أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سميرة الوردي - ! لماذا التشظي ؟














المزيد.....

! لماذا التشظي ؟


سميرة الوردي

الحوار المتمدن-العدد: 2307 - 2008 / 6 / 9 - 10:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هل العراق بحاجة الى أحزاب وتيارات جديدة ؟ !
كثيرا ما ساءلت نفسي ، الا توجد في الغرب أحزابا أُخر غير التي تشارك في انتخابات الرئاسة ، ولو وجدت وشكل كل فريق وكل فئة صغيرة من الناس حزبا هل ستنجح الدول والأُمم في الإستقرار والإنتاج والنمو .
حينما ينشق حزب ما على نفسه فهل ستتغير قواعد اللعبة السياسية وهل ستتطور لصالح المجتمع أم لصالح الأفراد أصحاب الإنشقاقات ؟ ! أسئلة كثار ومتشعبة ومتفرعة قد أجد لها أجوبة أو قد لا أجد .
لقد دمرنا الفكر الشمولي الإستبدادي الذي لم يرتدع بنصيحة أو رأي وأوصل البلد الى مهالك لا حصر لها . ولكن هل البديل هو التشظي ونشوء الكثير من الأحزاب العلمانية والدينية المتشعبة .
لا أهوى الخوض في السياسة فهي ليست بحرتصلح السباحة فيه ، بل بئر ٌ لا قرار له .
إن ما يحملني على الكتابة في هذا الموضوع هو حالتنا العراقية المتشظية الى حالات أحيانا تتشعب وتتعقد بفعل هذا الطرف أو ذاك أو هذا الشخص الذي لا يألوا جهدا باستنفار هذا العنصر الوطني أو العربي من أجل الدعاية لنفسه أو برنامجه , هل هناك آلاف البرامج التي توضع في خدمة المجتمع ؟ !
أم هناك برامج وخطط يتفق عليها أكثر الناس ويسعوا الى تحقيقها بالتعاون والمدارسة والمساءلة ؟ !
خمس سنوات منذ أن تغير الوضع في العراق وما زال الصراع على أشده بين من تناول كرسي الحكم في السنوات الأولى للتغيير ، وحصر بأسماء ومسميات لم تمثل كل الشعب العراقي ، ورضينا على أمل أن نصل الى بر الأمان ، وما إن تستقر الأمور نسبيا حتى يتصاعد الصراع ثانية بين تلك الفئات وكأنهم يندمون أو يتحسرون على انقضاء فترات هدنة بسيطة يرتاح فيها أبناء هذا البلد المسكين من عناء الموت والدمار . تيارات وأحزاب لم يكن لها رصيد جماهيري قبل التغيير وعقبه ولكنها سرعان ما قطفت ثمار النضال المرير الذي قادته الجماهير الصامته والمقابر الجماعية ، ثمار أنضجتها ظروف البلد الداخلية والخارجية .
اليوم وليس في أي يوم آخر مطالب كل عراقي وعراقية وبكل فئاتهم وطوائفهم وقومياتهم بالتعاضد ولملمة الجراح وبناء الوطن واحتضان أبنائه وتوحيد قواه الوطنية وبكل اتجاهاتها السياسية والدينية والقومية لبناء عراق موحد فنحن بحاجة لمجتمع متماسك غير قابل للتشظي ونموِ لدكتاتورية جديدة تحت تيارات ومسميات حزبية لا أول لها ولا آخر .



#سميرة_الوردي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التربية والتعليم والعقل
- أنموت بصمت !
- العراقيون يتوسلون
- الألغام والحياة
- أي مخترَع أو مكتشَف أفاد البشرية وغَيَّرَها ؟ !
- المرأة والإنتخاب
- المرأة والحرية
- رعاياكم في الداخل ، رعاياكم في الخارج
- ألف آه لنوروز
- نساء تحت الضوء
- مواضيع لا رابط بينهما
- آراء مُتعِبة
- الإعلام والعراقية
- عندما يسقط الشاقول عموديا (2)
- عندما يسقط الشاقول عموديا
- أفكار مبعثرة
- أسطورة
- الحوار المتمدن
- همساتٌ لكَ
- كلمات لا تحدها جدر


المزيد.....




- الاستيلاء الثقافي.. حين تُقدَّم ملامح التراث الهندي بلمسة غر ...
- -إعادة احتلال غزة-.. اجتماع مصيري لاتخاذ القرار في إسرائيل ا ...
- بداية من سبتمبر.. الإيجار القديم يبدأ بـ250 جنيه لـ1.88 مليو ...
- شجرة عائلة الرحباني الكاملة وتأثيرها على الفن العربي
- فرنسا: أكبر حريق غابات منذ نحو 80 عاما لا يزال خارج السيطرة ...
- الأكبر في هذا الصيف.. حريق هائل يلتهم آلاف الهكتارات في أود ...
- ما الأسباب الذي دفعت ماكرون إلى تبني النهج الصارم إزاء السلط ...
- صراع تاريخي وتجاري يشكل جذور الخلاف المزمن بين غانا ونيجيريا ...
- عائلة موسيفيني تتقاسم المناصب في أوغندا بعد 4 عقود من السلطة ...
- كفالة مالية أميركية تصل إلى 15 ألف دولار على سياح زامبيا ومل ...


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سميرة الوردي - ! لماذا التشظي ؟