أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - الدولة الديموقراطية العلمانية/سقوط مستمر














المزيد.....

الدولة الديموقراطية العلمانية/سقوط مستمر


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 2301 - 2008 / 6 / 3 - 10:57
المحور: القضية الفلسطينية
    


يستمر تكرار الدعوة الى الدولة الديموقراطية العلمانية اثنية القومية, حلا للصراع الفلسطيني الاسرائيلي وفق منطق وصورة الاغنية من اسطوانة مشروخة تقف عند حد مقولة انقلاب السلطة والمقاومة على المشروع الوطني الفلسطيني , وبالتالي رأفة ورحمة انسانية من اجل وقف نزيف المعاناة الفلسطسني المستمر , ويسند ذلك بتحليلات , تغرق بالذاتية والسطحية , دون ان تنسى ان تسند ذلك بتعبئة أخلاقية بديلا للتعبئة السياسية وقد سبقها الى ذلك حركة حماس , التي عبدت اوتوستراد عدم الثقة بقيادة فتح والسلطة , فعاد ليرتد عليها ايضا , فشكرا حماس ولله الذي لا يحمد على حماس سواه.
يشكل المطالبة بالعدالة , ورفع الحيف والظلم , رداء النضال الوطني الفلسطيني , ورداء المعارضة الانسانية لامكانية ان يعيد الاستعمار التجربة الفلسطينية بمصير قوميات اخرى , ولكن , هل يشكل ذلك جوهر وروح المهمة الوطنية لمهمة التحرر الفلسطينية , وهل استعادة الحقوق الوطنية للقومية الفلسطينية هي المستوى الاعلى لهذا النضال .
يمكن الاجابة بنعم على ما هو مباشر ( استعادة الحقوق ) ونعم على ماهو استراتيجي ( منع الاستعمار من اعادة التجربة ) , لكن هذه الاجابات لا تستغرق كل الجوهر الانساني لمهمة النضال الفلسطينية بل ليس المستويات الاعلى منه على وجه التأكيد , فالنضال الوطني الفلسطيني هو الموروث القومي الانساني الذي يورثه انجاز مهمتنا الوطنية للاجيال القادمة من قوميتنا الفلسطينية . وهي المضمون الحقيقي لمفهوم حسن الجوار بعلاقتنا بالقوميات المحيطة بفلسطين حين نمنع عن هذه القوميات تعرضها للمصير الفلسطيني الذي عرضها له نجاح البرنامج الصهيوني في التثبت وتاليا التوسع , وهي الى جانب ذلك برهانا على اهلية ان نكون من العناصر التي اختارتها التجربة الطبيعية في الانتخاب للبقاء والتطور. فهل يصب مطلب الدولة الواحدة / الرؤية السياسية الجديدة/ الدولة الديموقراطية العلمانية في هذا المصب ام في نقيضه . والى متى يستمر ( الذكاء) الفلسطيني في معاداة مصلحته ( حماس مثال يحتذى ايضا بهذا الصدد) .
حتى يمكن القول بما هو نقيض ما ندعوا اليه , وحتى نقتنع بالرؤية السياسية الجديدة , فان على اصحاب هذه الرؤية ان يعرضو لنا
• كيف سيتم معالجة انجذاب المجتمع الاسرائيلي الى شرط مواطنته الاسرائيلية الرئيس / البرنامجية الاستعمارية والطبيعة الوظيفية لوجود اسرائيل ذاتها؟ وعلى الاخص في ظل سياسة الاستقدام التي ترسخ وتعمق هذه الطبيعة الاستعمارية ويستجيب لها المجتمع الاسرائيلي بمزيد من الاتجاه لليمين,
• كيف سيتم معالجة المضمون الطبقي للمجتمع الاسرائيلي المؤسس على نزع الملكية الفلسطينية , ولا يزال, والاستحواذ عليها اساسا للبنية الديموقراطية الاسرائيلية؟ وكيف سيتم تحويل جيش الاحتلال والغزو الى طبقات شعبية , وما هو اسلوب الانتاج الطبيعي التطور الكفيل بتأمين حدوث هذه التطورات
• كيف سيتم الغاء البرنامج الصهيوني في التحول الى مركز استعماري عالمي ( اسرائيل الكبرى) وهل سنجد في حزب الدولة الديموقراطية العلمانية الكفاءة اللازمة لقيادة النضال داخل المجتمع الاسرائيلي لتحقيق مثل هذا التحول؟
• كيف سيقوم مثل هذا الحزب بفك الاشتباك ما بين الاستعمارالعالمي الموظف يوميا للحركة الاسرائيلية وموجهها وهل سيسمح ( خالقوا اسرائيل وموظفيها بذلك)؟
طبعا من الطبيعي ان محاولتكم الاجابة بمواجهة كل حسب وقته وحدوثه لا يمكن ان تكون مقنعة , طالما انكم اصلا تطرحون الحلول الهروبية من مهماتكم الطبيعية المؤسسة على ما يفترض انه انتماء غريزي , يجعل من الجثة الهامدة حقا قوميا للوطن , لذلك اقترح على اصحاب هذه الرؤية الجديدة الذهاب الى اي محل اوبتوكس نظارات اشتريتم منه , وتغيير النظارة التي ترون ان من خلالها فمن الواضح ان بعدها البؤري لا يناسب حالة نظركم الخاصة ...



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى الرفيق النمري
- الله..يغادر غزة...
- الهوىالادبي….وانقطاع الطمث…..وسهيلة بورزق
- خطوة الى الخلف , خطوتين الى الامام
- ليس هكذا تؤخذ العبر
- سقوط ألآوسمة/ رد على الدكتور ابراهيم ابراش


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - الدولة الديموقراطية العلمانية/سقوط مستمر