بين أوباما وماكين

سميرة الوردي

الحوار المتمدن-العدد: 2350 - 2008 / 7 / 22 - 11:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تتسارع خطوات الرجلين في السباق برغم الأرقام المرتفعة والمتقاربه بينهما، فما زال الوصول لعتبات البيت الأبيض بعيدة وشاقة ، لا تسمح للرجلين حتى بالتوقف لحظة لشرب كأس مبردة أو دافئة ، لقد خرجت علينا الأخبار بعناوين كبيرة ومغرية لتُوصل كلا الرجلين الى ما يهدفان اليه ، فالصحافة الغربية لا تألوا جهدا في تقصي كل مايطرحه الرجلان في برنامجهما من خدمة للمجتمع الأمريكي ، وجاءت العناوين كما وردت في الصحافة الغربي
( صدام أوباما وماكين حول ملف الهجرة )
(أوباما وماكين والسباق نحو البيت الأبيض )
(أوباما وماكين يحاولان كسب التأييد الداخلي بجولات دولية )
(تقارب في وجهات نظر اوباما وماكين )
(الإختلاف بين أوباما وماكين يتعدىالموضوعات الى الإسلوب )
وبالرغم من الصراع الحاد بين المرشحين ، وبذلهما أموالا طائلة لحملتهما الإنتخابية ، الا أنهما لم يفقدا كياستهما الأخلاقية في التعرض والتشهير أحدهما بالآخر ، كما يحصل في أقل عملية انتخابية في بلداننا العربية ، فالكياسة والموضوعية هي الطريق القويم للوصول الى مركز المسؤولية ، وسيختار الشعب الأمريكي من يكون أحرص على مصالحه الداخلية والخارجية وبرغم تفاوت الأصوات لصالح أوباما وهو الشاب الأسود الوسيم ، الا أن الإنتصار سيكون لماكين ، لأنه الأكثر موهبة لتحقيق المصالح الأمريكية ، وإن كان في المحصلة النهائية وفي الأهداف الرئيسية لا يختلف الرجلان كثيرا الا في الإسلوب .

#سميرة_الوردي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل