حريقُ الصورِ

فاطمة محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2265 - 2008 / 4 / 28 - 09:45
المحور: الادب والفن
    

(1)
كان صوتُكَ يرقصُ
وقلبي يُغني
أنا المحمومةُ بحبكَ
عالقةٌ فيك.

(2)
اقطع نبضاتِ الزمنِ المرِّ
وأعد الدماءَ
لفؤادٍ سافرَ في عيونِكَ فغرقَ
دعني أُحلِقُ بخيالِ مسافرةٍ
في رذاذ الصورْ.

(3)
تحرقُ الماءَ
فماذا يتبقى
لأطفيءَ هذا الحريق.

(4)
كلما وضعتُ صورتَكَ في البرواز
تخرجُ منها صورةٌ أخرى
لا أَعرفُها



(5)
يسيرُ مركبُكَ هادئاً
فلا شيءَ داخِلُكَ
يُثِيرُ العواصف.

(6)
يهربُ النومُ بعيداً
ليتركَنَا صرعى السهر
نشاركُ القهوةَ غرامَها للهال.

(7)
سفُنُكَ تغادرُ مرافيءَ الصمتِ
لتبوحَ بكرنفالِ
الأكاذيبِ.

(8)
كن إعصاراً لا أنحني إلا لشفتيك.

(9)
على صدرِكَ يضجُ الاحتواء.

(10)
حررني من صوامعِ عشقِكَ
وادخلني محرابَ التوبةِ
أكتبْ لي رسالةَ حبٍ.

#فاطمة_محسن (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل