أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - احداث سبع ابكار وتداعياتها المؤلمة














المزيد.....

احداث سبع ابكار وتداعياتها المؤلمة


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2329 - 2008 / 7 / 1 - 10:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليست هذه المرة الاولى التي يستعمل فيها وزيرا صلاحيته لانتهاك القوانين
وقتل ابناء الوطن المسؤول عنهم وعن توجهاتهم وتحقيق طموحاتهم فمن
يسمع في هذه الغمرة من توزيع الغنائم المستولى عليها غدرا ,وزير التربية
والتعليم لا يهمني وظيفته السابقة وانما الالتزام باصول اللعبة الديمقراطية
التي ولدت ميتة في العراق حتى يصبح مثل هؤلاء وزراء ولأهم وزارة
هي التي تربي وتعلم وتنشر العلم وتخرج العلماء ,هذا جزء من الواجبات
الملقاة على عاتقها , لقد قام وزير الصحة كما نتذكر بقتل الجرحى في المستشفيات
واستدراج اقاربهم ومعارفهم والقيام بخطفهم وقتلهم وعندما تم اكتشاف الجرائم
التي ارتكبها بمساعدة وكيله السيد الزاملي (ضابط فاشل ) هرب هذا الوزير الى
بلد الديمقراطية الشامخ الولايات المتحدة الامريكية وقدم طلب اللجوء السياسي
اما الزاملي فقد تم تهديد شهود الادعاء ولم يحضروا جلسات المحكمة وحضر شهود
الدفاع فقط ,لنرجع الى وزير التربية والتعليم هذا ولا يهمنا ما كانت وظيفته في امريكا
سابقا هذا الوزير يقتل بمسدسه طلابا ممتحنين اشتكوا من اداء الامتحان في الشمس
مع العلم بان درجات الحرارة اليوم 50 في الظل فيقوم افراد الحماية ومعهم الوزير بسحب
المسدسات واطلاق النار وقتل اربعة وجرح اخرون ,والمعروف بان العملية هي ليست
عفوية او بمعزل عن جرائم اخرى تقوم بها الميليشيات بسرقة الاسئلة الامتحانية وتوزيعها
على ابناء المسؤولين من ميليشياتهم ,المطلوب هو فتح تحقيق عاجل مع السيد الوزير
وافراد الحماية لمعرفة من يستحق العقاب , والمواطن يجب ان يصدق هذه الاقوال لسبب
بسيط جدا وهو ان السلطة في العراق استلمت الموقع الاول في سلم الفساد الاداري
في العالم , وبهذه المناسبة احب ان اروي قصة شرطي في العهد الملكي كان قد القى
القبض على رجل بتهمة شتمه للحكومة ,وعندما ساله الحاكم هل قال المتهم من هي هذه
الحكومة التي يشتمها؟ رد عليه الشرطي بيك اكو حكومة كلبة بنت كلب اكثر من حكومتنا؟
ان عملية فرض القانون يجب ان تبدأ من فوق اولا ,وثانيا لا يمكن استتباب الامن بالقوة
العسكرية فقط , ان العملية هي عملية سياسية بالدرجة الاولى ويجب ان تنال عملية المصالحة
اهتماما اكبر ,ويجب ان نبدأ بالتطهير في صفوف الحكومة من الاعشاب المضرة لتكن الحكومة
قدوة افتقدتها في كل الجرائم والفضائح التي ارتكبت من فضيحة سجن الجادرية وفضيحة وزير الدفاع الاسبق ووزير الكهرباء الاسبق ووزير الصحة الاسبق , يجب ان يعلم المنتفعون
الانتهازيون الذين يقومون باعمال الفساد وتطبيق ارهاب الدولة بابشع صوره ان اليوم
قادم لا محالة الذي سيقف اباء هؤلاء الطلاب امامكم ويحاكموكم حتى جبروت صدام حسين لم ينجه من العقاب اليس كذلك ايها السادة ؟
طارق عيسى طه





#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسود الرافدين هم ابطال أسيا
- ماهي الافاق المستقبلية لليتيم العراقي؟
- الاتفاقية العراقية-الامريكية
- اهمية التعاون بين الحكومة العراقية والانتربول العالمية
- الاتفاقية بعيدة المدى بين السيد والشغال
- لقد ضاقت السبل فاين المفر ؟
- هل يصلح العطار ما افسده الامريكان؟
- الجوع والحرمان في بلاد الرافدين
- دولة النظام والقانون في العراق
- صراع بين الرفض والتاييد للسياسة الامريكية في العراق
- فقدان الثقة بين الكتل والاحزاب يشكل العامل الرئيسي في فشل ال ...
- معاهدة 1930 وشعلان ابو الجون
- هل ان عملية فرض القانون هي المقصودة حقيقة ام ان هناك اكبر من ...
- ماذا كان مصير اهل العمائم في اليمن بعد انتصار الثورة ؟
- خمسون نائبا عراقيا يعتصمون في مدينة الثورة من اجل انهاء القت ...
- تشابه الاجراءات التعسفية ضد مدينة الصدر مع مدينة غزة المحاصر ...
- لماذا يطلب العراقي اللجوء اذا كان الوضع مستقرا؟
- من هو الخاسر في معارك البصرة؟
- مدى التزام السيد وزير الهجرة العراقي بالمهنية ؟
- العراقي في المهجر


المزيد.....




- عمره 93 عامًا.. الملياردير روبروت مردوخ يتزوج للمرة الخامسة ...
- -تهديد خطير-.. مخاوف من غزو الخنازير الكندية الخارقة للولايا ...
- توتر يرافق الانتخابات المحلية في صربيا والشعبويون الحاكمون ي ...
- من هو الشيخ صباح خالد الصباح ولي العهد الكويتي الجديد؟
- شاهد: عشرات الآلاف في باكستان يخرجون تأييدا لغزة ويطالبون إس ...
- برلين ترحب بخطة بايدن وإسرائيل تبحث عن -جهة بديلة- لحماس تحك ...
- قطر والإمارات تدعمان إعلان بايدن حول غزة
- أوربان: أوروبا تسير إلى الجحيم
- القوات الجوية الروسية تدمر قاعدة للمسلحين في محافظة حمص السو ...
- برلماني روسي يشيد برفض السعودية حضور القمة السويسرية حول أوك ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - احداث سبع ابكار وتداعياتها المؤلمة