فاطمة محسن
الحوار المتمدن-العدد: 2286 - 2008 / 5 / 19 - 08:03
المحور:
الادب والفن
(1)
اليومَ وشيتُ بكَ
أدمنتُ صوتي المبحوح
نصبتُ شواهدي
وتهجدت.
(2)
أراكم حولَ جُثماني
تتمتمونَ بحروفٍ مبهمةٍ
أراني ميتةً إلا مِنْكَ.
أراكَ تنزفُ ندماً
على رصيفِ القرابين
أراني
أسألُ اللهَ أن يعيدَني
كي أموتَ شغفاً وأمسح حزنكَ.
(3)
لا أُقسِمُ بصوتِكَ
أُقسمُ بصهيلِ مدفأةٍ
غادرَها الحطبُ
فجمعتْ الوقتَ..
كي تحرِقَ نافذتَها.
#فاطمة_محسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟