أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رداد السلامي - ميلاد فجر جديد














المزيد.....

ميلاد فجر جديد


رداد السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 2337 - 2008 / 7 / 9 - 06:11
المحور: الادب والفن
    


من نهديها كان يرتشف شبق النشوة ويتلوى عطشا ، فقد عاقر فيهما خمرة السكر
هو لايدري كيف مال به الحب اليها لكنه يدري أنه كان على موعد مع شيء لم تحدده الاقدار أو الصدف ،شيء ينسدل من بين أستار غيبه المؤمول بامرأة تلتذ بسيلان الشهوة ، القى اليها بما يمكنها من إطفاء شبقها المحموم جنونا، لشيء يسد ثقب لم يفتح من قبل، هنالك غرس خنجره المنقوع بسم الاشتهاء المزمن، وناوشها دقائق حتى أسقطت بين يديه مضرجة بالتياع المزيد، أنفاسه تلهث وأنفاسها نحيب ريح في ليلة باردة..تمسك به تشده وتلصق جسدها الغض النحيل فيبدوان وكانهما جسد واحد، تتداخل الاوردة تشتبك الاعصاب وتلتحم به كعدوين في معركة ضارية ، يستحم بعرقها المصبوب وتلفحه ريحها الحارة كانها نار السموم ،للتو كان يبعثر ما تبقى من قوة فيه، بينما تستقبل في أحشاءها وليدا يحمل ثورته المكبوته، قال لها بعد ان بلل حلقه ببعض قطرات الماء في أحشاءك ثورة لن تهدأ ،وفيك عنفواني الذي سيتحقق ، أخذ يضمها بحنان ورفق قالها ارضيعه جنوني ، واغرسي فيه عنفواني ..مرر يديه في خصلات شعرها الذهبي الانيق وقبلها خديها المتوردين المائلتين الى شفق الغروب حزنا ،كان يحبها يديم النظر الى قتامة الليل المنسدل من عينيها ورأسها ،لكنه كان يؤمن انها رغم ضعفها تحمل في أحشاءها القوة والقدرة والنصر ، قال لها أفضيت الى احشاءك بعقلي وتفكيري وأحلامي وكل حنيني المنعتق من ذل القهر وعبودية الاستبداد، أفضيت اليك بأسراري المكنونة وآلآمي المازومة ، أنتي وثيقة الغد ، وأنتي ملامح مستقبل وطني، كما انتي اليوم وطني ..ذات مرة قا لها أنتي وطن فقالت تداعبة إذا تعال اسكني ، عندها أحس بدفيء الحياة ..ها هي اليوم تمنحه أعز ما فيها إنه يستوطن أحشاءها ويستبطن النصر غدا جميلا في أصقاعها العذراء المكنوزة بلذة الحرية وشبق ميلاد الفجر الجديد .



#رداد_السلامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب الاصلاح الاسلامي اليمني وصيغ المستقبل..رؤية نقدية
- عن مستقبل اليمن
- على ضوء قراءة التاريخ ..كيف نقرأ عقلية النظام اليمني.؟
- حزب الإصلاح الاسلامي اليمني ونتائج -راقب وانتظر-
- عدنان :طفل يمني ينام في الشارع
- المعارضة اليمنية والحزب الحاكم وزواج المتعة
- طفلة متسولة
- اليمن:والقيادات البالونية!!
- حزب الاصلاح الاسلامي اليمني:النقد والعيوب القتلة
- بلورة من أطياف قزح
- اليدومي ومستقبل حزب الاصلاح الاسلامي
- بعيدا عن السياسة..الكتابة وهج الروح
- الشيخ محمد المؤيد يمني تحتجزه أمريكا لأنه يفعل الخير
- في شمال اليمن :أنت عميل لأنك تدافع عن الجنوب!!
- اليمن: بين فكين
- لماذا تحتشد القوى التقليدية في اليمن؟
- سلاح الرفض
- عن جرائم -سنحان- ومنساة الرئيس صالح
- عن حقيقة استقالة وردة العواضي من موقع أخبار الساعة وتحول صحي ...
- في اليمن : نقابة الصحافيين تتاجر بقضايا الصحفيين في بازار ال ...


المزيد.....




- موعد نزال حمزة شيماييف ضد دو بليسيس في فنون القتال المختلطة ...
- من السجن إلى رفض جائزة الدولة… سيرة الأديب المتمرّد صنع الله ...
- مثقفون مغاربة يطلقون صرخة تضامن ضد تجويع غزة وتهجير أهاليها ...
- مركز جينوفيت يحتفل بتخريج دورة اللغة العبرية – المصطلحات الط ...
- -وقائع سنوات الجمر- الذي وثّق كفاح الجزائريين من أجل الحرية ...
- مصر.. وفاة الأديب صنع الله إبراهيم عن عمر يناهز 88 عاما
- سرديّة كريمة فنان
- -وداعًا مؤرخ اللحظة الإنسانية-.. وفاة الأديب المصري صنع الله ...
- الحنين والهوية.. لماذا يعود الفيلم السعودي إلى الماضي؟
- -المتمرد- يطوي آخر صفحاته.. رحيل الكاتب صنع الله إبراهيم


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رداد السلامي - ميلاد فجر جديد