أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس النوري - خلف العليان واللعبة الأخيرة














المزيد.....

خلف العليان واللعبة الأخيرة


عباس النوري

الحوار المتمدن-العدد: 2277 - 2008 / 5 / 10 - 04:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لا يشك مراقب للوضع السياسي العراقي أن للقادة السياسيين أثر فعال في تأجج الأمور أو استقراره، ولا يشك أحد أن وراء البعثيين المتشتتين بين أحزاب حديثة الصنع بقيادات تخلق الأزمة بعد الأزمة، ولا يشك أحد بأن من ينادي بالمقاومة الشريفة في واقع الأمر يغطي على كثير من الجرائم التي تقترفها عصابات منظمة. ولا يشك أحد بأن الأمور أختلط على الكثيرين بخصوص المقاومة الحكيمة والمقاومة المسلحة التي كانت سبباً في قتل الأبرياء من أبناء الشعب العراقي. وليس بمقدور أحد أن ينزه بعض القياديين السياسيين لأحزاب هشه في تكوينها ومريضه في أسلوبها أنهم وراء كثير من الجرائم وتأزم الأوضاع. ومن يمكنه أن يقول بأن لخلف العليان نوايا حسنه بعد أن رفض السيد نوري المالكي ترشيحه لنائب رئيس الوزراء للمواقف والثوابت التي أقرها خلف العليان بلسانه ومن خلال تصرفاته.

ولا أتصور بأن خلف العليان ينكر حين لبس السواد على قائد الضرورة بعد إعدامه شنقاً حتى الموت، وأنه ما زال مخالف لما قرره البرلمان العراقي بخصوص العلم العراقي…فهو يرفع العلم القديم الذي خط بدم الدكتاتور ونجومه.
لكن لكي ينتقم من الوضع الذي وضع نفسه فيه بدأت بالتهجم على السيد طارق الهاشمي والتحدث عن أمور كان يفترض به أن يناقشها ضمن الكتلة وليس عبر وسائل الإعلام. ولعله يتصور بأنه يقود حزباً يمكنه فرض شروط وقيود، وفي واقع الحال أن أكثرية قيادات هذا الحزب لا يكنون له الولاء…والدليل الوثيقة التي حصلت عليها من مصدر موثوق لا يريد أن يفصح عن أسمه.

كلما بدأت العملية السياسية تنجو من مصيبة يدفع ثمنها الإنسان العراقي البسيط، يخرج لنا مارداً يحاول التصيد في برك لا يشرب منها فلوات الصحراء. وكأنه القائد المنقذ والمقاوم الأوحد ضد المحتل. والله لقد أبتلى الله العراقيون بأمثال القيادات وبعضهم لا يصلح لقيادة عنزة ولا أقول عنزتين….ولا أريد أن اشخص قيادياً معيناً فكلٌ يعرف قدر نفسه، ومن لا يعرف قدر نفسه لا يعرف الله ولا عرفه الله…!

خلف العليان يقول من خلال قناة الفيحاء الغراء أن السيد طارق الهاشمي رئيس الحزب الإسلامي قد أستغل جميع الوظائف لصالح حزبه 6000وظيفة للحزب الإسلامي ولم يترك له مجال. ولا أعرف كيف يمكنه التنكر من أن أهم المناصب الرئاسية أحيلت للعليان وحزبه، أن نائب رئيس الجمهورية ليس منصباً تنفيذياً مثل نائب رئيس الوزراء حسب علم الجميع ولا حتى منصب الوزارة كسلطة تنفيذية تقابل سلطة تشريفية مع أنه هناك مؤاخذات وتفسير خاطئ لصلاحيات حددها الدستور. ولا أعرف سبب خلاف السياسيين العراقيين على السلطات وكلٌ يحاول الحصول على الأفضل والأحسن، ولماذا لا يعملون كفريق يريد إنقاذ العراق من مأزقه والكوراث التي خلقتها بعض القيادات. على الشعب العراقي أن يتعرف من قرب على قياداته ومن منهم يريد خير الشعب ومن هم أصحاب الأزمات والمأجورين.

هل بدأ خلاف خلف العليان بسبب وقفت السيد طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية العراقية مع الوضع الجديد…وجهوده الوطنية للم شمل التشتت العراقي، أم لأن نجمه بدأ يتألق فكثر حساده. أم أن وقفته الوطنية مع رئيس الوزراء، أم لأن جولاته المتكررة لكردستان العراق ولقائه مع القيادات الكردية حركة الحقد البعثي القومجي لدى البعض لينالوا منه…! هذا يبقى للقارئ العزيز أن يستخلص الحقائق.



#عباس_النوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ممكن تنقيح كتب الشيعة وكتب السنة من الرواسب التي تصنع الإ ...
- من هم الغوغاء
- ما بعد البصرة((حرب ضروس)) أم انفراج تام
- ثقافة القتل مرض اجتماعي أم ضرورة مرحلية
- بعد خراب البصرة
- من يتحمل المسؤولية للتقاتل الداخلي
- المصاهرة الوطنية أم المصالحة الوطنية؟
- مؤتمر القوى السياسية لا يفي بالغرض!
- أهم مسؤول في العراق!
- أي الأطراف تحكم في العراق؟
- العراق لا يستقر!
- خزين!
- المخاطر الثلاثة على الغرب!
- مطالب شنشل معقولة ومنطقية…ومطالب الحكومة بعيدة المنال!
- تعريف المثقف - الفصل الرابع
- تعريف المثقف-الفصل الثالث
- المكان ليس كالإنسان…يمكنك أن تعشقه ولكن من غير الممكن أن تصا ...
- تعريف المثقف الفصل الثاني
- تعريف المثقف والثقافة
- العراقي شخصية لا تتنازل – لا تتطور!


المزيد.....




- بين الجُزُر والحصون.. في ساحل كرواتيا معالم وتجارب آسرة ترضي ...
- مالكوم إكس والدعوة إلى مقاومة الظلم العنصري بـ-أي وسيلة ضرور ...
- رفح ـ إسرائيل تواصل قصفها وتعثر على أنفاق على الحدود بين غزة ...
- سموتريش: أعتقد أننا في طريقنا إلى الحرب مع -حزب الله-
- وزراء خارجية شنغهاي للتعاون ينظرون في أستانا في الترشيحات لم ...
-  وزيرة خارجية جنوب إفريقيا: ما يحدث في فلسطين فصل عنصري
- الدفاع الروسية: قواتنا تتقدم في خاركوف والخسائر الأوكرانية ب ...
- برلماني مصري: -الحكومة زي الأم اللي مش قادرة تهتم بأولادها ف ...
- هل باتت واشنطن والرياض قاب قوسين أو أدنى من توقيع اتفاق تعاو ...
- الجيش يعلن إحباط -محاولة انقلاب- في جمهورية الكونغو الديمقرا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس النوري - خلف العليان واللعبة الأخيرة