أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هوشنك بروكا - نبوءة مدريد الأخيرة: باي باي هنتنغتون!!!















المزيد.....

نبوءة مدريد الأخيرة: باي باي هنتنغتون!!!


هوشنك بروكا

الحوار المتمدن-العدد: 2353 - 2008 / 7 / 25 - 07:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم يُكتب الكثير عن مدريد الأخيرة، التي استضافت مؤتمر حوار الأديان المنعقد في الفترة ما بين 16-18 يوليو الجاري، بمشاركة حوالي 200 شخصية عالمية، من مسلمين ومسيحيين ويهود وبوذيين وسيخ وإيزيديين وآخرين، وذلك بمبادرةٍ "استثنائيةٍ" من الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز، الذي كان قد دعا إليه من قبل، وثم رعاه وافتتحه، وإلى جانبه خوان كارلوس ملك إسبانيا.
المكتوب، في بعضه الكثير، عن مدريد و"نبوءتها"، كان يصب في خانة "المبالغة"، و"البروباكاندا المؤسسة على الحوار الضروري بين المصالح قبل الأديان"، و"التعويل على سماءٍ بعيدةٍ تحكمها سياسة الأرض، أولاً وآخراً"، فضلاً عن أن الكثير من تلك الكتابات التي تناولت مدريد الأخيرة هذه، و"حوار أديانها"، كانت تفيض بالكثير من العبارات الطافحة ب"التمني"، و"لو"، و"إذا"، و "ليت" و"لعل" و"عسى"...إلخ.

المؤتمر المدريدي "الإستثنائي" و"التاريخي"(كما ذيع صيته)، رغم التعويل الكثير على أهميته، بإعتباره "خطوةً صحيحةً في الإتجاه الصحيح، نحو حوارٍ صحيحٍ مع الحضارات والأديان الصحيحة"، إلا أنّ انتهاءه ب"مشاحنة عكرت صفوه بين المسلمين واليهود، بددت الآمال، على ما يبدو، بعقد مؤتمر متابعة" قادم، في مدريد ثانية، أو مكة، أو نارا(عاصمة اليابان القديمة، وهي تعتبر الآن أقدس مكان يحج إليه البوذيون)، أو قدسٍ قادمة.
"المشاحنة"، كما وصفته رويترز وصحيفة النيويورك صن، حدثت نتيجة "هجوم" مستشار رئيس الإمارات المتحدة، عزالدين إبراهيم، على الصهيونية، ما أدى إلى "هجومٍ معاكس" من قبل الحاخام مارك شناير، رئيس المؤتمر اليهودي العالمي في أمريكا الشمالية، الذي "قدم دفاعاً قوياً عن إسرائيل والصهيونية"(رويترز، 18 يوليو 2008).

الحاصل، إذن، هو حدوث مشاحنة، أو هجوم وهجوم مضاد، بين دينٍ(دين موسى) وممثليه، الذين يرون في "الصهيونية" فكراً أو طريقاً "صحيحاً" للعبور النهائي "الصحيح" إلى "أرض الميعاد الصحيحة"، بإعتباره "وطناً نهائياً صحيحاً" ل"يهوه"، وشهوده السماويين والأرضيين، ولكل يهودييه، وبين دينٍ آخر(دين محمد) وممثليه(أو بعضاً منهم على الأقل)، يخطب شيوخه وأئمته، في كل جمعةٍ، أو شبيهها، في جمهوره المسلم، واصفاً ذات الصهيونية، بكل "الصفات الشيطانية"، في كونها "فكراً استيطانياً، استعمارياً" من "رجس الشيطان"، ولا يركبه "إلاّ الشياطين" من "أولاد القردة والخنازير"، مثلما يُرجم ذات إسرائيل، بالغضب والبغضاء ذاتيهما، بذات الصفات، بإعتبارها "سرطاناً" أو "خنجراً" في خاصرة الأمة، وخاصرة إيمانها، الأمر الذي يفرض على "المؤمنين"، في المقابل، الجهاد ل"محوها" من على الخريطة، أو "رميها" في البحر، كما نسمع ونشاهد ونقرأ فرمانات وفتاوى "الفاتحين الجدد" ليل نهار.

المشكل الأساس، ههنا، ليس في الحدود الشرعية الفاصلة، بين إسرائيل ووجودها، وبين الفلسطينيين ووجود فلسطينهم. فلكلا الشعبين حقهما الشرعي الكامل في العيش، في دولتين جارتين، بسلامٍ وأمان، كما تنص عليه الصكوك والمواثيق الدولية المتعارف عليها في هذا الشأن، ولكن المشكل، في أسه وأساسه، يكمن في اللاحدود أو فوضى الحدود التي تشهدها علاقة "دين الله" ب"دين البشر"، أو بين الدين في كونه "حياةً روحيةً خاصةً" تحتاج إلى علاقة خاصة بين الله وعباده، والسياسة وأخواتها، في كونها "فناً للممكن، أو طريقاً ممكنةً، للوصول إلى أكبر قدر ممكن، من المصالح الممكنة".

ما حصل، ليس بغريبٍ على أجواء المؤتمرات التي يشارك فيها عرب أو مسلمون مع الحاخامات اليهودية. ففي غالبية هكذا مؤتمرات أو كونفرانسات(أو ربما جميعها)، يطرح المؤتمرون اليهود(إن كانوا دينيين أو لادينيين) الأجندات الصهيونية، على جداول أعمالها، بإعتبارها أجنداتهم الحقيقية، كدين ودنيا. ولا غرابة في هذا، طالما أن العبور الأرضي الثاني لليهود(بعد العبور الأول السماوي)، إلى إسرائيلهم الواقعة، قد تحقق بعد ما يقارب نصف قرنٍ من ركوب يهود الشتات على ظهر سفينة الصهيونية(دين+سياسة)، التي تأسست سنة 1897 في مدينة بازل السويسرية، بناءً على أفكار الفيلسوف اليهودي النمساوي ناثان بيرنباوم(1864-1937) الذي استحدم المصطلح، في سياقه السياسي، لأول مرة في عام 1890.
فجل اليهود(أو كلهم) يرون بأن لا فكاك بينهم ك"يهود"( في كونهم شعباً "أكيداً وصحيحاً" لله المختار)، وبين "الصهيونية" في كونها "فكراً سياسيا مختاراً صحيحاً"، يمشون على طريقها، إلى سرة "مكانهم النهائي" أورشليم، مركز العالم أو "سرته" وفقاً للإعتقاد اليهودي.

ولكن الغريب، الذي لن يتحقق بالسرعة التي يتوقعها، بعض المعوّلين على هكذا مؤتمرات "بروَزية"، "شكلية"، هو "الحوار الديني"، الذي ينسى أو يتناسى "المتحاورون" فيه، التاريخ الحافل ب"الأنا" ضداً ل"الآخر"، و"الداخل" عدواً ل"الخارج"، وال"هنا" غازياً ال"هناك"، وسوى ذلك من الإشكاليات، التي أسست لعلاقة غير بريئة، بين "السماوي" و"الأرضي"، أو "الديني" و"السياسي"، على مستوى كل الأديان الوضعية والسماوية، وأتباعها السابقين واللاحقين.

بعضهم، بالغ في مدريد "الأديان المتجاورة"، التي أُريدَ لها أن تكون "متحاورة"، كمّن يجد ضالته، فكتب في "نبوءتها"، لكأنه يصيح: "وجدتها يا هينتغتون.. وجدتها"، مذكراً إيانا ب"الصيحة الشهيرة" التي أطلقها عالم الطبيعيات والرياضيات الإغريقي أرخميدس(287-212 ق م)، زمان كان يبحث عن "حقيقة" الماء، والوزن النوعي، والذهب الذي كان في تاج ملك سيراقوسة هيرون، التي غابت عنه، ف"وجدها" في الحمّام، فصاح وهو يخرج منه عارياً: أوريكا أوريكا...وجدتها وجدتها".

أجل..البعض "تنبأ" في المؤتمر، لكأنه "وجد" في مدريد ما كان "يجهله" أو يتغافله "الصهيو-أمريكي(بحسب وصف جوقة الإسلامويين) والمغضوب عليه، مليار وأربعمئة مرة(بقدر تعداد المسلمين) أو دونه بقليل.

في مقال له نشر بجريدة الحياة اللندنية(22 يوليو 2008)، تحت عنوان "المسؤولية والرسالة وراء مبادرة الحوار"، كتب د. رضوان السيد، المفكر الإسلامي المعروف، وأحد المشاركين النشطين المتفائلين جداً، والمنتشين ب"مدريد" هذا المؤتمر، يقول: "قد قال لي احد ممثلي البوذيين الحاضرين: لقد ذكرتَ في محاضرتك ان هنتنغتون خشي من لقاء ممكن بين الكونفو/ بوذية والإسلام، لكن ما لم يعرفه داعيةُ صراع الحضارات، ان اللقاء إن كان فلن يشكّل سعياً للصدام، بل سيكون عملاً من اجل الشراكة والإسهام في سلام العالم وأمْنه".

ربما من الصعب اختزال كل الحضارة في الدين، ولكن الذي يحصل يومياً في العالم، يقول أن الصراع بين الأديان وأتباعها واقع موجود، وأن هنتنغتون، لم يخرج عوامله وأسبابه ونتائجه من جيبه، كما قد يُظن.

المسلمون أقاموا الدنيا ولم يقعدوها، وتفَلوا على كل الغرب وصلبانهم، عقب نشر 12 صورة كاريكاتورية لنبي الإسلام محمد بن عبدالله، في صحيفة يولاندس بوستن الدانماركية، وماكازينت النرويجية، ودي فيلت الألمانية، وفرانسي سوار الفرنسية، وصحف أوروبية وغربية أخرى.
ذات الغضبة الإسلامية على الغرب تكررت مرات ومرات، كانت أكبرها تلك التي اشتعل بها المسلمون، في كل جهات العالم، عقب الكلمة التي ألقاها البابا بنديكت السادس عشر، على الأكاديميين بجامعة رغنسبورغ الألمانية، في 12 أيلول/ سبتمبر 2006، وذلك تحت عنوان "الإيمان والعقل وذكريات الجامعة وتأملات"، والتي وصفت ب"المسيئة للإسلام".

في الأمس القريب جداً، وجبت حركة طالبان في أفغانستان "هدم تماثيل بوذا" بحسب مستندات إسلامية، كما جاء على لسان مشايخ الحركة آنذاك، والتي اختصروها في "الإسلام حرّم التماثيل بإجماع الأمة، الأنبياء سيدنا إبراهيم وموسى ومحمد والخليفة علي، حطموا أو حرقوا التماثيل"، ثم شرعت بهدمها في الأول من مارس 2001، بعملية تدمير نظامية، أعدمت فيها كل ما وقع في مدى نيران القذائف والقنابل، من تماثيل بوذا التاريخية العريقة.
حتى أنّ بعض المشايخ(يوسف القرضاوي مثالاً) اللذين طالبوا "إخوانهم" في حركة طالبان، ب"التريث" قليلاً وأن "يؤجلوا" قرار تحطيم التماثيل، إلى وقتٍ لاحق، لم يطالبوهم ب"إلغاء" القرار، ل"إيمانهم" ببقاء التماثيل، أو بحقها في "الحياة"، وإنما ل"رد" ثوران وغضب العالم عنهم، و"كيلا تعتبر حركتهم خارج إطار العصر، ويقاد حملة تشنيع عليهم، بالإضافة إلى الحملات القائمة بالفعل"(يُنظر للقرضاوي: هدم الأصنام والتماثيل.. رؤية شرعية، موقع إسلام أون لاين، 9 أغسطس 2001). علماً "أن إزالة التماثيل تصبح واجبة إذا مثلت فتنة على عقيدة المسلمين، سواء في أفغانستان أو غيرها"، بحسب إيمان القرضاوي نفسه، الذي طار في حينه إلى كابول لوقف أو تأجيل قرار الهدم، ثم عاد خائباً.

صحيحٌ أن قرار "إعدام" تماثيل بوذا، قد أثار ردود فعل بعض المشايخ والعلماء المسلمين، في حينه، إلا أن غالبيتهم الساحقة، أجمعوا على تلك التماثيل، بإعتبارها "آثاراً تمثل فناً أو تراثاً تاريخياً" فحسب، وليس في كونها، "معبودات إلهية"، يُعتقد بوذياً، بحلول "الله"، و "حقيقة" بوذا وروحه فيها.
فحقيقة البوذي، التي تفرض عليه تعاليم ربه الأكبر بوذا، تقول: أنّ تمثال بوذا هو التجسيد الأرضي الذي حلّت فيه روح "الإله"، الواجب عبادته.
بوذياً، التمثال يُعبد ويُقدس، في كونه بعضاً من الله، ولا يُنظر إليه ك"صنم"، أو مجرد "تاريخ"، كما تناولته مشايخ الأمة، من مشارقها إلى مغاربها.
وتلك هي المفارقة.
فالبوذي يؤمن ب"الرب"، في كونه قد هبط في "بوذا"، ويعبد روحه التي يُعتقد، بوذياً، بأنها قد حلت في تماثيله، أم اللابوذي المختلف(المسلم هنا مثالاً)، لا يرى في تلك "التماثيل الإلهية المقدسة"، بوذياً، سوى كونها مجرد "أصنام"، أو "تحف فنية، تاريخية" في أحسن الأحوال.

حوار الأديان، يجب أن يبدأ من حيث تبدأ وتنتهي هذه الآية: "لكم دينكم ولي دين"(الكافرون: 6). فالله، الذي يُعبد في بعضه، بوذياً في الحجر، وهندوسياً في البقر، وإيزيدياً في الشمس والقمر، وزرادشتياً في الشمس والطير والنار والجمر، وصابئياً في الماء والنهر...إلخ، لا يمكن أن "يُمسخ" في "حوارٍ كاملٍ" مع الآخر المختلف، الذي يعبد الله في الصورة التي أمره بها دينه، إلى مجرد "صنم" أو "أثر فني تاريخي"، وذلك لسبب بسيط جداً، وهو لأن الله، على مستوى كل الأديان السماوية والوضعية، القديمة والحديثة، هو "لاتاريخي"، "لازمني"، أو معبود خارج وفوق تاريخي، خارج على كل الزمان وكل المكان.
فالإله، من الناحية المعتقدية، هو الإله، سواء كان في الفوق أو في التحت، لأن صورة الله، تختلف من دين إلى دينٍ آخر، ومن ثقافةٍ إلى أخرى، وأحياناً من إنسانٍ إلى إنسانٍ آخر، ضمن حدود الثقافة الواحدة. وهنا يكمن بيت القصيد، في اختلاف الناس والشعوب والقبائل عن بعضها البعض، على مستوى الإختلاف على صورة الله، وطرق العبور إليه، والإيمان بجلالته، وبالتالي الإختلاف بين الأديان والمعتقدات، العبادات، وأتباعها في نظرتهم إلى الله وإلى العالم عبره.

حاصل الكلام: لا يمكن، والحال هذه، أن يكون هناك "حوارٌ كامل" بين أديانٍ متجاورة، متداخلة، إذا لم يكن هناك اعتراف كامل، بحق الآخر في أن يعبد ما يشاء، وأن يسعى إلى الدخول في عشق الله، وعبادته، كما يشاء، وبالطريقة التي يشاء.
الحوار الكامل للأديان، يجب أن يمر عبر الحرية الكاملة، لكل دين في أن يتجاور مع الأديان الأخرى، وهي في كامل حريتها، التي يجب أن "تنهتي حيث تبدأ حرية الآخرين"، ف"الإنسان خلق حراً"، على حد قول فيلسوف الحرية، الكبير جان جاك روسو.
الحوار الكامل للأديان(التي تعتبر كلها في منظور الأتباع، كاملة)، لا يمكن له أن يحدث، دون عبور الكل، لكامل حقه في الجوار الكامل(أو الجيرة الكاملة)، إلى حريته الكاملة، لا سيما وأن الله قد ترك لعباده، أن يختار ما بين الإيمان و"اللاإيمان"، ما يشاء: "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"(الكهف:29).
دون الدخول في أول "الإعتذار الكامل" من جهة الكل؛ كل الأديان وممثليهم، عن الكل؛ و دون "المصارحة الكاملة" لكل الأديان مع كلها؛ ودون الإعتراف ب"النواقص والأخطاء" التي أكل الدهر عليها وشرب(كبيرةً كانت أو صغيرة)، المرتكبة إزاء الآخر، سيبقى "الحوار الديني"، بين "أديانه"، ناقصاً، و سينحدر من ناقصٍ إلى أنقص.

حقيقة الأديان الساطعة، تقول، أن اللقاء بين الأديان لا يزال حواراً داخلاً في خانة "حوار المصالح"، قبل "حوار الأديان"، كما كتب رئيس تحرير صحيفة أوان الكويتية د. محمد الرميحي، في مقالٍ له تحت عنوان "حوار مصالح لا حوار أديان"(22 يوليو 2008).

أما "حقيقة" صدام الحضارات الواقعة، التي "وجدها" هنتنغتون، فهي ليست بتلك "الحقيقة الغائبة"، أو "المختلقة"، كما قد يُتصوّر، وإنما هي "حقيقة حاضرة"، فاعلة، على مستوى أتباع الديانات المختلفة(فضلاً عن الصراعات على مستوى الدين الواحد)، تقع يومياً، أمام مرآى ومسمع كل العالم، رغم مرارتها، وهولها، ولاإنسانيتها، وفظاعتها.

صراعات العالم الراهن، على مستوى أديانه تقول، أن الأديان ممثلةً بالقائمين عليها، لا تزال داخلةٌ في صراعات متجاورة، أكثر بكثير من دخولها في جواراتٍ متحاورة.

ترى كم من مؤتمراتٍ "سماويةٍ"، أو أرضية، وكم من "المؤتمرين والممثلين السماويين"(أو الأرضيين)، وكم من "مدريداتٍ سماويةٍ"، أو وضعية، سيحتاجه "العالم الديني"، كي نقول لمهندس نظرية "صدام الحضارات"، وإلى الأبد، من دون رجعة: باي باي هنتنغتون؟!!!





#هوشنك_بروكا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطريق إلى كردستان لا تعبر بخطف المدنيين
- جميلات نيجيرفان بارزاني
- إسرائيل، شماعة العرب الأبدية
- الإيزيدية: دين برسم التشرد(1)
- حلبجة تموت واقفةً
- كوبونات مستنسخة كردياً
- كردستان الحاضرة الغائبة، إيزيدياً(الأخيرة)
- كردستان الحاضرة الغائبة، إيزيدياً(9)
- -فتوى- عبدالله خلف ومأساة الإيزيدية
- كردستان الحاضرة الغائبة، إيزيدياً(8)
- مثقفون عشائريون
- كردستان الحاضرة الغائبة، إيزيدياً(6)
- البعث يقتل قامشلو مرةً أخرى
- كردستان الحاضرة الغائبة، إيزيدياً(5)
- في مطبخ القادم من الكابينة الكردية
- كردستان الحاضرة الغائبة، إيزيدياً(4)
- كردستان الحاضرة الغائبة إيزيدياً(3)
- الحرب بين -شمسَين-: مَن يطفئ مَن؟(2/2)
- الحرب بين شمسَين: مَن يطفئ مَن؟ (1)
- كردستان الحاضرة الغائبة، إيزيدياً (2)


المزيد.....




- جامعة الدول العربية تشارك فى أعمال القمة الاسلامية بجامبيا
- البطريرك كيريل يهنئ المؤمنين الأرثوذكس بعيد قيامة المسيح
- اجعل أطفالك يمرحون… مع دخول الإجازة اضبط تردد قناة طيور الجن ...
- ما سبب الاختلاف بين الطوائف المسيحية في الاحتفال بعيد الفصح؟ ...
- الرئيس الصيني يؤكد استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع الدول الإ ...
- الاحتلال يشدد إجراءات دخول المسيحيين إلى القدس لإحياء شعائر ...
- “أحلى أغاني البيبي الصغير” ضبط الآن تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- لماذا تحتفل الطوائف المسيحية بالفصح في تواريخ مختلفة؟
- هل يستفيد الإسلاميون من التجربة السنغالية؟
- عمارة الأرض.. -القيم الإسلامية وتأثيرها على الأمن الاجتماعي- ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هوشنك بروكا - نبوءة مدريد الأخيرة: باي باي هنتنغتون!!!