أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاك عطاللة - لنتذكر بعضا من انجازات الرئيس بعيده الثمانين














المزيد.....

لنتذكر بعضا من انجازات الرئيس بعيده الثمانين


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 2272 - 2008 / 5 / 5 - 08:22
المحور: كتابات ساخرة
    


لكى لا ننسى انجازات مبارك خلال 27 عاما

1-سيذكر له التاريخ انه تولى حكم مصر1981 بانتخابات مزورة غير تعددية قام بها وزير داخلية السادات النبوى اسماعيل الذى لم يحقق معه للأن عن دوره بحادث المنصة ولا دوره فى الفساد والتعذيب والسرقات وخلفيته فى التعاون مع الاخوان

2- سيذكر له التاريخ انه فى عصره توحش الفساد واصبح القانون السائد هو اللا قانون

3-سيذكر له التاريخ استمرار الطوارىء لمدة 27 سنة وتدمير البنية الاساسية للشعب المصرى بعد تجريف شخصيته بالكامل-
تم توجيه الاحكام العرفيه لقتل المعارضة السلمية لحكم الرئيس ولتكريس الدكتاتورية بمصر لمدة 27 عاما تمدد لابقاء الحكم بالعائلة المباركية للأبد

4-سيذكر له التاريخ حكمه الدكتاتورى المطلق و معاملته الرخوة للأرهابيين من الجماعات مثل الجهاد والاخوان والجماعة الاسلامية ودوره السابق مع السادات فى تمويلها و تسليحها وغض الطرف على ارهابها للشعب المصرى جميعا و اقباطه اولا -فى تدميرهم الاقتصاد والسياحة والامن وهى جرائم عظمى بحق الشعب المصرى

5-سيذكر له التاريخ انه الرئيس الذى لم يستثمر السلام ولا المساعدات الامريكية التى بلغت فى ثلاثين عاما مائة مليار دولار امريكية ومنهم اعفاء من ديون امريكية- فحول هو واركان فساده من عائلة ووزراء وضباط جيش وشرطةاكثر من ثلثيها للخارج

6-سيذكر التاريخ للرئيس انه من قيد النمو الطبيعى للشعب المصرى نحو الديموقراطية العلمانية وقتل روح الشعب المصرى ورغبته فى الاسهام الحضارى العالمى ومنع وجود احزاب قوية وقنن الفساد وقتل القوانين المدنية حتى اصبحت مصر موطن الفوضى والفساد رقم واحد بالعالم

7- سيذكر التاريخ ايضا ان الرئيس اسوأ من مر على مصر فى اضطهاده للأقباط حيث كان اسوا من سلفه فى تشديد الخناق عليهم و تسليط الامن العام والازهر و المباحث العامة عليهم واعطائة الاوامر الصريحة لأرهابهم للجماعات الارهابية التى مولها وسلحها وحماها من المساءلة وتغاضى عن كل جرائمها واهمها سرقة المحلات المملوكة لهم واوقف تعيينهم بالدولة وسليط الاعلام الدينى ومشايخ الدولة لتدمير عقيدتهم بدون حق الرد --
ولاننسى خطف البنات القصر والاسلمة بالفروج وبالقتل الاقتصادى المنظم الذى تقوده الدولة بكل اجهزتها والبديل هو مسح الاحذية ولا ننسى احتلال الكنيسة من الداخل ودق الاسفين المسمى هزلا بالانبا مكسيموس وايضا مهرجى السيرك جمال اسعد وبباوى وسويحة ورفيق حبيب والقمص صليب ساويرس وباقى الشلة من مقاطيع الحكومة واخوانها

8- سيذكر التاريخ ايضا ان الرئيس جوع المصريين ولم يخطط لامتصاص الزيادة السكانية ولم يتوسع فى الانتاج الزراعى وفى عهده مات الشباب غرقا اثناء التسلل لدول كنا نقبل مواطنيها للعمل بقالين وحنطورجية وكاشيرات و حلاقين وانه بعصره بيعت ممتلكات المصريين و احتلت فئة العربان مصر فضربت المصريين بالشباشب كما فعلت بنت سعود فى الطبيبة المصرية والاخرى التى داست سائق الاجرة بالشيروكى و الامير القطرى الذى قتل المصريين بطريق المطار وكلاب الامير تركى التى نهشت وجه الطفلة المصرية بينما نهشت زوجته الفاسى عرق العاملين لديها واهانت كرامتهم وفى كل الاحيان كان موقف الرئيس و الداخلية مخزيا لكل المصريين

هذه مجرد محطات نتذكر فيها بعضا من انجازات الرئيس فى عيد ميلاده الثمانين --
والحمد لله الذى لا يحمد على مكروه سواه



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حادثة نقابة الصحفيين المصرية ودلالاتها للاقباط و الليبراليين ...
- فيلم خيرت فيلدرز الفتنة -ومؤتمر القاع العربى بسوريا والقنبلة ...
- ما بين وفاء سلطان واقباط الاخوان
- انقذوا اطفال مصر -صرخة لضمير العالم
- نتائج كارثية للزواج العرفى بين مبارك وعاكف على الاسرة المصري ...
- تحرير غزة من اخوان هنية ومشعل ومصر من اخوان عاكف ضرورة انسان ...
- الدكتور حمدى زقزوق وزيرالهتش الصحافى المصرى وعلوج الاخوان ال ...
- نكاح البنطال و الحمل عشر سنوات و الرسوم الدانيماركية
- هل الاسلام سابقة اجرامية ؟؟
- يا اهل المغنى دماغنا وجعنا دقيقة سكوت لله
- على ابواب حرب مصرية اسرائيلية بسبب حماس والاخوان
- استغاثة ابليس ضد الحكومة والشعب المصرى
- ريسنا ملاح ومعدينا- قضية فلسطين وقضايا الشعب المصرى
- مابين المهدى مبارك رئيس مصر وبراق حسين اوباما مرشح رئاسة امر ...
- انقذوا نساء المسلمين --ثلاث قصص حزينة
- دعوة الى المقاومة الشعبية السلمية لرفع الاضطهاد عن اقباط مصر ...
- حزر فزر من قتل بي نظير بوتو??
- مملكة الشر وجمهورية الاشر
- امتى الزمان يسمح ياجميل واسهر معاك على شط النيل
- الحوار المتمدن جسر العبور للتمدين


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاك عطاللة - لنتذكر بعضا من انجازات الرئيس بعيده الثمانين