أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم سوزه - المثقف العراقي وازمة الموقف / الحلقة الاولى














المزيد.....

المثقف العراقي وازمة الموقف / الحلقة الاولى


سليم سوزه

الحوار المتمدن-العدد: 2336 - 2008 / 7 / 8 - 11:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس جديداً على الساحة الثقافية العراقية، اذا قلنا بأن المثقف العراقي الحالي يعاني كغيره من بقية شرائح المجتمع من صراع نفسي شديد لتحديد هويته وميولاته الفكرية، فالأمر ليس طارئاً على مجتمع ٍ ابتلى بجو ٍ سياسي ٍ متقلب ٍ، بدأ منذ تشكيل الدولة العراقية الحديثة وحتى دخول القوات الامريكية بغداد ربيع عام 2003.

كان هناك وما زال عاملين اساسين، يدفعان جنباً الى جنب، المثقف العراقي لتحديد موقفه، بل يؤثران على جوهر تفكيره وتصوّراته في كل مرحلة من مراحل التغيير السياسي التي شهدها البلد طوال تاريخه الحديث، الاول هو العامل السياسي، والثاني هو الطائفي الذي يؤثر بدرجة متفاوتة على مثقف ٍ وآخر.

الانقسام السياسي عند المثقف ليس هو المشكلة، بل الطائفي .. حيث كان الاخطر من بين ما تمّ رصده عند بعض المثقفين والكتاب والشعراء، مع التأكيد بأنه ليس عارضاً على المجتمع، انما كانت له جذوره العميقة، مُستغلة ً بعض الظروف والازمان لتنشط ويعلو صوتها على كل ما دونها من امور اخرى.

مرة ً اخرى اقول بأن الطائفية، شعور يتولّد داخل الانسان نتيجة احساسه بالغبن او المظلومية التي لحقت ليس بالضرورة بطائفته، بل ربما بعشيرته او نسبه او بيته حتى، فتكون بمثابة الوقود لافكاره وتصوّراته، والباعث لما ينتجه في مجالات ابداعه الخاصة .. فالطائفية من وجهة نظر فلسفية، هي الانتمائية السياسية للمذهب او العرق او العشيرة.

ومرة ً اخرى ايضاً اقول ليست المشكلة في الدفاع عن الطائفة المظلومة، فهو حق وواجب انساني يقع على عاتق الجميع ان كان هناك ظلم واقع فعلا ً، انما المشكلة ان يتمادى المرء في دفاعه عن هويته او طائفته او قوميته على حساب الآخر، ويخترق بذلك حدود الباطل وكل الانطقة المُحرّمة في هذا الدفاع، حتى يخرج عن كونه دفاعاً لاحقاق حق المظلومين، ليكون حرباً تنال من الآخرين ليس الاّ.

يتبع ....



#سليم_سوزه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يا طالباني
- العصا لمَن عصى
- النقال وما يُقال
- ولله في خلقه شؤون .. امريكي يدعو لمقاومة الامريكان
- اشاعات
- علي بابان وضريبة الوطنية
- انتخابات مجالس المحافظات بين العمامة والكفاءة
- فوبيا التصريحات الاعلامية
- دغدغها فتندي .. طاب الكرى بكندي
- آخر تصريحات الكيّا
- ثقافة الرصاص
- آآآآه ... لو كان عندنا هدّافاً
- اعتقال وزير الثقافة
- قرار حل اللجنة الاولمبية العراقية
- الشيوعية مأساة المولد .. مأساة النهاية
- الحوار -المُتعفّن- وليس -المُتمدّن-
- ماذا يقولون ادعياء القومية اليوم عن مفاوضات سوريا واسرائيل
- ماذا لو كان هذا القرار في العراق
- حرب الحزب الاسلامي العراقي
- عندما تكون الميليشيا اقوى من السلطة


المزيد.....




- الأردن.. ميلاد ولي العهد الأمير حسين وكم بلغ عمره يثير تفاعل ...
- -صفقة معادن-.. ترامب يرعى اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الد ...
- الولايات المتحدة: المحكمة العليا تحد من صلاحيات القضاة في تع ...
- فجوة -صارخة- في توزيع الملاجئ في القدس
- احتجاجات في إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل ووقف حرب غزة
- الاحتلال يواصل اقتحام مدن الضفة ويدمر منازل بجنين
- هل انتهى حلم إيران النووي بضربة واحدة؟
- ماذا أرادت إسرائيل من الغارات على جنوب لبنان؟
- في حال التطبيع مع سوريا.. ساعر يتحدث عن -شرط الجولان-
- بينها الكركم.. أفضل 5 أطعمة لتخفيف آلام التهاب المفاصل


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم سوزه - المثقف العراقي وازمة الموقف / الحلقة الاولى