أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود الزهيري - خريف المآذن .. مرآة عالمنا العربي ... شهادة















المزيد.....

خريف المآذن .. مرآة عالمنا العربي ... شهادة


محمود الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 2296 - 2008 / 5 / 29 - 08:59
المحور: الادب والفن
    


حينما يكون قرار إعدامك , صادراً من فرمان الحنين للوطن , وأنت في الغربة الأولى , ومتذكراً أيام طفولتك الأولى , كغربتك الأولى , وكأنك تمشي على حنين من لظى متجهاً بذكرياتك صوب الوطن المأزوم بأوجاع بُعَادك عنه , وغربتك القسرية واللامحدودة في فضاءات أقبية الخفافيش في ليالي السياسة الإنتهازية الأولى , كغربتك الأولى , أيام طفولتك الأولى مع الحاكم الأول في أول أيام تاريخ ميلاد طفولتك الأولى , وغربتك وحنينك ووجعك اللامتناهي عبر سماوات الوطن يطير مع الطيور المهاجرة إلي وطنك بأسراب تعد بالآلاف , باحثة عن الحب , والدفء , وهاربة من بلاد , أنت الهارب إليها , بإرادات السفلة المستعيرين ضمائرهم , وكذلك من رهنوها من أجل القصر الساكن فيه الخوف , ومن أجل المال الساكن قسراً في خزينة يسكنها الخوف , ويحرسها الخوف . والعهر الطافح الساكن علي أبواب القصر , والنائم في أحضان المستعيرين ضمائرهم , ومن رهنوها لدي نخاسي الأوطان في كل عصر .
من فسادات تجار الأوطان , وتجار الإنسان , من على عتبات ضمير الخونة والعملاء , تتأمم الأوطان , وتخنق المشاعر , ويعدم الوجدان , وتغتال الأحلام , ولايبقى أمل سوى الهروب والترحال , والبحث عن صك , أو وثيقة يكتب عليها بمداد الحسرة والألم , لاجئ !!
وكان هذا حينما تتوالي إحساسات مفقودة في البحث عن الأحلام في ثنايا الماضي , وبين ثنيات الوداع , حين البحث عن حلم يشق الصباح , ويجفف الطفولة المسروقة , حين تكون وحدك , ووحدك فقط ممثلاً في ذاتك ووجدانك ومشاعرك المتغربة عن آمالك وأحلامك , والذي جعلتك برغم أنك وحدك , ووحدك فقط , فأنت الأخير في قافلة العزلة الطويلة , بالرغم من أنك وحدك , ولكني أردتك أن تكون أنت أيها العربي , أنت الأول ,أنت الأخير في قافلة العذابات والتألمات التي فاض الحداد والسواد المتبدي على ملامحك الحزينة أيها العربي , يامن تصهل كحصان عربي مأزوم في صحراء قسمات وجهك المتكئة على نهر العطش , وأنت تصهل في صحرائك الممتدة عبر كل الأوطان العربية لتشكل نسيجاً وحدك , يمكن تكراره ليصير منه نسخاً عربية بالملايين من الخليج الهادر إلي المحيط الثائر , للباحثين عن الإنسان في دواخلهم , ولكنهم مازالوا يهرولوا بين الأمطاروالنماء والبحث عن الحياة , وتوفير الغذاء والكساء والدواء , ولكنهم يأبوا إلا ان يكملوا الشوط بين شظايا العنف , وتشمم رائحة الدم المتجفف , الذي يبلله الندى في كل الصباحات العربية المتشوقة لرائحة الدم السائل من بين الأرض وباب الزنازين , ومن الحروب والبحث عن الأمجاد في الماضي السحيق , للأسر الحاكمة التي كانت تدعي أنها تحكم بالدين , وأنها ظل لله في أرض الله , فكانت الأوطان سجناً , كبيراً بحجم الممالك , والإمارات , والسلطانات , فكانت الحيرة بين الشوطين , شوط الماء والنماء وتحقيق رفاهية الإنسان وتحقيق العدل على أرض الناس , وتمجيد الإنسان في حقوقه وحرياته , وبين الشوط الثاني , شوط الشظايا والأشواك , شوط الحروب والهزائم والإنتكاسات , شوط يكون المجد فيه لللأسرة الحاكمة للدولة والتي تسمت الدولة بإسمها , فكانت الدولة هي الأسرة , وكانت الأسرة هي من سلالة بني هاشم , وكانت سلالة بني هاشم , هي سلالة الرسول محمد , وكان الرسول محمد , هو همزة الوصل للسماء , وكان الله حاضراً لايغيب , ومن هنا كانت الدول والممالك تسمي بأسماء الأسر الحاكمة , أو القبائل , أو العشائر أو أياً كان المسمي , وكان إسم الله وإسم رسوله هما الحاضران اللذان لايغيبان , حسبما أراد الحكام العرب بالكذب والزور والبهتان , أنهم ظلال ٌلله في أرض الله , حاكمين الناس في أقواتهم وأرزاقهم , وصحتهم وعافيتهم , وأمنهم , وحرياتهم , فكل هذا , كان بإرادة الله ومشيئته , حتى وإن سجناهم وعذبناهم , أو قتلناهم وسالت منهم الدماء في الصحراء , أو على عتبات الزنازين , والمعتقلات , ومن هنا كانت السجون والمعتقلات , وكان الألم , وكانت الذكريات جميعها تتوزع بإتجاهه , ويتعذر ترك نسيان هذا الألم.
وفي حالة حب للوطن موصولة بخيوط العشق المصنوعة بنسيج الوجدان , يصهل العربي الإنسان في صحراء فاض حدادها وحزنها , ولا يسمع من صدى صهيله , إلا الإستنجاد بطلب الرجوع والعودة , متعجباً من معضلة ترك النسيان وأزمة الذكريات الموزعة بإتجاه الألم , والذي يستنكر عليه ألا يصرخ ويستنجد صائحاً منادياً هائماً على وجهه في أرض طفولته الأولى متذكراً رائحة أمه , وعرق ملابس أبيه , وعبق الماضي الطفولي بذكرياته وحنينه , صارخاً : يابلاد : إسترجعيني
حتى لو كان هذا الرجوع , متصلاً , بالكهنة والسحرة , والعرافين , حتى لو قالوا لي رجوعك يحتاج تميمة , أو عمل لدي كاهن من كهان السحر , فسوف أقول نعم : سأفعل , لأني العاشق , والوطن لدي لايوجد من بعده , ولامن قبله أي عشيقة .
هذا ما يعتمل في نفس وطفولة باسم فرات الشاعر العراقي , في ديوانه خريف المآذن , حيث جال بخاطره متسرياً ومتسرباً داخل نفوس الملايين من العرب والذين يتشابهون مع حالته الفردانية ذات الخصوصية في الوجع والألم والحنين , إلا أنه جعلها بمشاعره المرهفة , وروحه الشفيفة حالة معبرة عن المشاعر الجمعية الملازمة للوعي الجمعي بالتأزمات النفسية المليئة بمشاعر الغربة والفراق , والحنين للوطن , وللمعاني العليا لمفهوم الإنسان الغائب عنه حلم الطفل فرسمت نفسه أبياتاً تبحث ومازالت تبحث عن حلم الطفل الباحث عن الوطن الحلم :

أيّ حُلمٍ يُجففُ طفولتي
أي حلمٍ يشقّ صباحاتي
أنا الأخير في قافلة العزلة
صهيلي يتكئُ على صحراء فاض حدادها
ويهرول بين الامطار وبين الشظايا
كيف لي أن أترك نسياني
يوزّع ذكرياتِهِِ باتجاه الألم
ولا يصرخ : يا بلاد استرجعيني
البراءة عزلاء إلاّ من السواد
وأنا أتلمّس دمي
وحيداً في ساحة العرضات
يطلق النارَ على الريحِ
ويفتكُ بأوراقه الصدى
لا ظلالَ لهدوئه كي يستقيم
كيف لي أن أبلّ نسياني
بهزيع التمائم
والرازقيّ يَسيلُ أسى.
..............
قيادة نورانية في زمن العتمة
إلى لغة الضوء أقود القناديل
هو باسم فرات ليس شأناً خاصاً به وحده وبفردانيته الوجدانية , وإنما هو وجد الوطن , وجدان الأزمة الشاخصة لدى النفوس الأبية الباحثة عن الضوء في زمن العتمة بكافة مفردات هذه العتمة اللعينة التي خيمت على الأوطان العربية , والتي أرخت ظلالاً كئيبة بخيالات مريضة قادت الأوطان للأسفل حيث الإنحدار والتدني , حيث يتلمس العربي التائه دمه في الظلمة , ويغيب وعيه عمن أسال دمه ووضع الملح على جراحاته النازفة , فكان لابد من أن تكون البدايات ناراً وجمراً متوهجاً بالحرقة والإشتياق للوطن الغائب عن النظر الحاضر في الحلم دوماً , الملازم للذاكرة المتقدة كجمرٍ مشتعل , وحينما دنت البداية كانت هي الجمر :

كانت البداية
جمرتان تزفّان الأفق
وتصهلان عند الباب
بلا أجوبة
كانت البداية
أن أشذّبَ حزني
ينوء
بخاصرة الحلم

وكان الحزن يراود الألم ويزامله في صداقة ملعونة , حيث الحلم تقف على أبوابه النار والجمر , فهاتان جمرتان متقدتان تصرخ على باب الحلم وتصهل كحصان عربي أصيل , ولا من مستمع لهذا النداء , أو هذا الصهيل الذي في رمزيته يعلو فوق آثام وذنوب من خذلوا الوطن , وضيعوه فكانوا جمراً, وكانوا ناراً كخندق مشتعل بالنار يحاصر من تراوده ذاته المشتعله بحب الوطن , المتمثل في الحلم الملئ بالأحزان والمتعلقة بخاصرته تلك الأحزان في حالة من التعلق والتلهف المملوء بالوجد والرجاء.
فكان من اللازم أن يعد الحرائق حريقاً تلو حريق فيقول باسم فرات بلغة الحسرة والألم ذاهباً إلى دليل فلايجد إلا الأسى هو الدليل لبوصلته إلى الوطن حيث أصبح , لاوطن ومازال هو في الإنتظار حيث يعود هو إلى الوطن, أو يستجمع الوطن قواه ويعود هو إليه:
وأنا أعدّ حرائق أيامي
أعدّ نتوءاتها في ذاكرتي
لي لغة النيازك
وشهوة أرخبيلات تضيق بهن القصائد
لا دليل لبوصلتي
غير الأسى
والفجر معبأ في شاهدة لماضيّ
أُرثيكَ يا جموح لأن جناحيك
أنشوطتان للنهار
بينما البحر يهّرب الأصيل الى ضفة بلا هوية
الشفق جغرافية دمنا

فرات , وبغداد : حنين متصل , وألم متألق:
في حالة من حالات الوجد العليا , والعشق الخالص , يستجمع باسم فرات جميع مشاعره وأحاسيسه السجينة في صحارى المنافى , والمشتتة علي أرصفة الموانئ , والتائهة علي عتبات المطارات , تلك الصحاري والموانئ والمطارات , المطرود منها كلها عربية , كلها إسلامية , كلها تنادي وتصرخ بالكذب والنفاق بالوحدة العربية , كلها تتحدث لغة نفاق , كلها تعشق الكذب , وتمجد الخيبات , كلها طاردة لمثقفيها ومبدعيها , كلها تسجد للملوك والسلاطين والرؤساء والأمراء , كلها وكأنها قامت متوحدة في تظاهرة وحدوية مناضلة ضد من أحب الوطن , وقدسه , ويريد أن يتحول حلمه الخاص إلى حلم الوطن , وأن يختزل حلم الوطن في الحرية , والرفاهية والعدالة الإجتماعية , إلى حلم الوطن الإنسان , لا الوطن الملك , ولا الوطن الرئيس , ولا الوطن السلطان , ولا الوطن زمرة المنافقين سارقي الأوطان , وراهني المواطنين عبيداً لديهم , بالأسر الملكي أو السلطاني , أو الرئاسي , أو بالأصح الأسر المملوكي , رفض باسم فرات أن يكون الوطن من الأغوات والخصيان , فكان أن طردته الصحارى , والموانئ والمطارات العربية , واستقبلته بحفاوة الإنسان الفنان المرهف الحس شفيف المشاعر حدائق فيحاء , ومواني جميلة , ومطارات ترتفع أبراجها وكأنها مآذن عالية , كان ينقصها أن تسمع منها أجراس الكنائس , أو نداءات الصلاة من المآذن , فكان ديوان خريف المآذن معبراً عن تلك الحالة الفردانية في المعايشة والتجربة , والتي تقاس عليها حيوات الأحرار في بلدان الأعراب الكارهة لمواطنيها عبر أنظمة حكم طالها الفساد والإستبداد من أعلى الرأس حتي إخمص القدم !!
ومن الأنين والوجع كان لقاء باسم وبغداد , ليست مسامرة المحبين العاشقين هي أمل اللقيا , وليس كأساً من عصير , او كأساً من نبيذ يحتسيه المحبون , علي شاطئ غرام الوطن , لا لم يكن ذلك , ولم تكن لغة الزهور وصوت العصافير , وهديل حمائم السلام , ولامنظر اليمامات العائمة في السماء , لم تكن اصوات البلابل تشدو , ولاصوت الكروانات تصدح , ولاحتى صوت الديكة في أعلي الأسطح , تنادي بالصياح , ولا هو ضوء الفجر الباسم كإسمه , لا لم يكن كل هذا , إنما باسم إختلى ببغداد عشيقته , على الشاطئ الموعود , والمحدد بينهما , جلسا دون إنتظار موعد الخراب , دون أن يدري هو , ودون أن تدري بغداد , أن الخيانات دبرت لهما معاً , وفي توقيت واحد , وكان الوجع والألم من خيانات أقارب الوطن , وجيرانه , ومدعي صداقته , ومحبته , فجهزا لباسم وبغداد , شاطئ الخراب , وأجلسوهما عليه , ليحتسيا الخراب شراباً و يقومان من الوقوع أثناء السير تجاه النور المتوهم فلا يجدا إلا الظلمة الكالحة , والعتمة الكئيبة , ولايجدا غير عباءات ملئت أجساداً متعفنة , بروؤس ملئت أفكاراً خالية من عقل الإنسان , بل هي لم ترق لغريزة حيوان , حيث الإنسان الرمز غائب عن تلك العباءات اللاعنة لكل من هو خارج تلك العباءات , مسطرة تاريخاً من الدم , وأحرفاً من الندم وكلمات من نار , لا لتحرق من يحرق بغداد من الأشقياء , بل لتحرق بغداد ذاتها وتشعل في قلبها حريقاً , وتجعل جسدها أشلاءً متناثرة , ولكن مازالت بغداد تأبى الحريق , تطفئه , وتستجمع أشلاءها في حمية عزيمة , وصلابة إرادة , يرفضها ويقاومها , ويعريها لابس تلك العباءات الكارهة لبغداد التي تمثل روح الإنسان وتجسدها في البحث عن النور وسط العتمة والظلمة عبر قناديل باسم حبيب وعشيق بغداد:

أنا وبغداد
نجلس معاً على شاطئٍ نعرفه
نحتسي خرابنا
بغداد ...
ليلٌ يُجفّفُ عتمته بضيائي
سلاماً مناديل الوداع التي جففها مطر الانتظار
سلاماً عباءات الدموع التي هي تاريخنا بلا شك
أنت وحدك
تملأ الأنهار أغانٍ وذكريات
وتعري الموجة من هذياناتها
تزهو بحطامك
وبحطامك تفرك عن طفولتك الطائرات والخنادق
لك مواقيت الآس في النرجس
وهو غارق في رؤاه
وتكتب إليك :
أخطائي
تابوت ...
يصرخ خلفي لاهثاً
لغة ضيعتها حروفها
حتى تعرت بلا مأوى
شعوب تهرأت من البوح
في قفص الأمنيات
أخطائي . . أنا
أخطائي
أبي . . خطأ يتناسل
أمي خطأٌ ينتظر خطأً من أجل خطأ
أنا خطأ يعدّ الخطى فيخطئ
كيف لي أن أترك نسياني يتشظى
وفي النخل
أنين ينزّ
أنا السُومَريّ
المدجّج بالاحلام والأسئلة
متلكئاً
أنفض الحنين عن أصابعي
أرتجف داخل حياتي
عبثاً أنزع الخوف عن وسادتي
أمسّد عذوبة الغابات
أواري خجل البحر
أمام رعونة الموج
أقود القناديل الى الضياء
وأرتّق صبرها


غير عابئ بالخلود
غير عابئ بالأفول أيضاً
أخمش الآفاق وأمضي . . . .
أنا جنّة نفسي وقيامتها
بتؤدة أشير للرياحين . .
بتؤدة تنساب الحقول فوق سريري
تنضح الضفاف عويلها بقربي
بينما النشيج . . يندلق عبر نوافذ الأنتظار
بتؤدة شغفي يتسلل خفية
ألمسه . . .
أحرثه في النهار . .
ويحرثني في الليل
شغفي يجرّ النهرَ الى الصحراء
والعطشَ الى لسماء
ثم ينتحبُ أمام وحدانية براءته
شغفي يَتَهَجّدُ في موقد مشاكساتِهِ
حاملاً الجمرة في تباريحهِ
أيّ الأزقّة تفتح قمصانها للغريب
أعلّقُ على الجدران انكساراتي
وأتوسد الحنين
لستُ إلاّ الأخير في قافلة العزلة
ولأني بلا أمجاد ترصّع حياتي
تركتني أحلامي ومضت
على الشبابيك تركت تلهفي
والأبواب تركت عليها خيباتي .
فهل ياترى سيظل باسم فرات وأمثاله من عشاق أوطانهم يتوسدون الحنين ويكونون من ضمن الركب في قافلة عزلة الأوطان هاربة منهم الأحلام منتظرين العودة لنزع الخيبات التي لم يكن لهم فيها يد ولم يشاركوا فيها بصنيع , وإلى متي سيظل العربي أسير اللهفة وسجين الأسى , وطريد الأوطان ؟!!
باسم فرات .....
لقد أوجعتنا
ولكنه الوجع الحامل علي بساط ريحه كل معاني الأمل !!
وتصبح وتضحي وتمسي على وطن !!



#محمود_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 25 مايو : ذكري الأربعاء الأسود
- 4 مايو: تحية للمضربين : ولكن من هم ؟!!
- 1مايو
- بين جاهلية الإخوان وقبلية المعارضة السياسية واستبداد النظام ...
- التمييز الديني
- علي خلفية الإعتقالات والمحاكمات : الإنفجار قادم
- حماس ومحاكمات الإخوان
- جورج إسحاق
- نقابة الصحافيين : هل هي حصن الحريات ؟!!
- فهميدا ميرزا
- حصار غزة : دراسة في المسألة
- كفاية : إلي أحمد الجار الله : ماشأنك بمصر الشعب ؟
- قرار البرلمان الأوروبي : هل هو ضد الشعب المصري ؟
- إختطاف الكرامة : مصر لن تموت !!
- اللامنتمي هو الوطن : والإنتماء للكرامة !!
- والقتل جزاء التبرج : والمرأة ليست بهيمة !!
- إيهود أولمرت , وإيهود باراك : كرامة مصر أم كرامة النظام ؟!!
- عام جديد
- رجال الدين : إفعلوا ولاحرج !!
- وانتشرت العدوي : وفي أرض الحجاز كفاية !!


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود الزهيري - خريف المآذن .. مرآة عالمنا العربي ... شهادة