على هامش خطاب العرش المغربي

ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل
(Ahmad Ait Ouakrim)

الحوار المتمدن-العدد: 2360 - 2008 / 8 / 1 - 11:21
المحور: حقوق الانسان
    

تحية جادة الى كل من يتابع الشان الحقوقي بالمملكة المغربية
بمناسبة عيد العرش التاسعة لتربع العاهل المغربي محمد السادس على عرش، نجد ان الملك لم يفته التدكير اهم الاصلاحات التي يجب على الحكومة المغربية القيام بها وخاصة تخليق الجهاز القضائي وهده الفقرة مقتطفة من خطاب العرش 30 يوليوز 2008 «شعبي العزيز، إن النهج القويم للإصلاح يرتكز على ترسيخ ثقة المواطن في سيادة القانون والأمن القضائي.

ومن هنا، نحرص على مواصلة تحديث جهاز القضاء وصيانة استقلاله وتخليقه، ليس فقط لإحقاق الحقوق ورفع المظالم، وإنما أيضاً لتوفير مناخ الثقة والأمن القضائي، كمحفزين على التنمية والاستثمار.

لذا نجدد التأكيد، على جعل الإصلاح الشامل للقضاء في صدارة أوراشنا الإصلاحية.
ولهذه الغاية، ندعو حكومتنا للانكباب على بلورة مخطط مضبوط للإصلاح العميق للقضاء، ينبثق من حوار بناء وانفتاح واسع على جميع الفعاليات المؤهلة المعنية، مؤكدين، بصفتنا ضامنا لاستقلال القضاء، حرصنا على التفعيل الأمثل لهذا المخطط، من أجل بلوغ ما نتوخاه للقضاء من تحديث ونجاعة، في إطار من النزاهة والتجرد والمسؤولية.»

اليوم السؤال الدي اطرحه كرعية من الرعايا بالمملكة المغربية هل سيتحرك الاستاد عبد الواحد الراضي لفتح التحقيق في بعض الملفات الغامضة والتي تمس بهيبة الدولة المغربية وتحط من قيمة عاهل المملكة المغربية هده الاحكام التي تكفر بعض المواطنين المغاربة بدينهم ووطنهم وملكهم وتتدفعهم للتفكير للهجرة الابدية من هدا البلاد التي لا تحمي ابنائها
ام ان خطاب العاهل المغربي سيبقى مجرد شعار ليتغنى به البعض بدلا من تفعيله كما الفنا من قبل
ترى هل سيتمكن وزير العدل المغربي في بعت لجن تقصي الحقائق لبعض المحاكم المغربية لابراز الحقيقة للاري العام المغربي والعالمي ام ان الامر ليس دي قيمة
ترى هل ستكون للمحكمة الابتدائية بتارودانت ومحمكة الاستئناف باكادير نصيب من البحث لتجلي الحقائق وخاصة في ملفات ايت وكريم التي ازكمت الانوف وارجاع الحق المهضوم لهده الاسرة التي عانت ومازالت تعاني من الاحكام الصورية والابتزازات المفروضة من طرف بلدية اولاد تايمة التي تعتبر فوق القانون
نامل حقا ان يفتح تحقيق جدي في هده الملفات التي قضت في ردهات المحاكم ما يناهز 30 سنة بدون ان يتمتع ورثة ايت وكريم الحسين بميراثهم المحجوز اليوم بحكم جائر لا يقبل به حتى الشيطان.
ام ان ورثة ايت وكريم ليسوا من رعايا المملكة المغربية ويستحقون كل هدا التنكيل والاستغلال للمتلكلتهم فلقد وصلنا الى حالى الياس الحقيقي والقنوط من هده المحاكم التي لا تصدرا الا احكاما جائرة في حق الاسرة الوكريمية بعد ان اصدرت المحكمة الابتدائية حكما لصالح الاسرة في سنة 1992 الدي بقي بدون تنفيد مما يمس بهيبة القضاء المغربي ويشكك في مصداقية المؤسسة الملكية بسبب تهاون وكيل الملك على سلك المسطرة القانونية وخاصة عندا يقر رئيس المجلس البلدي بعدم اعترافه بالقرارات القضائية ولا يعيرها أي قيمة مما يجعل الحكم مجرد مقال ادبي او اقل شئنا
ترى هل سيتحرك القضاء ووزير العدل المغربي للتحقيق في الاسباب الحقيقة التي تجعل عامل الاقليم السابق لتارودانت ماء العينين ماء العينين يرفض استعمال القوة العمومية لتنفيد قرار قضائي مشمول بالنفاد المعجل رغم ان المنفد عليهم لا يعترفون بالقرارات القضائية
كثيرة هي الاسئلة التي نود طرحها لكن يعجز القلم عن الكتابة يا معالي الوزير
لقد سبق للوزير الاول المغربي عباس الفاسي ان قال بانه ساهر على تنفيد البرامج الملكية فهل سيحل مشكل عائلة ايت وكريم التي قضت سنين وسنين تنتظر العدالة الغائبة
واخيرا اتمنى ان احصل على رد واحد من المسؤولين المغاربة في ما يحدث لعائلتي من اغتصاب لاراضيها واموالها وتعريضها للضياع والتشريد واللامبالات والاحتقارية رغم اننا نعتقد اننا نعيش في دولة الحق والقانون الدي يبقى مجرد شعار الى حين اخر
وهدا نمودج لحكم لن يستطيع حتى الشيطان بالقيام به
http://www.arabtimes.com/portal/article_display.cfm?ArticleID=6466

#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل