائق بحثية تضع المعاييرNorms وتحديد المستويات المعيارية Standards اللازمة للتعليم وجودته والمستويات المعرفية فيه ومدى منا سبتها محليا ودوليا.
فأي علم يتكون من شقين:
الشق الاول: الشق التكويني البنائي للعلم, وهذا يتضمن النظريات والحقائق والمسلمات والمفهومات وكافة موضوعات هذا العلم.
الشق الثاني: الشق المنهجي البحثي وهو يتضمن "الطريقة والاسلوب والمنهج الذي يستخدم في بحث المشكلات ودراسة الظاهرات والحالات ووضع الحلول او اضافة المعارف التي خضعت للبحث والدراسة". وهذا الشق المنهجي له اهميته ومساهمته الفاعلة في الاضافة الى بنية وتكوين العلم وتحسين وتأكيد وتنمية جوانبه. و لذلك يرى عبد الرحمن بدوي ان الوصول الى الحقيقة في العلم لا يتأتى دون منهج علمي او منهج بحث فهو "يدور معه وجودا وعدما, دقة وتخلخلا, خصبا وعمقا, صدقا وبطلانا..".
ومناهج البحث في التربية تعتمد -عموما- على على المناهج التالية:
اولا: المنهج التاريخي The Historical Method
ثانيا المنهج الوصفيThe Descriptive Survey Method
ثالثا المنهج التحليلي Survey Method The Analytical
رابعا:المنهج التجريبي The Experimental Method
كما يمكن تقسيم البحوث الى بحوث تطبيقية وبحوث عملية وبحوث تطويرية. وتنطبق هذه التقسيمات على كافة البحوث في مجالات التربية ولذلك لن نقف على هذه المناهج الآنفة الذكر شارحا لها حتى لا نبتعد عن الهدف الذي سقنا له المقال الا هو التركيز على المنهج المقارن خصوصا.
والمنهج العلمي في البحث يفرض ان يكون المنهج المتبع في الدراسة متفقا مع طبيعة العلم الذي تتم الدراسة في ظله, ولذلك كان المنهج الاستردادي منهج البحث في التاريخ والمنهج التجريبي منهج البحث في العلوم الطبيعية والمنهج الاستدلالي منهج البحث في الرياضيات...... وهكذا
ومن ثم اذا اردنا الوصول الى منهج مناسب للبحث في التربية المقارنة فاننا يجب ان نضع اعتبارنا طبيعة التربية المقارنة كعلم... فمن خلال طبيعة التربية المقارنة يمكن ان نختار المنهج الملائم بوصف منهج البحث بانه"مجموعة المباديء والممارسات والاجراءات التي يتم تطبيقها في فرع محدد من فروع المعرفة او بوصفه يعمل على ايقاف الباحث على كيفية تصميم البحث وطريقة تنفيذه". ولو اننا دخلنا من هذا المدخل الى المنهج الاكثر مناسبة للاستخدام في مجال التربية المقارنة لوجدنا ان هذا المنهج يستعصي على المناهج التقليدية المعروفة, خاصة وانها مناهج وضعية تتسم بالمادية والمنهجية العلمية القاطعة, في الوقت الذي نجد فيه التربية المقارنة تعتمد على النسق الثقافي للامة الذي لا يمكن فهم النظام التعليمي ومشكلاته الا في ضوءه. ومثل هذا النسق الثقافي ليس ماديا محسوسا فقط وانما هو مبني على تصورات معينة عن الانسان والمجتمع. وفي الوقت الذي نجد فيه مبدأ الحتمية ينهار حتى في مجال العلوم الطبيعية, بعد ان انتزعت اللاحتمية مقاليد السلطة من الحتمية فكان انقلابا من النقيض الى النقيض فحل الترابط الاحصائي بين الاحداث محل الترابط السببي والاتجاه المحتمل محل الاتجاه الضروري واحتمالية الحدث محل حتميته.

المنهج المقارن:
يعرف مجمع اللغة العربية(المنهج المقارن) بأنه " مقابلة الاحداث والاراء بعضها ببعض لكشف ما بينها من وجوه شبه علاقة او علاقة". وتعتبر المقارنة والموازنة من العلوم الانسانية بمثابة الملاحظة والتجربة من العلوم الطبيعية. ومن ثم يرى جميل صليبا ان الطريقة المقارنة هي الاداة المثلى في منهج علم الاجتماع. وعلم التربية المقارنة من علوم التربية له خصائصه وسماته ومنهجيته وله طابعه المميز وآلياته. حيث ان المنهج المقارن لا يقتصر على دراسة التربية فقط ولكن يتعداها الى دراسة العديد من الظواهر والمشكلات في العلوم الاخرى. وخصائص هذا العلم تفرض على الباحث منهجية محددة قدم فيها الرواد العديد من المداخل والاساليب التي تكوّن ما يعرف بالمنهج في التربية المقارنة, مثل طريقة كاندل اومدخل لاورايز او هولمز او موهلمان......
ويمكن القول بان سمة او خاصية هامة امتاز بها المنهج المقارن يصفه "اميل دور كايم" بانه نوع من "التجريب غير المباشر". حيث يرى كايم اننا اذا كنا في العلوم الطبيعية نستطيع ان نتاكد من صدق الارتباطات السببية بين الظواهر عن طريق التجربة, فان هناك مجالات كثيرة في مجال العلوم الانسانية يصعب فيها اجراء تجارب مماثلة في دقتها لتجارب العلوم الطبيعية, ومن ثم فان الطريقة التي امامنا هي اجراء تجارب غير مباشرة وهي التي يتيحها المنهج المقارن. لكن اعتبار هذه الخصوصية لا يعني استقلالية التربية المقارنة عن العلوم التربوية والاجتماعية الاخرى. فالترابط بين العلوم المختلفة منهج يدلل عليه العلوم البينية. وقيمة هذه الدراسات ونظمها المعرفية هي منهجية الربط بين اكثر من فرع من فروعها في نظام معرفي واحد. اذن المنهج المقارن هو منهج متعدد الادوات, يستخدم في مجالات الوصف والتفسير والتحليل والتنبؤ, ولكن وفق حاجات الدراسة المقارنة ولكنه في نفس الوقت لا ينفصل عن مناهج البحث المعروفة.

مشكلة البحث:
تحدد المعاجم معنى المشكل بالملتبس, فاستشكل: التبس والاشكال: الامر الذي يوجب التباسا في الفهم.اما البحث فهو:
- طريقة يمكن بها حل المشكلات المعقدة.
- يمثل طريقة نظر في الحقائق المتراكمة.
- و أخيرا البحث طريقة تفكير منظمة.
والربط بين المشكلة والظاهرة التربوية هو مجال عمل الباحث, ليضع المشكلة التربوية في اطارها العام. والسؤال الذي يطرحه الباحث على نفسه دائما هو ماذا اريد ان ابحث؟ وهنا يأتي الفرض لقبوله او رفضه. ولا بد للفرض ان يحتوي على علاقة بين متغيرين او اكثر. وتكمن مهمة البحث في دراسة العلاقة بين هذه المتغيرات بغرض حل المشكلة. والمشكلة كي تكون مشكلة فاعلة وواقعية وليكون موضوع الدراسة ذا قيمة, فان المشكلة لا بد ان تنبع من الباحث نفسه, وهو ما يسمى ب"الاحساس بالمشكلة" حيث يتوقف مستقبل البحث ذاته ومدى جودته على مدى احساس الباحث بمشكلته. ولذلك فان من الاهمية بمكان ان يختار الباحث مشكلة تتصف بما يلي:
- ذات علاقة وثيقة بمجال دراسته.
- تثير اهتمامه وتستحوذ عليه.
و يمكنني تحديد اهم الخطوات في اختيار مشكلة البحث:
1-ان يحدد الباحث مجالا عاما لمشكلة ترتبط بالحقل الذي يثير اهتمامه, والذي له خبرة فيه وهو تخصصه.
2-ان تضيق مجال المشكلة ليتمخض عن مشكلة محددة قابلة للبحث.
3-ان يقرأ الباحث تحليلات الدراسات السابقةReview Of Education Studies في المجال الذي يبحث فيه, الذي سوف يتضح منها موقع مشكلة البحث في هذا المجال.
ولا بد ان نشير الى اهمية صياغة المشكلة صياغة جيدة, ذلك ان صياغة المشكلة توجه تنفيذ العمل البحثي وتوجه كتابة تقرير البحث. ولا بد ان تكون هذه الصياغة مصحوبة بخلفية عن المشكلة, ونقصد بخلفية الدراسة تعني المعلومات المطلوبة لفهم المشكلة.

اسئلة البحث:
الاسئلة والتساؤلات المختلفة المتنوعة التي تدور حول موجهات النظم التعليمية في دولة الباحث او دول متعددة ومشكلات هذه النظم وواقع تنظيم واداء عمليات هذه النظم والتجديد والاصلاح واعادة بناء المسارات, سواء المسارات كانت جزئية ام شاملة وكلية, تدفع الباحث الى ضرورة دراسة هذه النظم مرتبطة بكياناتها السياسية والاقتصادية والمجتمعية ككل, والاطر الدولية لتفاعلاتها واستعاراتها وتعاونها الدولي من اجل الاجابة عن كل سؤال, او اثارة المزيد من التساؤلات التي لا بد ان تبلور في شكل سؤال او حالة لا بد من الاجابة عليه او دراستها.هذا العمل الدؤوب من الباحثين في مجال التربية المقارنة يمكن تلخيصه في بعض محاور الاسئلة التالية:
اولا: كيف؟ How ?
1-كيف تكوّن النظام التعليمي في بلد ما على النحو القائم الآن؟
2-كيف ادت هذه السياسة التعليمية الى ظهور هذه المشكلة على هذا النحو؟
3-كيف نشأت هذه الظاهرة واصبحت على ما هي عليه الآن؟
ثانيا: ماذا؟ What?
1-ماذا يحدث في داخل النظام التعليمي بشكل كلي؟
2- ماذا يحدث في كل فرعية من فرعيات النظام التعليمي بصورة جزئية؟
3- ماذا نفعل اذا واجهتنا مشكلة في المستقبل القريب من نوع ما, ادت الى التقليل من فعاليات الاداء في النظام التعليمي؟
4-ماذا يمكن ان نغيّر او نضيف او نحذف في النظام التعليمي, كي يتم تحسين الاداء في ضوء التغيرات التي حدثت في الظاهرة وفي ظل ظروف متشابهة؟
5- ماذا فعل الاخرون كي نستفيد من تجربتهم؟
ثالثا: لماذا؟ Why?
1-لماذا ادت موجهات النظام الى هذا الفعل او تلك النتيجة؟
2-لماذا ندرس هذا النظام التعليمي او ذاك؟
3-لماذا ظهرت هذه المشكلة على هذا النحو؟
4-لماذا ادى هذا التنظيم الى صعوبات في الاداء في النظام التعليمي رغم مسايرته لنموذج نظري محدد؟
ولعل هذه التساؤلات تختصرها مقولة لاورايز الرمزية المختصرة: "ما هو كائن بالوضع الذي هو عليه لانه نما بهذه الطريقة او بهذه الكيفية؟".
وينبغي ان نشير انه يجب ان يعبر السؤال عن المشكلة في احسن صورة, وحيث يجب ان توضح كل جزئية من البحث مزيد من الاحتمالات التي تدفع الباحث الى الدراسة.
وهنا نود ان نسوق عدد من السمات الهامة التي يجب ان تتوفر في اسئلة الدراسة:
أ‌-على الباحث ان يدخل مباشرة في قلب المشكلة التي حددها.
ب‌-على الباحث ان يكون معبرا ببساطة ووضوح عن المشكلة.
ت‌-يجب ان تكون قابلة للاجابة عليها باستخدام الادوات التي في متناول الباحث.

منهج البحث:
يعرف منهج البحث او الميثودولوجيا Methodology " بانه الدراسة المنطقية والمنظمة للمباديء التي توجه الاستقصاء العلمي".
ونحن نلتزم في التربية المقارنة بالمنهج المقارن وهو اطار واحد كبير يتضمن مداخل بحثية لا عدد لها ولا حصر يتم اختيار المدخل الاكثر مناسبة للدراسة في ضوء هذا الموضوع المطروح او المشكلة البحثية كما اشرنا آنفآ. لكنه يرى عبد الجواد بكر ان من الخطأ اختيار منهج البحث قبل تحديد المشكلة. "فالمشكلة هي التي تحدد المنهج" وليس العكس كما نجده مسوغا في بعض مراجع مناهج البحث. ولعل هذه الرؤية هي اكثر مناسبة للتربية المقارنة, ذلك أنها تحتوى مداخل وطرائق لروادها تختلف عن باقي الحقول التربوية, والتي تتماشى معها غالب المناهج التقليدية المستخدمة مثل المنهج الوصفي والتجريبي.....
والمنهج لا بد ان يكون اجرائيا. بمعنى ان نحول الادب النظري في مراجع المناهج الى خطوات اجرائية مفصلة عن موضوع الدراسة وتقود الى حل مشكلته او الاجابة على اسئلته او التحقق من صحة فروضه. ولا بد ان نؤكد أن الامور الثلاثة (المشكلة – الاسئلة- الفروض) شيء واحد في الواقع او هي اوجه ثلاثة لشيء واحد.
و لنا ان نحدد الخطوات المنهجية في دراسة نظم التعليم ومشكلاته من منظور التربية المقارنة:
1-الوصف:
حيث يتم وصف المشكلة موضوع الدراسة وعرضها من خلال ما يتصل بها من قوانين وقرارات ولوائح وتقارير لجان او تقارير رسمية ومحاضر جلسات ومن احصائيات وبيانات وكتب وكتيبات ومقالات..... وغيرها, مما يمكّن من عرضها بصورة كمّية او اقرب الى الكمّية..والمنهج الاكثر مناسبة لذلك هو المنهج الوصفي.
2-التحليل او التفسير:
حيث يتم القاء الضوء على العوامل التي ادت الى المشكلة..سواء كانت هذه العوامل من داخل النظام التعليمي ذاته او من حول هذا النظام في النمط القومي السائد او في الشخصية القومية التي افرزته او في الايديولوجيا السائدة التي تفعل فعلها فيه. ويستخدم في هذا السياق مناهج مثل المنهج الاستردادي او التاريخي في استعراض جذور المشكلة وفي التطور التاريخي للنظام التعليمي وللامة.
3-تقديم الحلول المناسبة:
ويتم ذلك اذا كان الغرض من الدراسة غرضا نفعيا. الا ان هذه الحلول يجب ان تكون نتيجة للدراسة التحليلية التفسيرية السابقة ومبنية عليها حتى تكون مناسبة للشخصية القومية, ومن ثم كان اكثر المناهج مناسبة للاستخدام هنا هو المنهج الاستدلالي او الرياضي, كما يجوز استخدام خطوات المنهج التجريبي اذا استدعى الامر ذلك. فطبيعة الدراسة والهدف منها ونوع المشكلات وحجمها والبلاد موضوع الدراسة...هي التي تستطيع تحديد ذلك كله.

صعوبات البحث في التربية المقارنة:
يمكننا رصد بعض العقبات التي تعترض الباحث في التربية المقارنة ولعل بعضها يعترض الباحث في مجالات اخرى. ويمكن تلخيص هذه الصعوبات بالتالي:
1-اعتمادها على الحقائق المتصلة بنظام التعليم في البلاد موضوع الدراسة. وخاصة الاحصائيات التي قد لاتكون متوفرة خاصة في البلاد المتخلفةUnderdeveloping .
2-أن هذه الاحصائيات تكون - حتى في البلاد المتقدمة- مقصودا بها الدعاية. ولذلك تعتمد على المبالغة ومن ثم فهي تقوم بتزييف الواقع, لا سيما ان الاحصائيات المتوفرة تصدرها المؤسسات الرسمية وهناك جهد ضئيل للمنظمات غير الحكومية.
3-ان الباحث لا تحل مشاكله بمجرد توافر الاحصائيات الحديثة وصحة الارقام الواردة بها وانما تعترض سبيله تفسير تلك الاحصائيات والبيانات عدة صعوبات. منها يتعلق بالنظام السياسي والاقتصادي وحتى القانوني في بلد الباحث. فمثلا معرفة نسبة ميزانية التعليم من الموازنة العامة او من الدخل القومي GNP تتطلب معرفة عملة البلد وقيمتها الشرائية في السوق الدولية ومستوى المعيشةStandard Of Living ... . اما الصعوبات الاخرى فهي الصعوبات الفنية في المجال الذي يقوم به الباحث. فمثلا ينبغي ان يتنبه الباحث الى خداع الارقام خاصة فيما يتعلق بالميزانية, حيث تميل الحكومات عادة الى تلميع صورتها, فتقول انها مابين 1995 وبين 2000 زادت الميزانية 100% وهنا ياتي دور الباحث بنباهته ليبحث عن القيمة الشرائية مقارنا بين الميزانيتين بالاسعار الثابتة وليس بالاسعار الجارية كما يعرفه ارباب اقتصاديات التعليم.
4-اختلاف المصطلحات المستخدمة في مجال التربية من بلد لاخر. خاصة فيما يتعلق بالمراحل التعليمية ونظم الادارة التعليمية....
5-ان الدراسة المقارنة لنظم التعليم تتطلب الالمام بعلوم كثيرة تربوية وغير تربوية. فهي تتطلب معرفة واسعة بالفكر التربوي واصول التربية واقتصاديات التعليم والمناهج وطرق التدريس..... اضافة الى معرفة واسعة بالاقتصاد والسياسة والاجتماع والجغرافيا وعلم الانسانAnthropology والفلسفة.... وهذه العلوم ليست غاية للباحث انما يستعين بها منتقيا منها ما يخدم بحثه.
6-انها تتطلب معرفة كبيرة باللغات الاجنبية. ليستطيع الباحث القراءة عن البلاد التي يقوم بدراستها بلغاتها, فيكون اقدر على فهم نظام تعليمها وما يتعلق به.
7-ان مناهج البحث في التربية المقارنة لا تزال موضع جدل بين المشتغلين بها حتى الآن. مما يشكل في حد ذاته مشكلة كبرى في الدراسة المقارنة لنظم التعليم ومشكلاته. لكن الاخطر هو الخطأ في منهج علم بعينه, لانه يتضاعف كلما استخدم هذا المنهج وامر تصحيحه اصعب كثيرا.
ويمكن ان نختم عرضنا لمنهج البحث المقارن وخطواته وصعوباته بالقول ان هناك خطوات محددة يمكن للباحث اتباعها عند استخدامه للمنهج المقارن
منها الوصف والتفسير... وهذه الخطوات تتنوع حسب طرق البحث الفرعية التي استخدمها باحثون مثل موهلمان او بيريداي او... كما سنفصل لمناهجهم التطبيقية في الجزء التالي....



#أحمد_جميل_حمودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التربية المقارنة: مجالات البحث المقارن في التربية (4)
- التربية المقارنة: تاريخانية المجال ومراحله المتطورة(3)
- التربية المقارنة: الابعاد المتعددة في طور الالفية الجديدة (2 ...
- التربية المقارنة: محدّدات المفهوم (1)
- الاتجاه النقدي( الراديكالي) اليساري: التطبيقات التربوية المم ...
- وظائف الإدارة وتطبيقاتها المدرسية
- العوامل الاجتماعية/ غير المدرسية المرتبطة بالتحصيل الدراسي: ...
- الطفل والأسرة العربية: التفاعلات, بناء الأدوار, القيم..
- القراءة للجميع أم الخبز للجميع؟: واقع القرائية في العالم الع ...
- رفاهية اليأس!
- وداعا ايها المسيري مفكرا ومناضلا
- الأمّية الجديدة:تدني مستوى اللغة العربية عند غير المتخصصين ف ...
- الأسرة العربية والتنشئة الاجتماعية
- هل التعليم عامل ترابط أم استبعاد اجتماعي?
- الاتجاه الراديكالي اليساري: رؤية نقدية للتربية


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - أحمد جميل حمودي - التربية المقارنة: منهج البحث المقارن في التربية(5)