أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاك عطاللة - حزب الله واخوانه وبيروت--لك الله يا غافل















المزيد.....

حزب الله واخوانه وبيروت--لك الله يا غافل


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 2277 - 2008 / 5 / 10 - 07:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يؤلمنى ان افتح الجرح الغائر فى جسم المنطقة الشرق الاوسطية واشخص الاسباب و اصل الى النتائج التى طالما حذرنا منها وهى واضحة وضوح الشمس وهى ان المنطقة تتجه للظلامية والتدمير الذاتى بعد احتلال حزب الله لبيروت الغربية بالكامل صباح اليوم فى انقلاب عسكرى على السلطة اللبننانية الشرعية

حيث ان القاعدة تقول ان المقدمات تؤدى الى النتائج --
مقدمات المنطقة كانت كلها غير عقلانية وتؤدى بالضرورة الى نتائج كارثية فى ظل دروشة وتديين تغييب عقل مريض للبشر بواسطة اسوأ حكام مروا عليها وسكوت مريب للصامتين المغيبين والمساقين عنوة الى تدمير ذاتى محتم تم التنبيه عليه مئات المرات من العقلاء والمفكريين والسياسيين

قصة فتح وحماس تتكرر فى لبنان بحذافيرها وتفاصيلها الدقيقة -

سوف تقسم لبنان فعليا وعلى الارض بعدما نجح النموذج الاولى فى معمل ومفرخة غزة والضفة والذى مر بغرابة شديدة ونجاح بل وتأييد من مجانين الدروشة والتغييب و نفس المخطط الشيطانى سيطبق على باقى الدول العربية واحدة بعد الاخرى

نبدأ القصة من اولها ونشير الى ان التطرف رعته الدول والحكام منذ السبعينيات واستخدمته لترويض الداخل والهائه عن الاصلاح السياسى والاقتصادى و الاتجاه العالمى للديموقراطية العلمانية وحقوق الانسان وخصوصا بعد سقوط حائط برلين وانهيار الشيوعية

استخدمت الانظمة الحاكمة هذه المنظمات الدينية المتطرفة كفزاعة لشعوبها و للغرب خصوصا بعد غزو العراق لاستخدامه كنموذج للتحديث وهذا خط احمر للانظمة المتعفنة الحاكمة بالمنطقة وحتى فى لبنان الذى لم يشجع حزب الله ولم يخلقه خلقته له سوريا وايران ليدمره من الداخل لحسابهم و لحساب بقائهم على صدور شعوبهم

-لم يعد هناك اى حجة لدى الدول التى تحتضن منظمات غير شرعية و تتعايش معها ان تسكت وتستمر فى هذا التزاوج الشيطانى مع المنظمات المتطرفة المخربة مثل مصر التى تحتضن الاخوان والسلطة الفلسطينية التى رضت بوجود وتنامى قوة حماس والسودان الذى رحب بحزب الترابى والبشير وحضنه حتى دمر السودان و لبنان الذى سكت على تنامى قوة حزب الله واسماه المقاومة الشريفة وحزب النصر الالهى حتى تدمر--كل الانظمة التى تترك السرطان ينمو داخل جسمها ستفيق يوما على تدمير بلادها مثلما فعلت حماس و حزب الترابى والبشير واليوم لبنان وغدا مصر-انها ايران قوة الشر الرئيسية بالعالم تخطط فى كل مكان للسيطرة -

-مصر ستسقط قريبا جدا حسب نظرية الدومينو فى يد الاخوان وحكومتهم وجيشهم جاهزين للحكم ان لم تبادر فورا بالقبض على كل اعضاء منظمة الاخوان الارهابية بداية من مكتب الارشاد و اعضاء مجلس الشعب الغير دستورى والارهابى و كبار كوادرها مع تفعيل قرارات حلها و تضمينه بالدستور حتى لا يلتف اعضائها السريين داخل الحزب الوطنى عليه

وترقبوا تسخين المنطقة الشرقية من السعودية و بها الاغلبية الشيعية و معظم الثروة السعودية ليكتمل الحصار من العراق و ايران ولبنان وسوريا ومصر -ولك الله يا غافل

والى الحكام العرب الاغبياء

هذه هى نتيجة سياساتكم الخرقاء باحتضان الثعبان وتدفئته فى جيوبكم ظنا بترويضه واستغلاله ضد امريكا والغرب وشعوبكم للاحتفاظ بالحكم والفساد للابد

العقل يقول ان الطبع يعلب على التطبع وان الثعبان سيبقى ثعبانا ولن يتحول الى حمل

ولكن مصالحكم الجشعة ونهمكم اعمى قلوبكم عن الخطر الذى كانت نتيجته واضحة من سابقة خلق امريكا لبن لادن والقاعدة فى افعانستان والان امتد التطرف ليشمل العالم كله

-- لقد وضعتم مصالحكم الشخصية الضيقة قبل مصالح اوطانكم فحرقتوا الوطن والمواطن معا وسلمتوا المنطقة لقوى شر لن ترحكمكم انتم اولا

لو كنتم سلمتم السلطة للشعب بعد القضاء على هذه المنظمات الارهابية بمساعدات دولية من الغرب والامم المتحدة --
لو تحالفتم مع العالم للقضاء على حزب الله والاخوان المسلمين و اخوان السودان وحماس لكنتم على الاقل ستنعمون بما سرقتوه بالمليارات فى الخارج احياء انتم وعائلاتكم

ولكنكم ستقتلون شر قتله انتم وكل سلالتكم تحت سيوف من حضنتموهم ومولتموهم ومكنتموهم من عقول شعوبكم فاحتلوها بالخرافات الدينية وبفتاوى التبرك ببول وبراز الرسول ورضاع الكبير و حلالية القبل و حلاليتة ملك اليمين وزواج المسيار و الويك اند -

لن تستفيدو مما نهبتموه من مليارات بعد ان جوعتم شعوبكم واذللتموهم --و سترثكم بالتأكيد بنوك سويسرا والباهاما ومونت كارلو


- والى الشعوب --لقد سمحتم لأسوأ انواع البشر ان يحكموكم و لاسوأ انواع المنظمات الدينية المتطرفة ان تخدعكم وكان من الاولى ان تفصلوا الدين عن السياسة و تعيشوا دنياكم و تطبقوا قول رسولكم فى حديث تذكير النخل ((انتم اعلم بشئون دنياكم )) ولكنكم اخترتم الطريق للهلاك بعقول مغماة و للاسف يجب ان تتحملوا نتيجة اختياراتكم المجنونة كما تعانى السودان وايران ولبنان ومصر من سوء اختياراتها

لقد مر العالم العاقل بنفس الخيارات فى الحرب العالمية الثانية واختار اختيارا عاقلا وهو تدمير البنى التحتية والقضاء التام على النازية بقيادة هتلر والفاشية بقيادة موسولينى والفاشية العسكريا بقيادة الجيش اليابانى وبدون ذلك ماكان اليوم ينعم بالرخاء والسلام فى بلاده لانه لا تجتمع الحية والبشر بمكان الا ان تغلبت الحية وسيطرت

ومر العالم مرة اخرى بنفس الخيارات ضد الشيوعية فى روسيا واوروبا الشرقية فاختار ان يدمرها بالعقل والسياسة و كان اختيارا موفقا ادى الى استعادة روسيا قوتها وعافيتها سريعا والى تنمية اوروبا الشرقية وتحرير عبيدها من ربقة الاستعمار الشيوعى وتلاحظوا فارق بين السما والعمى بانفسكم

اما هذه المنطقة الملعونة بقلة عقل سكانها فاختياراتها دائما الى الاسوأ وتتجه دائما الى تدمير الذات حتى اصبحت لعنة ان تسكن بهذه المنطقة المجنونة و كل يوم نرى مأسى الجوع والعرى والعطش وطوابير الخبز واكل لحوم الكلاب والحمير النافقة و سيطرة العسكر وحرامية الحكام والتطرف الذى لانهاية له

لقد كان لدى صديق دائما يختار اختيارات سيئة عكس العقل والمنطق وفى يوم كاد فيه ان ينتحر من نتيجة احد اختياراته السيئة جلست معه ونصحته ان يفعل عكس ما يقفز الى ذهنه وفعلها ومن يومها صلح حاله و يشكرنى كلما رانى عن هذه النصيحة الغالية التى انقذت حياته

والان افعل نفس الشىء مع الشعوب العربية المسكينة

ان لم يمكنكم التعقل واستخدام المنطق فى افعالكم وقراراتكم افعلوا عكس ما يتطرق لاذهانكم وثقوا من النتيجة التى ستكون دائما ايجابية ولصالحكم

وشر البلية ما يضحك




#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلة القبض على بهية ومقتل نبيل بطرس
- لنتذكر بعضا من انجازات الرئيس بعيده الثمانين
- حادثة نقابة الصحفيين المصرية ودلالاتها للاقباط و الليبراليين ...
- فيلم خيرت فيلدرز الفتنة -ومؤتمر القاع العربى بسوريا والقنبلة ...
- ما بين وفاء سلطان واقباط الاخوان
- انقذوا اطفال مصر -صرخة لضمير العالم
- نتائج كارثية للزواج العرفى بين مبارك وعاكف على الاسرة المصري ...
- تحرير غزة من اخوان هنية ومشعل ومصر من اخوان عاكف ضرورة انسان ...
- الدكتور حمدى زقزوق وزيرالهتش الصحافى المصرى وعلوج الاخوان ال ...
- نكاح البنطال و الحمل عشر سنوات و الرسوم الدانيماركية
- هل الاسلام سابقة اجرامية ؟؟
- يا اهل المغنى دماغنا وجعنا دقيقة سكوت لله
- على ابواب حرب مصرية اسرائيلية بسبب حماس والاخوان
- استغاثة ابليس ضد الحكومة والشعب المصرى
- ريسنا ملاح ومعدينا- قضية فلسطين وقضايا الشعب المصرى
- مابين المهدى مبارك رئيس مصر وبراق حسين اوباما مرشح رئاسة امر ...
- انقذوا نساء المسلمين --ثلاث قصص حزينة
- دعوة الى المقاومة الشعبية السلمية لرفع الاضطهاد عن اقباط مصر ...
- حزر فزر من قتل بي نظير بوتو??
- مملكة الشر وجمهورية الاشر


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاك عطاللة - حزب الله واخوانه وبيروت--لك الله يا غافل