أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سميرة الوردي - المرأة والإنتخاب














المزيد.....

المرأة والإنتخاب


سميرة الوردي

الحوار المتمدن-العدد: 2262 - 2008 / 4 / 25 - 08:58
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


نداء قبل فوات الأوان

المرأة نصف المجتمع حسابيا ، أو أكثر ، ولتطور أي مجتمع لابد أن يكون لهذا النصف دور مهم وفاعل ، ولقد أثبت التاريخ دور المرأة الرافدينية في بناء وتلاحم المجتمع العراقي ، وقد عُرفت بحنانها وحكمتها وإخلاصها وقدرتها على تحمل المسؤولية وعبور الصعاب ، المرأة العراقية واعية مثقفة بالفطرة لأنها وريثة ذلك التاريخ العريق في الحضارة ، عاشقة للعلم والتعلم من أعلى قمة جبل في الشمال لآخر كوخ على ضفاف الأهوار و شط العرب ، مدركة لكل ما يدور حولها في كواليس ومطابخ الساسة العرب والإفرنج رغم ماحيته وتحياه من ويلات لا يمكن أن يدركوها إخواننا العرب البعيدون عن نار الدكتاتورية والإرهاب .
خلقنا لنحيا ونتطور لا لنموت بسلاح الإرهاب والغدر والخيانة ، إن كل فعل إجرامي استهدف أبناء الشعب ونال تأييد بعض من وصل للبرلمان هي خيانة بحق أمومتنا وغدر للأمانة التي إئتمناه عليها .
بعد أشهر ستحل انتخابات مجالس المحافظات وستكون لأصواتكن تأثيرها في اختيار من سيتسلم زمام الأمور في البلاد .
لا تدعن أصواتكن تذهب هدرا لمن سيستغل تمثيلكن لتمرير مطامعه ونواياه التي لاتخدم مصلحة الوطن وأبنائنا.
مستقبل وطننا وأبنائنا مرهون بمن سيحوز على أصواتنا ، فكلما أحسنا الاختيار سَرّعنا بتطوير البلاد وازدهاره الثقافي والاقتصادي والاجتماعي.
أيتها النبيلات الصبورات يامن كان أولادكن وقودا للحروب والدكتاتورية ردحا من الزمان ، وحطبا للإرهاب الاصفر الذي مازال يحصد أرواحنا وأسواقنا كلما أتيحت له الفرص ، بأصابعكن الزرق سنختصرآلامنا لو أحسنا الاختيار ،ليكن شعارنا الأول
لا لكل المليشيات
لا لكل دين أو مذهب أو عقيدة لا تخدم الشعب
لا لكل من لايجعل خدمة الوطن والمواطن جوهر اهدافه
لا لكل فئة أو تكتل ليس لها برنامجها الواضح لخدمة الفرد والمجتمع
نعم للسلام والأمن والقانون والتنمية .
أنتِ ياوارثة حضارة سومر وأكد وآشور
ياوارثة أرض السواد بلاد مابين النهرين..بلاد النبوءات!
عليك تقع مسؤولية مستقبل الوطن من منبعه لمصبه ، فلا تَدعي الرعاع والطفيليين يخدعونك باستدرار دموعك على الماضي غالقين عينيك عن الحاضر والمستقبل .
جمال الحياة بالإطمئنان على حياة أطفالنا وضمان مستقبلهم الصحي والإقتصادي والثقافي ، وهذا لن يتم الا بترسيخ القيم الديمقراطية التي نسعى اليها عن طريق الإنتخابات الحرة النزيهة .
انهضي ياابنة الرافدين ، ولا تدعي من لا يصلح لحكم البلاد يقطف ثمار أصابعك الزرق ، انتخبي الوطني الحر المخلص الذي يحقق اعمار البلد ويوفر له الأمن والغذاء والدواء ..
انتخبي من لا يزج بأبنائك في أتون الحروب والنزاعات ..
انتخبي من يبني مدرسة ومرسما ومشفى ..
انهضن يانساء العراق الواعيات وانشطن بهذه المهمة الوطنية في تعليم من لاتعلم بأهمية الصوت الواحد في اختيار من يبني الوطن او يفسد فيه.
لا وطن أغلى من العراق ولا أرض أقدس من ترابه ، والوطني الذي يستحق صوتنا
هو من يخلص للوطن والانسان ، دون تفرقة وتمييز بين طائفة ودين وعرق..
من يصطف مع القوانين التي تمنح المرأة حقوقها ..
من يؤمن بالد يمقراطية والقانون وحقوق الانسان.
من يؤمن بالبناء لا الهدم .



#سميرة_الوردي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة والحرية
- رعاياكم في الداخل ، رعاياكم في الخارج
- ألف آه لنوروز
- نساء تحت الضوء
- مواضيع لا رابط بينهما
- آراء مُتعِبة
- الإعلام والعراقية
- عندما يسقط الشاقول عموديا (2)
- عندما يسقط الشاقول عموديا
- أفكار مبعثرة
- أسطورة
- الحوار المتمدن
- همساتٌ لكَ
- كلمات لا تحدها جدر
- المرأة والسياسة
- وطني
- نزيهة لن تموت
- منعطف
- صمتٌ
- يوميات امرأة حالمة


المزيد.....




- أول امرأة ترأس شبكة DW - انتخاب باربارا ماسينغ مديرة عامة جد ...
- اليوم العالمي للاجئين: سودانيات بين الاغتصاب والاستغلال في ل ...
- علماء يعيدون تشكيل وجه امرأة عمرها 10500 عام باستخدام الحمض ...
- كانت على عمق 30 مترًا.. هكذا تم إنقاذ امرأة فُقدت لأيام في و ...
- اعتذار متأخر لأمي: عن البؤس كيف يصير وصمة عار
- ليس مجرد مشكلة إنجابية!.. العقم لدى النساء قد يكون جرس إنذار ...
- قانون العمل الجديد واتفاقية 190 .. هل يمهد القانون الطريق لل ...
- ترامب يحرج لاعبي يوفنتوس بسؤال غريب عن النساء (فيديو)
- المرأة الفلسطينية تحت النار.. انتهاكات ممنهجة وجرائم ضد الإن ...
- دراسة: النساء العاملات ليلا أكثر عرضة للإصابة بمرض مزمن


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سميرة الوردي - المرأة والإنتخاب