أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هوشنك بروكا - صناعة الأعداء عربياً















المزيد.....

صناعة الأعداء عربياً


هوشنك بروكا

الحوار المتمدن-العدد: 2087 - 2007 / 11 / 2 - 07:48
المحور: كتابات ساخرة
    


"لأمريكا أكثر من وجهٍ، أكثر من مكيالٍ تكيل به ما لها وما عليها، ما خلفها وما أمامها، ما ومن ضدها، وما ومن معها. هي أكثر من مزدوجة، وأكثر من منافقة".
"أمريكا صديقةٌ عدوةٌ، وعدوةٌ صديقةٌ. هي إنسانٌ وحش، ووحشٌ إنسان. هي رحمانةٌ شيطانة، وشيطانةٌ رحمانة".
"أمريكا، تكذب تكذب تكذب، حتى يصدقها الناس، مثلما فعلت المانيا غوبلز النازية، زماناً وحرباً وكرهاً ما. هي تكذب ما تشاء، على من تشاء، وكيفما تشاء".
"أمريكا تقتل القتيل وتمشي مع جنازته. هي صانعة كل القتل، وكل الجنازات التي لا حول لها ولا قوة. هي، في التدشين للعداوة المنظّمة، والقتل المنظّم، والإرهاب المنظّم، كلٌّ في الكل".
"أمريكا تحب السماء وتسجد له، في الصليب، وتكرهه في القرآن وتوابعه".
"أمريكا ضد الإرهاب في نيويورك، ومعه وصانعته في بغداد وكابول وتورا بورا"

هذه المتناقضات المتقابلات، والمكاييل والميزات والكليشيهات "المنظّرة"، في مطابخ الوطن العربي الكبير، القومية، بإمتياز، والمنسوبة إلى "أمريكا المزدوجة" وأكثر، تم تلقينها إيانا، منذ أول مشوارنا مع الحرف العربي، على مقاعد دارسته، من ألفه إلى يائه.

بهذه الوتيرة العدائية الإستعدائية، الوحدوية، الواحدة، والممتدة، والمستغرقة من المحيط إلى الخليج، لقّنونا شيوخ "التربييتن الوطنية والقومية"، وجوه أمريكا وأياديها الكثيرة، وأخفوا وراءها وجوههم وأياديهم الأكثر خطورةً وكارثيةً، عن التدوين في دفاترنا الصغيرة، الممنوعة منعاً باتاً، حتى من حفظ خريطة أمريكا وشقيقاتها و"ربيباتها".

هكذا قتلوا فينا أمريكا "الرحمن"، وصنعوا أمريكا "العدو ا لشيطان"، دون أن نلتقيها ولو لمرةٍ واحدةٍ، أو نعرفها، أو حتى نشمّها من بعيدٍ لبعيد .
وهكذا علّمونا "الحب الكبير" للوطن العربي الكبير، دون أن يحبّنا أو يتبنانا هذا الأخير، الذي ما أتى، ودون أن يرأف أولياء أموره، من السلف والخلف "الصالحَين"، من ألفهم إلى يائهم، بأحوالنا، و"وجوداتنا"، وإقاماتنا الطارئة، في أوطانٍ طارئة، إلى ما لا نهاية.

هكذا تقول الملايين من الأكراد في العراق(الماضي) وسوريا، والأقباط في مصر، والأمازيغ في المغرب العربي، وسائر الأقليات الأخرى، على امتداد الوطن العربي، التي لم تجنِ من "عروبية" الأمة العربية الواحدة ومالكيها، خلا اللاوطن، واللامواطنة، واللاحرية، واللامستقبل، واللاأمان، والإستعلاء، والإستعصاء، والإستقصاء.

الرقم الكردي في المعادلة العراقية الراهنة، قد تحوّل وتبدل. فالأكراد، في عراق الآن؛ عراق مابعد حلبجة، والأنفال، وعراق مابعد قتل الدم العراقي بالجملة(سنةً، وشيعةً، وأكراداً، وآشوريين، وكلدانيين، وتركماناً، وفيليين، وإيزيديين، وشبك، وصابئة، ومسيحيين، وسائر مكونات الطيف العراقي الأخرى)، هم حكام أنفسهم بأنفسهم، ويعيشون ذواتهم، أو "كرديتهم"(المهدورة سابقاً)، بالحسنة والسيئة، بالجميل والقبيح، بالحلو والمرّّ.

أما في سوريا، فهم، كما هو معروف للبعيد والقريب، غير معترفون ك"أكراد" أصلاً وفصلاً، ولا حتى ك"مواطنين من الدرجة الرابعة". هم في سجلات القيدَين المدني و"العسكري"، إما "أجانب سوريين"، أو "مكتومي القيد"(وكأنهم قادمون من عالمٍ آخر، أو من مريخستان/نسبةً إلى المريخ)، وإما هم(غصباً عن الذي يريد والذي لا يريد)، "عرب سوريين"، في "الجماهيرية العربية الأسدية العظمى".

أحداث القامشلي(12 مارس/آذار 2004) التي وُصِفت في الماكينة الإعلامية البعثية السورية(وحتى العربية الرسمية)، ب"أعمال الشغب"، والتي راح ضحيتها حوالي 40 شخصاً(ثمانية منهم كانوا أطفال ومراهقين تحت سن ال18)، قُتلوا على مسمع ومرأى القيادة السورية "الحكيمة"، ورئيسها الدكتور "الحكيم"، وبمسدسات مسؤوليها البعثيين الكبار، من أمثال المحافظ السيء الصيت سليم كبول(المسؤول البعثي الطليق حتى هذه الساعة)، والذي أعطى الأوامر، بإطلاق النار على الأبرياء، وارتكاب المجزرة، والتمثيل بالدم الكردي؛ أحداث القامشلي المذبحة(حسب شهادات منظمات حقوق الإنسان السورية والعالمية) هذه، أثبتت للداخل السوري وخارجه، أن من الإستحالة بمكان، أن تعترف سوريا البعثية و"أسد"ها، بسوريا كثيرة، لمواطنين كثيرين(عرب سنة، عرب علويين، عرب مسيحيين، أكراد، آشوريين، دروز، شركس، أيزيديين، اسماعيليين وسواهم من مواطني سوريا الكثيرة). (للمزيد من التفاصيل حول مذبحة القامشلي، أسبابها وتداعياتها، يُنظر، مثلاً، تقرير "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، بعد 3 سنوات من المذبحة، في 09.03.07 :
)http://www.hrinfo.net/syria/shro/2007/pr0309.shtml

كذا في "مصر المحروسة" أو "أم الدنيا"، لا يزال الأقباط(12ـ15 مليون، حسب بعض المصادر القبطية) واقعين تحت فرمانات "الباب العالي" كالخط الهمايوني(1856) السيء الصيت، الذي صدر أيام السلطان العثماني عبدالمجيد خان بن محمود خان(حكم من 1839ـ1861)، حين كان الخديوي سعيد باشا، حاكماً على مصر. ويقضي هذا الخط الفرمان، بضرورة "هدم الكنائس وعدم بنائها أو ترميمها، لأن الشريعة الإسلامية، هكذا تريد وتشاء).

وما الأحداث الدامية التي تقع في مصر بين الأقباط و"أخوانهم المسلمين"، بين الحين والآخر(أعنفها كانت أحداث 31 ديسمبر/كانون الأول 1999 التي وقعت في منطقة الكشح جنوب مصر، التي أدت إلى مقتل 20 شخصاً، كان بينهم 19 قبطياً، بالإضافة إلى جرح العشرات)، إلا ترجمةً حقيقيةً، للفعل ورد الفعل، الناجمَين عن إصرار "مصر الإسلامية"(حسب المادة الثانية من الدستور المصري، والتي تقول: الشريعة الإسلامية، هي المصدر الأساسي للتشريع. ولا شك أن الأقباط لا يزالون يتذكرون، بمرارة، حين طلع عليهم الرئيس أنور السادات، قائلاً: أنا الرئيس المسلم للدولة الإسلامية)، على "البيع السلفي"، لبضاعة تلك الفرمانات المصنّعة، أوصمانلياً، إلى السوق المصرية الكاسدة، والفاسدة.

أما في المغرب العربي، فحال الأمازيغ الموزّعين بين عدة دول(في المغرب يشكلون حوالي 30% من تعداد السكان، وفي الجزائر ما يقارب 20%، وفي ليبيا 20ـ 23%، بالإضافة إلى توزعهم بنسبٍ ضئيلةٍ، بين تونس ومصر وموريتانيا ومالي وبوركينافاسو)، رغم تباينه من دولة إلى أخرى، فإنه ليس بأفضل، من حال أقرانهم الكرد والأقباط. فهم لا يزالون ممنوعون من الصرف، ك"مواطنين حقيقيين"، في دساتير وقوانين الدول الموزّعين بينها.

أسوأ الحال، هو ما يتعرضون له من محوٍ وسحلٍ كاملين، في جماهيرية العقيد "الأخضر"، في ظل دستوره وكتابه "الأخضرَين". ويمكن اختصار سياسة هذا المحو العروبي الممارس، قذافياً، في خطاب عقيد ليبيا الأكبر منها، المتلفز، في أوائل مارس/آذار الماضي، حين قال، بكل "أدبٍ جماهيري، أخضري":
"قبائل الأمازيغ انقرضت من زمان..هي قبائل لا نعرفها بالمرة... جاءت لكنها انقرضت وانتهت .. من يقول أنا أصلي أمازيغ وأن البربر غير عرب هذا عميل للاستعمار.. أي واحد ينفث سموم الاستعمار، يسحق هو وافكاره .."

في هذا الكلام الهوائي، القذافي، "الجماهيري الأخضر"، يمكن فهم الخلفية العروبوية، الشوفينية، لغالبية القائمين على شئون الملك العربي، وثقافته الواحدية الجهة، والرسالة، والكتاب.
في هذا الكلام/الكتاب، يمكن اختصار مجمل مرتكزات "وحدانية العروبة"، و"وحدانية ثقافتها"، المختصة في شئون إقصاء الآخر المختلف، ومحوه من الأرض والسماء، والشاطرة أيما شطارةٍ، لا بل الخبيرة، في مجال "صناعة الأعداء" المحليين والإقليميين والدوليين.
ف"عقيدنا الأخضر"، ينكر بمفردة واحدة(الإنقراض التي تستخدم لدى الحديث عن الحيوان لا الإنسان)، وبكل دمٍ باردٍ، أي وجودٍ أمازيغي يُذكر، لا بل أنه يتهم علناً، كل من يقول أنه "أمازيغي" أو شبيهه، بالعمالة ل"الإستعمار"، ويهدد ذاك الأمازيغي الليبي، "العدو"، و"العميل للإستعمار"، ب"السحق" هو وأفكاره...فأعذِر من أنذر!!!

منذ أن أرادت المعاهدات والصكوك والأحلاف الدولية والإستعمارية الغربية، لهذا الوطن العربي، أن يتشرذم ويتفتت إلى "جمهوريات"، وممالك، وإمارات، ودويلات، و"ديَر"؛ مذاك وفقهاء وشيوخ ونقباء ورؤساء الأمة العربية، ومهندسو وحدتها، وحريتها، وإشتراكيتها، لا يتوانَون عن صناعة "الأعداء" الداخليين والخارجيين، وصناعة "الشيطان الأمريكي"، و"مؤمراته" الجاهزة في المخيلة العربية، لدى كلّ حديثٍ مع "القهوة العربية"، عن أي مكروه، يصيب دين العرب ودنياهم، قيامهم وقعودهم.
فالأعداء في المخيال العربي، حاضرون، جاهزون مجهزون، أبداً، عند كل فشل(أو تلكؤ) عربي، أو نكسة عربية، صغيرة أو كبيرة.

هؤلاء ال"سوبر قوميون" وال"سوبر عروبيون"(حكاماً، وكتاباً، ومثقفين، ومحللين سياسيين، وجنرالات، ومنظّرين)، أنهكوا الأمة ب"نظرياتهم" و"وحدوياتهم" و"تحليلاتهم" المصنّعة خصيصاً، ل"تفكيك" الخارج العدو(الأمريكي بالدرجة الأولى)، دائماً، كي يضيّعوا ويُفوِّتوا الفرصة على شعوبهم(أو شعبهم الواحد، من المحيط إلى الخليج، حسبما يقول كتابهم الواحد)، للإختلاء مع الداخل، وكشف ما يكونه من قمعٍ، وفسادٍ وإفسادٍ، وقتلٍ للوطن ولنزلائه الوطنيين، وإعدامٍ للمختلف، وسحقٍ وسحلٍ للآخر، وعنترياتٍ وديكتاتورياتٍ و"جماهيرياتٍ"، لا وطن، ولا شعب، ولا كرامة، ولا حرية، ولا اشتراكية، ولا"هم يحزنون" فيها.

هؤلاء، يتخذون من "الأعداء الخارجيين" أو "الأعداء الداخليين العملاء للخارج العدو"، القاعدة الأبدية "الخالدة"، ل"الدفاع" عن أولويات الأمة وثوابتها القومية والوطنية، فقط، كي يبقى الداخل من الوطن، والداخل من الأمة، "استثناءً خالداً"، عاطلاً ومعطلاً، فاسداً ومفسداً، كابحاً ومكبحاً، يدور في فلك ذاك "الخارج المتآمر"؛ الخارج/ القاعدة العربية "الذهبية"، "الخالدة".

فطالما أن هناك دائماً، صناعة "وطنية" ل"أعداء دائمين"، إذن من الواجب القومي والوطني، أن يعيش الوطن، "استثنائيته الدائمة": وطن استثنائي طارئ، بشعب استثنائي، وقوانين استثنائية، وحالة دفاع استثنائية طارئة، و"علوم" و"تربويات" استثنائية، ومكان وزمان استثنائيين، وأحزاب ورؤساء وملوك وأمراء استثنائيين.

هذه الأيام، حيث تركيا(كإخوانها وأخواتها في الإسلام، الذي يقول ويأمر بحق المسلم على أخيه المسلم) تهرب من "أكرادها المسلمين"(حوالي 20 مليون نسمة) في داخلها "الإستثنائي"، لمطاردة خارجها الكردي(كردستان العراق وعناصر العمال الكردستاني الخارجين، عن سيطرة الأخيرة وسيطرتها)، والذي تتخذ منه "قاعدةً" لإخفاء وتمويه فشلها "الإستثنائي" في الداخل، في هذه الأثناء، يحاول رهطٌ كبيرٌ من القائمين على شئون الثقافة العربية "الإستثنائية"، النفخ في ذات بوق ال"سوبر عروبي"، الذي صنع(ولايزال) العدو، وثم وقّع معه على البياض، وإلى الأبد، على المعاهدة ال"سوبر تاريخية"، الدائمة: لا حرب ولاسلام.

هؤلاء المحررين للبعض الكثير من النوافذ والأعمدة اليومية، في جهات الصحافة العربية، يحاولون إعادة إنتاج "ثقافة صدّامية"، "قذافية"، "أسدية"، "ناصرية" وسواها من الثقافات العروبية الهالكة المهلكة، كي يتبارز تحت رايات "استثناءاتها"، و"إقصاءاتها"، و"منكراتها"، و"أنفالاتها"، و"كيمياء" تكبيراتها، العرب مع أكرادهم، و"قرآن هذا" العربي، مع "قرآن ذاك" الكردي، أو سواه من المختلفين، الذين خلقهم الله ، هكذا، "شعوباً وأقواماً" كثيرة، لتتعارف فيما بينها، ب"التي هي أحسن"، و"الله يحب المحسنين".

في ظل هذا التهديد والوعيد التركيَين، الذي صادق عليه البرلمان ذي الأكثرية الحاكمة بإسم الإسلام(حزب العدالة والتنمية)، ب507 صوتاً، هناك رهطٌ من أهل البحث، والنصح، والمشورة، والرأي، والخبر، عربياً، يحذّر الأمة من "الخطر الكردي الأحمر" القادم، مع "بلفور كردي" وشيك، و"إسرائيل كردية" قادمة.
ومنهم من يبشّر الأمة ب"مرحلة النزع الأخير للدولة الكردية الشبه مستقلة".
ومنهم، من يهلل ل"قيام الساعة" الكردية، و"يوم حسابهم" العسير، عربياً، على يد عدوة العدو، "الصديقة" الأوصمانلية تركيا.
آخرون، نبهوا العروبة كي تستفيق من سباتها الطويل(كما قال ابراهيم اليازجي، يوماً: تنبهوا واستفيقوا أيها العربُ فقد طمى الخطب حتى غاصت الركبُ)، ل"تأديب" "دولة كردستان الناشئة"، قبل أن تتحول إلى أيدٍ و أرجل لأمريكا و إسرائيل، في "قيادة" الشرق الأوسط القادم.

بهذه الكليشيهات والشعارات المقفاة، والموزونات، وفقاً لبحورِ "شعرِ" العداء "الكامل"، و"الطويل"، و"المديد"، و"الوافر" لأمريكا، ذهب البعض الكثير من جهات الثقافة العربية الجاهزة لصناعة العداءات، إلى صناعة "عدوٍّ" جديدٍ، للأمة العربية(وما أكثرهم في الذاكرة العربية "المتآمَرة عليها)، ألا وهو "العدو الكردي الصهيوني الأمريكي الصليبي"، الذي "تبرأ"(حسب مهندسي التصميم العربي للعدوات الدائمة) من انتمائه التاريخي، أيام عز الأمة الإسلامية و"الأخوة الأممية" عن جدهم "الأسطورة"، الأكبر صلاح الدين الأيوبي، الذي يعتبر في الأدبيات الإسلامية، "الرمز الأشرق" لبطولة الشرق المسلم، ضد الغرب الصليبي الغازي.

الأحد الماضي(28.10.07) قرأت في إيلاف السمحة، الحليّلة، مقالاً "حليّلاً(ماما: الإسرائيليين حليّلين)، للزميلة ريم الصالح، القادمة من عروبةٍ متسامحة، وثقافة حياةٍ "حليّلة"، تسع الكلّ "حليّلين"، جميلين.
تحاول الزميلة إقناع عربها المتناحرين، المتخاصمين(مثلما أقنعها طفلها الحليّل) من "سنة العراق بأن شيعته حليّلين"، و"جماعة حماس بأن اخوتهم في فتح حليّلين"، و"أهل لبنان بأن اللبنانيين من الطوائف الأخرى معهم في نفس السفينة وأنهم أيضا حليّلين".

فهلاّ اقتنع العربان، دولاً وشعوباً، كتاباً وقراءً، دينيين ولادينيين، كتابيين ولاكتابيين، إسلامويين وعلمانيين، داخليين وخارجيين، أن أكرادهم، وأقباطهم، وأمازيغهم، وسواهم من الأقليات والأكثريات الأخرى، في سفينتهم أو خارجها في السفينة المجاورة، حليّلين، ويسعون مثلهم مثل أي شعب خلقه الله، لنيل حقوقهم "الحليّلة" المشروعة، في حريةٍ "حليّلة"، لهم فيها ما لهم، مثلما عليهم، فيها، ما عليهم.



#هوشنك_بروكا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسد: هوية مقلوبة للجولان المقلوب
- دولة الجبل والعبور التركي الصعب
- بشار الأسد: -عنترة- في أنقرة
- العراق الممكن و-العراقات- الواقعة
- كردستان المطارَدة
- الإيزيديون: نزلاء الذات اللامتفقة أبداً
- الإنتيليجنسيا الزئبقية
- كردستان في زمن الكوليرا
- الأزهريون وخرافة -الوحي الثاني-
- شنكال: الضحية المزدَوَجة
- شنكال: أول الهولوكوست
- جلالة الرئيس وأكراده المفترضون
- لا تقلّدوا الديكتاتور
- كردستان المُختتنة
- حدود سلمان رشدي ولاحدود الإرهاب
- هنا لندن: -القتل الشريف- مرةً أخرى
- ثقافة الحَجب
- الله أكثر من أن يكون ماضياً فحسب
- كاسك يا غوار الطوشة
- بعض سؤالٍ برسم رئيس برلمان كردستان


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هوشنك بروكا - صناعة الأعداء عربياً