أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس النوري - العراق لا يستقر!














المزيد.....

العراق لا يستقر!


عباس النوري

الحوار المتمدن-العدد: 2123 - 2007 / 12 / 8 - 06:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أن تصريح مسؤول أمريكي أو مسؤولين عراقيين عن استقرار الوضع الأمني في العراق وأن البلد في مسيره الصحيح نحو الديمقراطية لا ينتج الاستقرار.

ولا يمكن تحقيق الديمقراطية والاستقرار الأمني من خلال الأمنيات، وتفسير الأحلام. الواقع العراقي يقول غير ذلك، والخلافات السياسية مصدر كل المشاكل، وانعدام الثقة بين مختلف الأطياف العراقية هو زيت الحقد والكراهية. هناك مؤشرات إيجابية لا بأس بها، لكن التسويق من أجل إعلاء شأن مجموعة أو شخص لا يغير الواقع المر. الشعب العراقي ما زال يعاني من النقص في كل شيء، ولم تنموا في داخل العراقيين آثار الديمقراطية، لأن لم يلمسوا الإيجابيات المادية…فضلاً على أن الإرهاب مازال يقطف الأرواح.

يمكن للعراق أن يستقر ويسوده الأمن والأمان، ولكن بشرط أن يكون هناك تفاهم سياسي لمصلحة الوطن والشعب بتجميد المصالح الحزبية والقومية والطائفية …ولو لفترة مؤقتة. أنا لا أدعو لنسيان الحقائق القومية والطائفية كل تلك الملكات خزان العراق التاريخي والثقافي أعرافه. المصلحة الوطنية العليا تفرض وحدة الصف الوطني، وتوحيد الجهود لحل الأزمات والشروع بعملية الأعمار والتنمية. محاولة كسب ثقة العراقيين لنهار عراقي جديد، بعد أن قدم القرابين لخلاصه من الدكتاتورية المتفردة بالسلطة…فلا يريد ولا يتمنى عدداً من الدكتاتوريات المقنعة ذات الأزياء المغشوشة والمتلونة بألوان شفافة مفضوحة.

اللجوء لخارج الحدود العراقية من أجل إيجاد الحلول تذوق حلاوة النصر …هذا أمرٌ لا يخدم العراق وليس له من الواقع مكان. السياسيين الذين مدوا أيديهم لغير الشعب العراقي، هم أعداء العراق ومخطئون وعليهم الرجوع في أمرهم…وطلب المعذرة من الشعب. لأن التاريخ سوف لا يرحم الكاذبين والمضللين والواهنين والقاتلين للأبرياء من الشعب العراقي.

الحكومة العراقية يجب أن تكون واضحة وصريحة في خطابها السياسي، وأن تبين ما هو أقرب للواقع أكثر مما هو مزركش ومرتش وقريب من اللامعقول. الشارع بحاجة للغة يفهمها، وليس الكلام الحلو ونتائج العلقم. العراق بحاجة لمسار سياسي جديد غير الذي صمم من قبل الآخرين، وإتلاف كل ما هو موجود لحد الآن لكونه منتج غريب عن الواقع العراقي. نحن بحاجة ضرورية لسياسة نابعة من تراث العراق، من كرم العراقيين، من حب العراقيين للسلام والتسامح. المحاصصة جرثومة ليس لها دواء…فيجب أن تقلع، وتستبدل بفكر نابع من صميم أعراقنا من شماله لجنوبه ومن شرقه لغرب … ليس على أساس لون العراقي وتاريخه وفكره وعقيدته …وإنما لأنه عراقي عاش وترعرع وأكل وشرب وأصبح جزءاً لا يتجزأ من العراق كله. فأي فكرة تجزأ وتفرق فهي بمثابة رصاصة تقتل العراقي البريء.



#عباس_النوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خزين!
- المخاطر الثلاثة على الغرب!
- مطالب شنشل معقولة ومنطقية…ومطالب الحكومة بعيدة المنال!
- تعريف المثقف - الفصل الرابع
- تعريف المثقف-الفصل الثالث
- المكان ليس كالإنسان…يمكنك أن تعشقه ولكن من غير الممكن أن تصا ...
- تعريف المثقف الفصل الثاني
- تعريف المثقف والثقافة
- العراقي شخصية لا تتنازل – لا تتطور!
- الحكومة نجحت في الخطة الأمنية!
- مثلث برمودا والحقوق الضائعة!
- النفط ينتهي بعد عشرين عاماً!
- الأخلاق والسياسة لا يلتقيان
- جمهوريات كردستان الاتحادية على الأبواب
- الفوضى الخلاقة!
- الاستئثار بالسلطة!
- حركات تحرر أم منظمات إرهابية!
- كفى..كفى...مسؤولية المؤسسات المدنية
- العدوان التركي …التصدي له واجب كل العراقيين!
- ملاحظات حول استراتيجية الأمن القومي العراقي


المزيد.....




- رئيس وزراء فرنسا: حكومتي قاضت طالبة اتهمت مديرها بإجبارها عل ...
- انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الا?سكتلندية
- بوتين يحذر حلفاء أوكرانيا الغربيين من توفير قواعد جوية في بل ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 13 ...
- رئيس جنوب إفريقيا يعزي بوتين في ضحايا اعتداء -كروكوس- الإرها ...
- مصر تعلن عن خطة جديدة في سيناء.. وإسرائيل تترقب
- رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف محمد مصطفى يقدم تشكيلته الوزا ...
- عمّان.. تظاهرات حاشدة قرب سفارة إسرائيل
- شويغو يقلّد قائد قوات -المركز- أرفع وسام في روسيا (فيديو)
- بيل كلينتون وأوباما يشاركان في جمع التبرعات لحملة بايدن الان ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس النوري - العراق لا يستقر!