أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد عبد القادر احمد - الله..يغادر غزة...














المزيد.....

الله..يغادر غزة...


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 2297 - 2008 / 5 / 30 - 08:50
المحور: كتابات ساخرة
    


الله..يغادر غزة...
جبان خايف من ( الناس )
كان ذلك في المساء الاول حين احتلت سوريا....اقصد حماس ....غزة , اعتمل في صدر الله الغضب الشديد وشاء ومشيئته كائنة ان يغادر غزة احتجاجا على احتلال سوريا....اقصد حماس ....لها فالله كما نعرفه لا يقبل له شريكا ولا منكرا,
تفكر الله في المغادرة الى مصر , لكنه لم يهوى شماتة فرعون فيه , كما ان القران الكريم لا يقبله جواز سفر الامن المصري ولا الجنود السوريين .... اقصد قوة حماس التنفيذية ....لانه ليس مختوما من حوزة ايرانية شرعية او لم يختم من المكان السوري المناسب ولا في الزمن السوري المناسب , لذلك عدل الله عزوجل عن المغادرة عن طريق المعبر المؤدي الى مصر وقرر ومشيئته نافذة ولوج معبر كارني الى اسرائيل , فالجنود السوريون ....اقصد قوة حماس التنفيذية .... لايتواجدون على ذلك الممر حيث لا حاجة لتواجدهم لان الجيش المبارك لشعب الله المختار يحمي ذلك الممر كمهمة زمنية يسيرة له اثناء لهوه بلعب كرة القدم بجماجم فلسطينية متنوعة المقاسات
قدم الله للامن الاسرائيلي قرانه الكريم فمهرته بختمها وسمحت له ان يمر بيسر لم يكن ليتيسر له لو التقى الجنود السوريين...اقصد قوة حماس التنفيذية .... ففرح الله بمغادرة غزة واستقلاله عن رؤية محمود الزهار المندوب السوري السامي لمركز القوة العالمي ...سوريا .... اقصد حركة حماس , لكن الله عز وجل تفاجأ بوجود مندوب الجزيرة يتلقط الاستباقات الصحفية , من اجل ضرب عصفورين بحجر واحد , نصرة القضية الفلسطينية ( لست ادري هل هي القضية الفلسطينية او القضية الاسرائيلية؟ سافكر بالموضوع لاحقا حتى لا افقد تركيزي الان) وكان السؤال الاول الذي وجهه مندوب الجزيرة لله عز وجل : ما رأيك بما يحدث بغزة الان ؟ اجاب الله عز وجل وقد اخذته كرامة العزة فتلألأ الدمع ( لا اذكر في العين اليمنى او اليسرى, ليس موضوعا مهما ) وقال لا استطيع الاجابة , فربما اضطر الى العودة الى غزة لامر ما فيحاسبني شريكي على ما اجبت به فعفوك واسمح لي ان لا اجيب , وفي حنايا سحابة تقاطع الكرامة بالعزة التي لا تزال تعتمل في صدر الله عز وجل امتطى ربنا الكريم مطية المه وانحدر الى ديموقراطية شعبه المختار متخوفا ان تكون طيلة فترة جيرة شعبه المختار للمنطقة ( ستون عاما ) قد اخلت بمفاهيمهم الديموقراطية التي رباهم عليها ايام كان الههم وقبل ان تقرر بريطانيا الماكرة تقسيم ارث الله بين مصر وسوريا والاردن و...... الحركة الصهيونية؟؟؟؟ ( دخلت السيريلزم الى تفكير الله فلم يعد يذكر متى كان الها لبني اسرائيل وما دور الولايات المتحد في لبنان الفرنسية ولماذا يتكلم الايرانيون العربية بطلاقة وكيف ان حسني مبارك لا يزال في عنفوان شبابه بل اصغر سنا من ابنه وعبد الله ابن من واي عبد الله هذا ولماذا كان صدام يلهو متدليا من حبل ومن هم اولاد فاطمة اهم ساركوزي وبلير و اليزابيث ولماذا تبكي امراءة بوتين وتنوح قائلة هاشمي هاشمي , ولماذا قتل كثير من الفلسطينيون في هزة سانشوان رغم ان كاترينا اشاعت الحب والود في السودان , لماذا تستمر مصر في رفع رجليها على الخارطة رغم ان حماس لا مجال للذكورة فيها ولماذا ارسل محمدا لجنوب افريقيا فكان التمييز العنصري في اليابان وكيف تستطيع استراليا المحاصرة بالمياه الوصول جافة غير مبتله الى ضريح علي في النجف ولماذا سمح حسن نصر الله من لبنان للخميني ان يقيم الثرة في مساجد الصين المؤمنة,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
جاء في خبر عاجل لقناة الجزيرة وبتاكيد من سمو امير قطر ومجلس التعاون الخليجي ان صحة الله عز وجل النفسية والعقلية في احسن حال ولا صحة لما يشيعه القذافي المغرض بهذا الصدد ويشهد على ذلك كل من بو تفليقة بعد ان صحا من تحشيشة الوساطة بين سوريا والفلسطينيين وزين العابدين بن علي كرم الله وجهه بماء طاهر من نوادي العراة
التوقيع : القرضاوي وزير الافتاء( الرسمي) لكافة القنوات والانظمة
رئيس مجمع دائرة اخفاء العلم الصحيح
زميل الكاتدرائيات والكنس



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهوىالادبي….وانقطاع الطمث…..وسهيلة بورزق
- خطوة الى الخلف , خطوتين الى الامام
- ليس هكذا تؤخذ العبر
- سقوط ألآوسمة/ رد على الدكتور ابراهيم ابراش


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد عبد القادر احمد - الله..يغادر غزة...