ريسنا ملاح ومعدينا- قضية فلسطين وقضايا الشعب المصرى

جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 2173 - 2008 / 1 / 27 - 10:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ريسنا الملاح خلال اسبوعين فقط ضرب ثلاثة احجار او لنقل كراسي فى الكلوب

اول الكراسى كانت تسليطه الطفولى لكلاب وسائل اعلامه الشرشوحة والرداحة على امريكا وبوش قبل اسبوع من زيارته للمنطقة ورد بوش على الهوهوة والنباح بقصر زيارته لمصر على ساعتين بدل يومين فى قلم محترم طرقع وسمعه العالم

ماذا استفاد الشعب المصرى من سب امريكا و الرئيس الامريكى ??

وهل يعتقدوا ان سب الرئيس الامريكى سوف يعوض الاعلام المصرى او الشعب المصرى حاجته الملحة لصحافة حرة ودولة مدنية ديموقراطية حديثة ???

ذكرتنى خيابة الملاح وصحافته بنكته سمير رجب الصحفى الحرامى عندما زارامريكا واعلن هناك ان مصر تعيش ازهى عصور الديموقراطية تحت قيادة الملاح الجوى فقال له احد الصحفيين الامريكين اننا نجتمع بالرئيس بوش دوريا وعلى الهواء و نحرجه و نساله عن كل شىء بالسياسة الداخلية والخارجية و مجبر ان يحترمنا ويجيب بدون لف ولا دوران وان لم يفعل نقول بوجهه يسقط بوش فهل تفعلوا ذلك بمصر ???

فرد سفيه رجب قائلا طبعا لدى الحرية ان اقول يسقط بوش امام سيادة الرئيس مبارك نفسه بقصره الجمهورى

هذ هى ازهى عصور ديموقراطية السفهاء والملاحين واول كرسى بالكلوب الاسابيع الماضية

واضاع الملاح فرصة ذهبية للقيام طوعا باصلاحات ديموقراطية و تمرير قانون العبادة الموحد ورفع القهر عن خمس شعبه وهم الاقباط

الكرسى الثانى :

حوادث قضية المتنصر حجازى وزوجته وطفله و غزوة اسنا الاسلامية وضرب المستشار جبرائيل برفع حذاء نبيه الحافى عليه امام القاضى بدون عقوبة ثم صدور قرار ادانة قوى من البرلمان الاوروبى يفضح الاصولية العسكرية الوهابية الحاكمة بمصر و ممارساتها الابادية الخسيسة ضدالاقباط و البهائيين والمعارضين
اصاب النظام مس الجنون بعدما فضح امام العالم كله فضيحة حرامى شباشب فى صلاة الجمعة اليتيمة- فاشهر سيوفه الخشبيه وراح يلطش فى الهواء على طريقة المستر بين وفى الخفاء يرسل فتحى شرور لاوروبا لتخفيف وقع وطرقعة القفا السخن المحتقن

وبهذا فضح نفسه اكثر واضاع فرصة ذهبية لاقالة وزير الداخلية سىء السمعة والافعال وفرصة التنصل من التعذيب الحكومى الممنهج ووقفه نهائيا ضد شعب مصر

الكرسى الثالث

نسف الحدود والغزو الفلسطينى لمصر

بحركة مخربة تحريضية من اخوان عاكف طز لاخوان هنيه ابنه بالرضاع تم تدمير خط الحدود الدولية بالمتفجرات والجرافات ودخل حوالى مليون جائع ومعهم الاف المخربين والارهابيين و تجارالسلاح والمخدرات الى الاراضى المصرية بغزوة جديدة تذكرنا بمهازل الغزوات الاصلية وقرر الملاح تركهم بعد ان اصبح الغزو حقيقة واقعه

واضح ان ماحدث كان ضربة موجعه على قفا مصر والشعب لان السكوت مصيبة دولية توضح بجلاء الفوضى و عدم اهلية النظام المصرى للحكم المسئول وكان من المفترض ان يعزز الامن على الحدود ويتم ارسال معونة عاجلة لفلسطينيى غزة الجائعين -اغذية وادوية ومياه ووقود مجانا- بدون اقتحام واهانة السيادة المصرية علنا ولى ذراع وكرامة مصر امام العالم بتصويرها بالدولة الفوضوية المنتهك حرمتها بسهولة وبترحيب

الرئيس ان حدث هذا الغزو باى بلد بالعالم لكان هناك حساب عسير ومحاكمات واقالا ت لرءوس كبيرة من الملاح وقائد الجيش ووزير الداخلية ورئيس الوزراء و رئيس المخابرات
ولكن بمصر المضحكات المبكيات يكفى ان نتحدث عن انتصار فريقنا الكروى على الكاميرون ويغفر هذا كل تقصير- وضرب الحبيب هنيه لنا زى شرب بول البعيرالسعودى شفا وخمير ولو بالقباقيب ولو بالغزو المباشر والذى تكرر عشرات المرات من حدود غزة وتسبب بارهاب اسود وتدمير السياحة و شحاته الشعب المصرى على ابواب امريكا والاتحاد الاوروبى وغرق مئات من زهرة شبابنا على ابواب بلاد كانت ترسل لناالبقالين وعربجية الحناطير حتى الستينات -

ان تصرفات القيادة المصرية فى الحوادث الاخيرة تحتاج تقييم الشعب لمدى القدرة الصحية والعقلية لهم بعد تكرارالاخطاء الفادحة و عدم مراعاة مصالح مصر ولا سمعتها التى مرمطت فى التراب دوليا

الاضرار فادحة على مصر التى ستحتاج لاغاثة عالمية منظمة --انها مقبلة على كارثةغرق الدلتا قريبا حسب تقارير الامم المتحدة المتكررة لطغيان البحر المتوسط بسبب الاحتباس الحرارى --وستحتاج لمد جسور المحبة والصداقة للعالم بدلا من رفس التحضر من اجل عيون هنية و عاكفية و الوهابية البدوية


حكومتنا تعرف حجم الكارثة القادم ولم تحرك ساكنا

وعلى العكس تتمنى سرا من الله ان يسرع باغراق الدلتا لتتخلص من عبئناعليها لتحصل على رجيم مجانى من الفقراء

رابط الجزء الاول

http://www.copts-united.com/wrr/go1.php?subaction=showfull&id=1197491194&ucat=20&archive=1200173846

#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات