فاطمة محسن
الحوار المتمدن-العدد: 2275 - 2008 / 5 / 8 - 04:33
المحور:
الادب والفن
حاورتني
كانَ في الصوتِ شظايا من أنين
وبقايا من حنين
وانكساراتُ سنين.
كان في الصوتِ
صدى باكيةٍ حرىَّ
وأنات سجين.
حاورتني ليتها ما..
أسمعتني ليتَ لم أسمع
نكأت في قلبيَ الحزنَ الدفين .
أطلعتني سرَّها
وحكت لي
عن نجومٍ / عن غيومٍ
عن عصافيرٍ صغيرةْ
وشراعٍ تاه في وسطِ الظهيرة.
حدثتني
عن رحيلٍ وانكفاءْ
عن نزيفٍ وعواءْ
عن رؤوسٍ في العراءْ
عن ليالي كربلاءْ
عن بقايا صورٍ للسبي
آثارِ دماءْ.
ودعتني
أودعتْ سراً دفين
وبقايا من أنين
وانكساراتِ سنين.
#فاطمة_محسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟