أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هوشنك بروكا - الحرب بين شمسَين: مَن يطفئ مَن؟ (1)















المزيد.....

الحرب بين شمسَين: مَن يطفئ مَن؟ (1)


هوشنك بروكا

الحوار المتمدن-العدد: 2205 - 2008 / 2 / 28 - 10:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هي الحرب إذن بقضها وقضيضها، بويلها وعويلها وسعيرها، بخرابها وسرابها، بوصاياها وضحاياها، بأكباش فدائها وأمرائها.
هي الحرب الحقيقية الناشبة بين شمسَين: "شمس" تركيا الهجومية، الإحتلالية، الحاملة للواء "حملة الشمس"، وشمس "قنديل" الكردية، الممثلة ل"الشمس الشعب"، بملايينها الكردية الكثيرة، "اللاشرعية" تركياً، والخارجة عن "تركيا الدستور" وتركيا الحقوق"، و"تركيا الواحدة الموحدة، لشعبٍ واحدٍ، وعلمٍ واحدٍ، ولسانٍ واحدٍ، وزمانٍ واحدٍ، وأتاتورك واحد".
هي الحرب المفتوحة على كل الإحتمالات، منذ إعلان العمال الكردستاني لكفاحه المسلح في 15 أغسطس آب 1984، حين أصرّت تركيا على ما قالته في معاهدة لوزان(1923)، ل"لاأتراكها"، وأكرادها(أكثر من 15 مليون) على وجه أخص: "التركي يساوي العالم"، و"لا وطن في تركيا، فوق أو خارج أتراكها"، و"لا أب لتركيا يعلو على الأب الروحي الأكبر أتاتورك/ أي المعبود التركي الأوحد"، وسوى ذلك من المطلقات التركيات، على عواهنها.

هي الحرب الصعبة، بين جبلين صعبَين، عنيدين، متخاصمين: جبل "الشمس" التركي المتغطرس، المختوم، والمدعوم، هذه المرة، أمريكياً(وربما إسرائيلياً، بحسب المصادر الكردية)، والمسكوت عليه عراقياً، و"المتخوف منه"، و"المتحفظ عليه"، والمشكك فيه كردياً عراقياً(قالها رئيس "العراق الكردي"، مسعود البارزاني حرفياً: نحن نشكك في نوايا الأتراك من وراء هذه الحملة)، وجبل الشمس "القنديلي"، المدشّن والمرفوع، هناك، كردياً، حيث تقيم قواعد "كريلا" العمال الكردستاني، منذ ما يقارب أكثر من عقدين ونيف من الزمن؛ الجبل الذي قال كلمته وبقى؛ الجبل الذي يقول على الملأ وعلى مسامع كل العالم ومرآه، كلمته: "إما حقوق أكرادي أو الموت واقفاً"، ويبقى.

عملياً، يحتل هذا العبور المعنوَن ب"الشمس" تركياً ، الرقم الخامس بعد العشرين، إلى "دولة قنديل الشمس"، الكردية.
الهجوم البرّي "الشمسي" التركي هذا، والمرخّص، والمدجج أمريكياً(استخباراتياً، سياسياً، ومعنوياً، وتكنولوجياً)، وُصف ب"الهجوم الأوسع نطاقاً، والأكبر، والأخطر، منذ ما يقارب عقدٍ من الزمن"، حيث يشارك فيه قرابة عشرة آلاف جندي تركي، مدرّب تدريباً خاصّاً، وفق ما تفيد به المصادر العسكرية التركية.

العراق محتلاً ومسكوتاً عليه
بعض الصحف الغربية الأكبر والأوسع إنتشاراً، وصفت الهجوم التركي ب"الإحتلال الثاني" وتصدرت صفحاتها الأولى عناوين من قبيل: "العراق تحت الإحتلال مرةً أخرى".
عربياً، هناك أكثر من سكوت، وعلى أكثر من مستوى، على "الشمس التركية" المحتلة للعراق راهناً، وكأنه "الإحتلال النزهة"، أو "الإحتلال الحرير"، أو"الإحتلال التحرير"، أو"الإحتلال الجميل" الذي ربما سيحمل "نور الشمس التركية"، ودفئها إلى شعب العراق، الذي لكأنه خلق كي يموت في جيوب الآخرين، وفتاوى الآخرين، وحروب الآخرين، وعلى حدود الآخرين.

العراق يُحتل، وكأن لا "جامعة عربية"، و"لا دول تجتمع تحت خيمتها"، ولا "بيانات أو مواقف عاجلة"، و"مؤتمرات طارئة"، ولا هم يحزنون.
أما أمينها العام السيد عمر موسى، فهو بات(على ما يبدو) مختصاً، في شئون "الكلام الترانزيت"، في الإجتماعات "الترانزيتية، التي تؤخر ولا تقدم من شأن قضايا ومشاكل الدول العربية العالقة والشائكة، وقبائلها السياسية المتخاصمة(فلسطين+لبنان مثالاً).

لبنان احتُل في حرب ال33 يوماً الإسرائيلية الأخيرة، حينها أقامت الدول العربية وجامعتها، وملحقاتها الدنيا ولم تقعدها، وهذا حق من الحقوق المقدسة، لأية دولة ذات سيادة معترفة بها، في الصكوك والمواثيق الدولية، ولكن السؤال، هو: لماذا يكون(عربياً) ذاك "احتلالاً" فيما هذا الأخير "التركي المقام"، والتركي القيام والقعود، "دفاعاً تركياً مشروعاً"، حسبما جاء على لسان الرئيس السوري "الأسد العنترة في أنقرة"، بشار الأسد.
في الحرب السادسة الأخيرة(حرب الصيف الساخن 12 يوليو/تموز ـ 14أغسطس/ آب 2006)، "المفتوحة" دائماً على إسرائيل(كما قالها السيد مؤخراً)، كان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أول "المعظّمين"، المباركين ل"حزب الله" و"سيده" حسن نصرالله آنذاك، وبدا في تصريحاته "الأخوية"، "التضامنية"، المفصّلة، تفصيلاً "عفلقياً" مبيناً، "نصراوياً" أكثر من "نصرالله"، و"عروبياً، قومجياً، وحدوياً، ناصرياً" أكثر من جمال عبدالناصر، و"خمينياً، مدافعاً، أميناً" عن "دولة لبنان الشيعية"(ولاية الفقيه)، أكثر من آية الله الخميني(1902ـ1989).
هو تحدث عن "لبنان الشقيق"، و"حزب الله الشقيق"، و"الشيعة الأشقاء"، و"ولاية الفقيه الشقيقة"(مبطناً)، و"المقاومة الشقيقة"، و"السلاح الشقيق"، "والدفاع الشقيق"، و"الشرعية النصراوية الشقيقة"، واصفاً إسرائيل ب"العدو المتغطرس"، و"الخارج على الشرعية الدولية"، و"المنتهك لعرض الدولة اللبنانية"، وسوى ذلك من الكليشيهات "العروبوية" المعروفة، التي تصدر على مدار الكلام، من الزعامات العربية، التي تركب ليل نهار، قضايا الآخرين(الفلسطينيين واللبنانيين الغلابة بشكلٍ خاص)، تاركين قضاياهم، تُلَعَب بها على موائد الآخرين، في الحانات السياسية، وما أكثرها هذه الأيام، الممتدة من تل أبيب إلى واشنطن، مروراً بطهران ودمشق، وسواها من العواصم المزدوجة.

أما اليوم، حيث الجيش التركي يحتل "عراقه" ويستبيح أراضيه من خاصرته الشمالية(الكردية)، نرى المالكي المناصر للقضايا العربية الشقيقة، من المحيط إلى الخليج، هناك، ينسى أو يتناسى حاله هنا، في "كردستان عراقه"، فينقلب الإحتلال في ميزانه السياسي، إلى "دخول مشروع" لملاحقة "أكراد غير شرعيين"، أو "أكرادٍ إرهابيين"، لا محل لهم من الإعراب في المنطق المالكي "الشقيق".
فالرجل "يتفهم"، كما يقول، لهذا "العبور التركي"، الذي يعلم بتفاصيل قصفه لأكراده في الشمال العراقي، و"تدميره للبنى التحتيه" لكردستانه.

أما مواقف أكراد كردستان العراقية، فهي على الرغم من التصريحات الكردية المنددة والمستنكرة لهذا "الإحتلال التركي"(برلمان كردستان+حكومتها+رئيسها الكاك مسعود بارزاني)، إلا أنها تبقى على مستوى الأرض، تصريحات "خجولة"، لا ترتقِ إلى مستوى الفعل الذي يمكن أن يغيّر من وجه الأحداث، لا سيما وأن الحرب بين الجانبين الكردي(العراقي) والتركي، لم تطال العلاقات الإقتصادية بين الجهتين بعد، حيث حركة المرور على جانبي بوابة الخابور، والتي تعتبر العصب الأساس، في الأخذ والرد الإقتصاديين، بين الطرفين، لا تزال هادئةً وعلى أحسن حالها، كما تشير التقارير.

كردستان الحرجة
الموقف الكردي، على مستوى "عراق هولير"، هو موقف يواجه أكثر من حرج، ويقع بين فكي أكثر من كماشة، ويكاد يضيع بين أكثر من سيناريو، وموقف، أو مخطط محسوبٌ له. الموقف الكردي الرسمي، هو موقفٌ حرجٌ ومحرجٌ في آن، حيث:
1. الموقف الشعبي لجماهير كردستان، سواء في العراق أو في أنحاء الأكراد الأخرى. هذه الجماهير العريضة، سواء داخل كردستان العراق أو خارجها، هي تعارض الإحتلال بشدة، جملةً وتفصيلاً. وهي تكون في الغالب، جماهير جاهزة تحت طلب أدنى إشارة من قياداتها، للقيام بالإنتفاضة الشعبية ضد التدخل التركي، في "شئونهم الداخلية". شعبياً، فضلاً عن مواقف النخبة الكردية، بات معروفاً، وبديهياً، أنّ "حزب العمال" ليس أكثر من "حجة تركية" جاهزة، يلجأ إليها أمراء الحرب الأتراك القائمين على شئون "تركيا العسكرية"، ويستخدمونها ك"قميص عثمان تركي"، ل"تأديب" كردستان القائمة، والناشئة في خاصرتهم، كلما اقتضت الحاجة التركية إليه.
2. الموقف الرسمي ل"عراق بغداد" الذي لا يختلف في محتواه عن موقف "عراق صدام"، واتفاقاته مع الأتراك، التي كانت تقضي بالسماح للجانب التركي ب"ملاحقة المتمردين الأكراد"، في عمق الأراضي العراقية. وهو الموقف الذي يشكل لدى الجانب الكردي العراقي سؤالاً مفصلياً، يكمن في: لماذا يسمح العراق لنفسه بتسجيل مواقف "تضامنية" مع عمقه العربي، وهي حلالٌ عليه، فيما ذات التضامن وذات المواقف، حرامٌ أو محرّمةٌ على أكراده تجاه عمقه الكردي، إن شمالاً، أو غرباً، أو شرقاً؟
فكيف لهذا العراق أن يتضامن مع لبنان(ه) ضد إسرائيل، فيما هو ذاته يتحالف أو يسكت على الأتراك ضد أكراده، أو على استباحة الأولين لسيادة الأخيرين، التي هي من سيادته؟
3. الموقف الأمريكي، الداعم بقوة للأتراك، الذي جاء بعكس تصورات القيادات الكردية وتكهناتهم، التي كانت ولا تزال تعتبر تحالفها مع أمريكا "المحرّرة"، "تحالفاً استراتيجياً". الظاهر، هو أن اللاعب الأمريكي انقلب بعكس التصورات الكردية، التي سلّمت كل أوراقها، إلى أمريكا، من "المحرّر" في بغداد، إلى "المحتل"(مع تركيا)، في هولير. وهو الأمر الذي يشكل "خوفاً إضافياً" لدى الفوق الكردي الحاكم في كردستان العراق، والذي يؤدي تالياً، إلى "التشكيك" بالموقف الأمريكي الراهن حياله. فتشكيك الكاك مسعود بارزاني في "النوايا التركية"، هو "تشكيك مبطّن" في ذات الوقت، ل"الختم الأمريكي"، الذي تمّ بموجبه، الحرب على "البنى التحتية" لكردستان، كما قال، رغم التصريحات الأمريكية، ليل نهار، التي تطَمئن الأكراد وكردستانهم، بأن الهدف هو "القضاء على العمال الكردستاني، وليس زعزعة استقرار كردستان، وضرب مدنييها".
في مؤتمره الصحفي(24.02.08)، قال رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، بدوره، مؤكداً على هذا التشكيك بالموقف الأمريكي "المتماهي" مع الموقف التركي، قائلاً: "تركيا تهاجم ، أمريكا توافق، والعراق ساكت".
عليه، فإنّ صورة جورج بوش، قد تزحزحت الآن، لدى الأكراد العراقيين، وانقلبت من "بوش المحرّر الأكيد/ أبو آزاد، كما كان يُسمى كردياً)، إلى "بوش المحتل والمشكك فيه".
4. العامل الإقتصادي، حيث حجم الشراكة الإقتصادية الكبيرة بين كردستان وتركيا(70ـ80% من الإسثمارات الأجنبية في كردستان العراق، هي تركية)، إذ تعتبر هذه الأخيرة بوابتها الوحيدة، والأقرب والأسهل، على العالم، والتي تعتبر"عصب الحياة" الأساس، بالنسبة لكردستان.
إذن، الموقف الرسمي الكردي، رغم شبه تهديده الواضح اليوم(25.02.08)، وتلويحه ب"مقاومة شاملة" ضد قواتها المتوغلة في شمال العراق إذا وقع "اعتداء على أي مواطن في إقليم كردستان أو المناطق المأهولة"، إلا أنه يبقى، برأيي، موقفاً ينوس ويتحرك بين أكثر من موقف، وأكثر من تردد، وأكثر من عاصمة قرار، ليبدو موقفاً "بلاحول ولاقوة".
هو يبقى في المنتهى، كموقفٍ "محتارٍ"، بين "الحليف الأمريكي في واشنطن"، و"الحليف الحكومي في بغداد"، والحليف الإقتصادي في أنقرة"، و"الحليف الكردي الأساس وشارعه في هولير".

...للمكتوب صلة



#هوشنك_بروكا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كردستان الحاضرة الغائبة، إيزيدياً (2)
- كردستان الحاضرة العائبة إيزيدياً 1
- جمهورية سعدالله خليل
- كردستان في مهّب الفساد
- شعب الله الشفوي
- القذافي ديكتاتوراً -نبيلاً-
- شنكَال، ظلاً للسيدة الأولى كركوك
- هل الإيزيدية دينٌ اسمه رجل ؟!
- مانديلا(نا) ومانديلا(هم)
- كردستان تأكل نساءها
- وطار الرئيس...
- المام جلال ومحامي الشيطان
- د. سعدالدين إبراهيم: لا فرق بين الزرقاوي وهوشي مينه إلا بالت ...
- أكراد الله وأكراد الشيطان
- صناعة الأعداء عربياً
- الأسد: هوية مقلوبة للجولان المقلوب
- دولة الجبل والعبور التركي الصعب
- بشار الأسد: -عنترة- في أنقرة
- العراق الممكن و-العراقات- الواقعة
- كردستان المطارَدة


المزيد.....




- وزير الدفاع الإسرائيلي ردا على تصريحات بايدن: لا يمكن إخضاعن ...
- مطالبات بالتحقيق في واقعة الجدة نايفة
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن ينتج برامج تلفزيونية ناجحة في ال ...
- سويسرا: الحوار بدل القمع... الجامعات تتخذ نهجًا مختلفًا في ا ...
- ردًا على بايدن وفي رسالة إلى -الأعداء والأصدقاء-.. غالانت: س ...
- ألمانيا ـ تنديد بدعم أساتذة محاضرين لاحتجاجات طلابية ضد حرب ...
- -كتائب القسام- تعلن استهداف قوة هندسية إسرائيلية في رفح (فيد ...
- موسكو: مسار واشنطن والغرب التصعيدي يدفع روسيا لتعزيز قدراتها ...
- مخاطر تناول الأطعمة النيئة وغير المطبوخة جيدا
- بوتين: نعمل لمنع وقوع صدام عالمي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هوشنك بروكا - الحرب بين شمسَين: مَن يطفئ مَن؟ (1)