أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جهاد علاونه - الإسلام السياسي واليهودية السياسية لا يستنبط منهما مجتمعات مدنية














المزيد.....

الإسلام السياسي واليهودية السياسية لا يستنبط منهما مجتمعات مدنية


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2286 - 2008 / 5 / 19 - 10:50
المحور: المجتمع المدني
    


أنا لا أدافع عن أعمال إسرائيل وعصاباتها اليوم فقد يتحول الموضوع إلى حالة من العداء على نفسي وأهلي أنا أتحدث عن ظاهرة تاريخية وعلمية وعن تصحيح مفاهيم حول إستعمال وإستغلال الدين لترويج بضاعة سياسية فلا يمكن أن يصوغ الدين نظريات مجتمع مدني حديث.
وأنا أحتقر أعمال القتل والتصفيات الجسدية وإبادة أي إنسان سواء أكان مسيحيا أو يهوديا أو مسلما ,
والعلمانية هي الحل فلو أننا نقرأ تاريخنا بإسلوب علماني أو حتى بإسلوب علمي لما قام اليهود بقتل المسلمين ولما قام المسلمون بقتل اليهود ولما قام المسيحيون بقتل المسلمين ولما قام المسلمون بقتل المسيحيين .

لا أريد من مقالتي هذه أن تتحول بفعل الردود التي تأتيني عليها من خلال إيميلي البريدي إلى مقالة للدفاع عن أعمال القتل والعنف ضد الشعب الفلسطيني في فلسطين ولكنني فقط حاولت أن أوصل بعض المعلومات عن اليهود وتخفيف حدة الصراع على الساحة الإسرائيلية والفلسطينية وأن أقول أن لكل زمان دولة ورجال وقد ورثنا نحن العرب أرض فلسطين كاملة في حقبة المد الإسلامي وطردنا اليهود واليوم عاد اليهود بفعل قوة سلاحهم وعلمهم إلى أرضهم التي طردناهم منها وعلى اليهود أن أن يعلموا أنه من غير المنطق أن يطرد الشعب الفلسطيني من أرضه وعلى الفلسطينيين أن يعلموا أنه من غير الجائز إنكار الحقائق العلمية .

ويجب على الجميع أن يتعايشوا وفق متطلبات المجتمع المدني الحديث: وإن على أورشليم القديمة أن تفسح مجالا لأورشليم الحديثة , دون أن تتحول التيارات الدينية اليهودية إلى اليهودية السياسية وأيضا أن لا تتحول التيارات الإسلامية إلى إسلام سياسي.

إن الإسلام السياسي واليهودية السياسية لا يمكن لهما أن يصوغا مجتمع مدني حديث.
وكذلك المسيحية فلا يمكن لها أن تصوغ مجتمعات مدنية حديثة .
وعليه ليس على الدين السماوي أن يتحول إلى دين سياسي يصوغ نظريات سياسية فنقتل بها بعضنا بعض.
أو نتحول إلى نيران مدفعية نقصف بها بعضنا البعض .

القرآن الكريم يتحدث عن أنبياء الله وكلهم من بني إسرائيل وهذا يعني ضمنا أن اليهود كانوا في أرض كنعان : إبراهيم ويعقوب وإسحاق ...وداود وسليمان ...إلخ.
لذلك يحق لنا الإستنتاج أن اليهود هم من أصول كانت تعيش في حوض البحر الأبيض المتوسط.
ويجب علينا أولا أن نفرق في التسميات الآتية :
العبرانيون .
اليهود .
الصهاينة.
فالعبرانيون ظلوا عبرانيون وهم يتنقلون بخيامهم من هنا وهناك عبر الصحراء , وتسميتهم بهذا الإسم كان لا يعجب بني إسرائيل لأن كلمة عبرانيين معناها البدوي الذي لا يملك أرضا ويتنقل في الصحراء , والعرب كذلك يسمونهم عربا لأنه لم يكن لهم موقع جغرافي يستقرون به وكلمة عربي وعبري نفس الإشتقاق ونفس المعنى.
ولكن حين إستقر اليهود في أرض كنعان على يد داود وسليمان كرهوا عندها أن يقال عنهم عبرانيون وأحبوا أن يقال عنهم كلمة أخرى ولم تكن تلك الكلمة أو التسمية من إختراعهم هم وهي كلمة أطلقها عليهم البابليون حين قاموا بسبيهم فكانوا إذا نزلوا للأسواق يقولون عنهم : يهود , وهي تسمية نسبة إلى مملكة يهودا المخربة على يد البابليين .
فحين نزلوا أرض بابل وصفهم البابليون بكلمة اليهود نسبة لدولتهم المخربة , وهي مثلا كأن يهاجر جماعة من أي دولة لدولة أخرى وينادونهم الناس بإسم المكان الذي هاجروا منه .
وكذلك الشعوب الإخلامية والهكسوسية فكلها في الأصل تنتمي لطبقة إجتماعية واحدة وهي الشعوب السامية وكلمة أو تسمية السامية نسبها لنا عالم اللغات شلوتزر وقال عنّا أننا ساميون نحن واليهود.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبادة الفرج
- اليهود شعب الله المظلوم
- الثقافة والإعلام في الدول العربية
- ثوري على عصر الذكور
- الثقافة والتطور
- تصحيح التاريخ العربي والعبري 2
- تصحيح التاريخ العربي والعبري1
- قلبي
- من سيحتفل بعيد العمال؟
- ثقافة الخوف
- مسيحية سقراط
- الجمل والصهيونية
- المسيح الإنسان
- العرب أمة تكفير وليست أمة تفكير
- الإسلام والمسيحية
- الإسلام والمسيحية 3
- هكذا رأيتك في منامي
- الطلاق1
- أقلام النت
- الحب والجنس


المزيد.....




- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...
- الأمم المتحدة: الطريق البري لإيصال المساعدات لغزة ضرورة
- الداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبها بانتمائهم لـ-داعش- بع ...
- تقرير كولونا... هل تستعيد الأونروا ثقة الجهات المانحة؟
- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...
- الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل ...
- كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
- سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا
- السودان: خلاف ضريبي يُبقي مواد إغاثة أممية ضرورية عالقة في م ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جهاد علاونه - الإسلام السياسي واليهودية السياسية لا يستنبط منهما مجتمعات مدنية