أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - أحمد زكارنه - نحو سلطة رابعة














المزيد.....

نحو سلطة رابعة


أحمد زكارنه

الحوار المتمدن-العدد: 2276 - 2008 / 5 / 9 - 10:18
المحور: الصحافة والاعلام
    


رغم فوضى الحياة وضيق الوقت، سارع اكثر من مائة وعشرين صحافيا واعلاميا من شطري الوطن، نحو المشاركة في حوار اعلامي فلسطيني مهني وديمقراطي، جاء كشعار للمؤتمر الاعلامي الفلسطيني الثاني، والذي تبنى مناقشة هل الاعلام الفلسطيني سلطة رابعة ام أداة في تأجيج الصراع الداخلي؟.
عندما وصلت افواج الصحافيين إلى أريحا وبدأت أعمال المؤتمر، واجه أغلب الحضور السؤال الأصعب، والذي عرفته بالكلمة التي تشرفت بالقائها باسم المؤتمرين تكريما لشبكة امين، بأنه السؤال المثقل بالتفاصيل الخانقة، هل حقاً نمتلك الرصيد المهني المأمول لانجاح هكذا حوار؟؟ فكانت الإجابة إلى حد ما سلبية، ربما لأننا نعيش مخاضا حاضرا هو بالاساس خلاصة اخطاء وخطايا ماضٍ ضعيف ومترهل، إلا أننا نحن الباحثون عن موطئ قدم لحوار فاعل، وإنْ كان مرتكزا على التراكمية، أخذنا نناقش في ظل بيئة إنتاجية تفاصيلا طالما تغاضينا عنها دون شطط في الغلو أو المبالغة، رغم طرح البعض منا أسئلة نكأت الجراح، خاصة فيما يتعلق بقضية نقابة الصحافيين تلك "المطية" إنْ جاز التعبير، التي راح أغلبنا يتسلق ظهرها دون لي فعلي لمواقفنا الناعية بلا دموع، وكأننا نحن السائرون على غير هدى، فقط رغبنا التحرش في اهم قضايانا، عوضا عن فض بكارتها.
ومع ذلك وشت بنا حرارة المناقشات خاصة ضمن مجموعات العمل، لتدفعنا نحو اتخاذ مواقف اكثر حزما باتجاه الفعل لا النعت فقط، فكان الاصرار على تحويل توصيات البيان الختامي إلى آليات تنفيذ تبدأ في اليوم الذي يلي الإنتهاء من أعمال المؤتمر ولمدة مائة يوم "إنْ صدقت النوايا"، للخروج بقانون ينظم عمل مهنة الصحافة، ولتكن تلك النقطة بالتحديد من أهم ما تمحض عنه المؤتمر الذي اكتشفنا خلاله "شئنا ام ابينا" أن هناك ثمة مؤسسات اعلامية وطنية، اخذت على عاتقها بشكل ايجابي أن تلعب الدور الذي من المفترض أن تلعبه النقابة، فكانت شبكة أمين الإعلامية مثالا حيا يجسد حالة كانت ولا تزال فكرة، لا نبالغ إن قلنا انها منذ سنوات وهي تراوح مكانها.. وبالرغم من ذلك لم نشكر شبكة أمين على واجب مهني قدمته لأسرتها الصحفية والإعلامية، ولم نجاملها حيث لم تجاملنا، حينما استطاعت جمعنا بين شطري الوطن لتدق ناقوس الخطر، عبر وضعنا جميعا امام مسؤولياتنا المهنية والأخلاقية.
ولعل النقد الذاتي والموضوعي الذي غلب على نقاشات مجموعات العمل إلى جانب الإجتماعات الجانبية، كان من اهم الشواهد على نجاح المؤتمر، رغم كثرة عوامل التشظي والتمزق التي نعيش تداعياتها على كافة الصعد والمستويات.
باختصار شديد إن مجرد انعقاد المؤتمر الإعلامي الفلسطيني الثاني، وضمن الآليات التي ستعبد الطريق وصولا إلى المؤتمر الثالث، كان بمثابة نقلة نوعية رممت إلى حد بعيد نسيج الجسم الصحفي في بلادنا، لينطلق العمل الإعلامي نحو سلطة رابعة.. لا أداة في تأجيج الصراع.



#أحمد_زكارنه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشهد النقابي ومدعو المسؤولية
- صفعة على وجه المحتل
- بين الواقع المرير وعقدة البديل.. نحن في خطر
- الإسلام السياسي والأيات الشيطانية للإدارة الأمريكية
- هنية والتورية في اللغة السياسية
- المسيرة التعليمية سفينة في مهب الريح
- إلى إمرأة عابرة
- الأعراس الفلسطينية في الإمارة الإسلامية
- رسالة عتاب من مواطن فلسطيني إلى الشيخ يوسف القرضاوي
- العالقون بين الحرية الفكرية والفبركات الإعلامية
- بين حوار القوة وقوة الحوار
- كنز الوثائق وكَشف المستور
- جدلية الحيادية بين الحزبية والوطنية
- الموظف بين الأسئلة المبصرة والإجابات العمياء
- الخوارج بين المشروع الأمريكي والراية الإسلامية
- نداء .. لماذا لا يرحل هؤلاء فيرتاحوا ويريحوا ؟
- جنة الشيطان
- أمراء الكلام في المشهد الفوضوي
- الحرب الالكترونية
- -أم الهياكل- بين المعيار المهني والأكاديمي


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - أحمد زكارنه - نحو سلطة رابعة