أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - الصداقة - حكاية شعبية














المزيد.....

الصداقة - حكاية شعبية


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 2361 - 2008 / 8 / 2 - 10:20
المحور: الادب والفن
    



يحكى أن شاباً كان وحيد والديه يكثر من السهر خارج البيت ، وعندما كان والده يسأله عن سبب تأخره كان يجيب، بأنه يسهر مع أصدقائه ! ولما سأله عن عدد أصدقائه قال له بأنهم كثيرون ، ويصعب عليه عدّهم ، فاستغرب الوالد الأمر وقال لابنه : بأنه أمضى من عمره سبعين عاماً ونيف وخالط الكثيرين ، غير أنه لم يصادق في حياته الا واحداً ،كان يتردد عليه ويعرفه الابن أيضاً . فقال الابن للأب أن أصدقاءه كلهم مخلصون له أكثر من صديق والده الوحيد ، وفي أحد الأيام، وبينما كان الابن يسهر عند أصدقائه، أحضر الوالد ماعزاً وذبحه، وقطعه ووضعه في كيس بعد أن لطخ احدى غرف البيت بالدماء، وعندما حضر ابنه في ساعة متأخرة من الليل ، قال له الوالد : اسمع يا بني ، لقد حضر قبل قليل لص يريد سرقتنا فغافلته وقتلته ، وها هي جثته موضوعه في الكيس !! اذهب واحضر أحد أصدقائك المخلصين، وادفناه قبل أن يبزغ الفجر وينكشف أمرنا، وبالتالي نقع في جريمة لا نستطيع تحمل عواقبها ! فذهب الولد الى أصدقائه واحداً واحدا، فرفضوا المجيء معه بعد أن وبخوه ، فعاد حزيناً الى والده . ولما رأى الوالد ذلك قال لابنه : اذهب الى صديقي الوحيد وأخبره بالموضوع، واطلب منه أن يحضر لمساعدتنا في دفنه ، وحضر صديق الوالد بسرعة وحمل الكيس دون أن يعرف ما فيه، وقام بدفنه وكأن شيئاً لم يكن وبعد ذلك قال الوالد الحقيقة لولده وصديقه .




#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرفة اليدوية -حكاية شعبية
- الشكوى لغير الله مذلة
- جرائم بدون عقاب
- حرمة الأموات من كرامة الأحياء
- رواية امرأة الرسالة والخروج على المألوف
- الصعود الى المئذنة وما بين النكبة والنكسة
- غاب وجاب -حكاية شعبية
- رواية -بير الشوم -عن نكبة الشعب الفلسطيني
- هكذا شيخ لهكذا أبناء - حكاية شعبية
- الحرية - حكاية شعبية
- -صبري عزام أبو السعود رواية مقدسية بامتياز
- معرض على هامش النكبة ليس على مستوى الحدث
- تخلف ما بعد الحداثة
- وداعاً زكي العيلة
- نكبة واستقلال
- مشروع اصلاح أم نعميق تبعية
- مراجعة للواقع في الأول من أيار
- مسرحية مملكة المرايا والأهداف النبيلة المتوخاة
- ديمة السمان تفتح أبواب الرواية العربية حول القدس
- بين حرية التعبير والتدمير


المزيد.....




- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - الصداقة - حكاية شعبية