عباس النوري
الحوار المتمدن-العدد: 2119 - 2007 / 12 / 4 - 08:07
المحور:
الادب والفن
ما تحمــلهُ فـي ثناياك، في ضميرك والوجـدان.
كم مـن أفكار يُشــغل عقلك، وكم منها يطفـو وتنير بها دروب…الآخرين.
خلايا عقلك … أي الحكم استوعبت وأيٌ منها تهديك وتَهـدي.
المشــاعر والأحاسيس لمن ولأي وجهةٍ تصبوا وتحبوا.
ضميرك المعذب والبهيج لأي الأمور تتحرك وتســـكن.
لأي الأذواق تتذوق أكثر وأقل، وأحلها وأطعم، ثم تترك.
لأي الأصوات تستمع وتستمتع وأيها تحتفظ وتنطق.
بصرك لأي الألوان تنجذب وتبصر، وأي القبائح تُنهي وتزدجر.
لمساتك أي الأجسام تلمس، وأي طاقة تعطي وتأخذ.
لسانك الحلو أي الكلام ينطق وأيها يمتنع ويصبر.
خطواتك الرزينة أي إقدام تقدم وأي الأماكن تمتنع وترجع.
خيالك الوافر في أي الفضاءات تســبح، وأي منها تسحب وتحتفظ ثم تنثر.
الحقائق والوقائع كم هـي لك من معنى وكم منها سوف تتحقق …لو رغبت.
ما الذي تبحثُ عنه وليس فيك ناهيك أو يحثك للقبول أو الرفض.
هل أنت أنا أم أنا جزءٌ منك ولست تدري ولا تدرك …كل الكون …
وأنت وأنا لا نعلم مداه، أو كمهُ أو منتهاه…ولا حتى انطلاقه ومبتداه.
ماذا، وما تكن منه ومنك يكون؟
أ أنت جزءٌ من الكل _ لكن الكل جزءٌ منك …هل تعلم؟
المخلص
عباس النوري
2 كانون الاول, 2007
#عباس_النوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟