أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - سبحان من سوّاني قصيدتك الأخيرة...ومضات














المزيد.....

سبحان من سوّاني قصيدتك الأخيرة...ومضات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 2276 - 2008 / 5 / 9 - 11:04
المحور: الادب والفن
    


(1)

حينَ ابتلعَ ضبابُ الدربِ

.. وجهكَ ..

أدركتُ كـُنْهَ

موتِ الأشجارِ

.. واقفة ..




(2)

حينَ بيديكَ

أجنـَّة َ الشّوقِ

قتلتَ

ما صلبْتَ الحنينَ

على خشبة ِ الذاكرة

المتخمة بِكَ

ما هزمتَ جيوشَ الكرَى

إنـَّما:

.... شُبِّهَ لكَ ...






(3)

كنبتة أقحوان

أمدُّ جذوري

في تربة ِ شجرة ٍ

.. وارفة ..





(4)

على قارعة ِ حُلم

غفوتُ

وفي الحُلم

كنتَ لي

..هُويَّة..





(5)

السنونوّة

الــ ارسلتـُها

لتعششَ لديكَ

تـُراهَا وَشَتْ

باخضرار ِ حُلمي

إليكَ..!؟





(6)

كيفَ صِرْتَ

للشمعةِ الذُبالة

بعدما اعتادتِ

-الظلام-





(7)

أمدُّ يدي في البحر

أنتشلُ حلمًا يُشبهُني

كأنّهُ .. كأنّني

دائرتَيْن ِ متطابقتَيْن






(8)

كما تجمعُ الدجاجةُ

صغارَهَا

تجمعُ شظايَا الحُلم

الذي

ازْدَحَمَ بكَ





(9)

إلى أينَ يحملني

جنونُ الموج

بعدما

عافتْ حَرَاشِفي

الإرتطامَ

بجدران ِ القهر

؟!؟






(10)

لا أصفاد

ستلجمُ بعدَ الآنَ

جنونَ سنونوّة

عافـَتْ قضبانَ المنفى

وإلى الأفق

الآن

الآنَ

تنطلق





(11)

كيف

لا أكونُ زنبقة

وأنتَ

.. الوادي ..






(12)

يا ريحَ الشّمال ِ

استيقظِي..

لتـُوقِظِي..

حبيبي الذي إليهِ اشتياقي

هُبّي على وجنتيهِ

ذاكَ الـ اسمُهُ مِسْكٌ

إحكي لهُ .. أنـَّهُ

بينَ الكواكبِ كالشّمسِ

إحكي لهُ كم أنا به مُهتمَّة ٌ

مُتــَّهمَة ٌ ..

بفرطِ توقِي لاشتعاله

هو النّارُ العصيّة ُ على اللمس ِ

الكروانُ المنذورُ للنزفِ..

يا ريحَ الشمال ِ هُبّي

هاتي مَنْ شغلَ هَمْسِي

ما بينَ وَهْم ِالماضي

وَهَمِّ الأمْس ِ ..

هاتِي الذي إليهِ احتراقِي

ليُبعثرَ أحلامَ مَنْ

سقطوا كالملح ِفي بحري..

وكطفل ٍ يعشقُ عزفَ الأمومَة

أهدهدُهُ ..

بالفقدِ لا أهدّدُهُ

فقدْ شاءَ البينُ لنا

- شئنا أم أبينا -

أن يكونَ هوَ ..أنا..

والشوقُ بيننا

يشتعِلُ يشتعِلُ

ولا ينتهي ..!

April, 2008



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جديد ريتا عودة عن بيت الشعر الفلسطيني -سأحاولكِ مرّة أخرى-
- النصّ المُناور يتطلَّبُ قارئا مُناورًا -
- مع الشاعرة ريتا عودة --- قبل الاختناق بدمعة ---
- فلسفة ُالحُبّ
- ... يُحِبّنِي بالثلاثة ...
- ...كرياتُ العشق ...
- الساعة المتأخرة للحلم...
- إبنُ الغَجَر
- بورتريه القلق الابداعي
- مدارات ُ الهيام
- * كلّ فالنتين وأنت.. مُلهمي *
- القصيدة الأخيرة
- القصيدة الأخيرَة
- بنفسج الغربة:
- بنفسجُ الغربة:الباقة الثالثة - زهرة ُ البنفسج ِ الثانية
- بنفسج الغربة- الباقة الثالثة --- البنفسجة الأولى
- بنفسجُ الغربة- الباقة الثانية - البنفسجة الثالثة
- بنفسجُ الغربة---
- رواية : بنفسجُ الغربة ---
- بنفسجُ الغربة--- البنفسجة الثالثة


المزيد.....




- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - سبحان من سوّاني قصيدتك الأخيرة...ومضات