أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - إدريس ولد القابلة - سياسة الغلاء والهراوة ولا زيادة في الأجور














المزيد.....

سياسة الغلاء والهراوة ولا زيادة في الأجور


إدريس ولد القابلة
(Driss Ould El Kabla)


الحوار المتمدن-العدد: 2264 - 2008 / 4 / 27 - 05:17
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


ظل الكثيرون ينقبون على معالم من شانها الكشف عن طبيعة الخطة الاقتصادية والسياسية اللتان تعتمدهما الحكومة الحالية لمواجهة المعضلات المتراكمة، إلا أنهم لم يعثروا على شيء، وما أجمعوا عليه، أن القرارات المهمة والحاسمة تبلور خارج الدوائر الحكومية المعتادة.
وقد سبق أن أكد المحللون الاقتصاديون في أكثر من مناسبة، أن نجاح ما تسميه الدولة بالسياسة الاقتصادية التي تعتمدها، ضئيل جدا، وسيكون مصيرها كغيرها من الخطط السابقة، "الفشل" في ظل غياب رؤية إستراتيجية واضحة المعالم.
إن جل البرامج والمشاريع الاقتصادية، على ندرتها والتي روجت لها الحكومة، تفتقد للوضوح السياسي وبعد الأفق، علما أن أغلب تلك المشاريع والبرامج على قلتها هي بمثابة سياسة دعائية في مضمونها وجوهرها، أكثر منها اقتصادية.
إن الخطة الاقتصادية التي تعتمدها الدولة عندنا ترتكز بالأساس على الاستثمارات الأجنبية، وهذا أمر يرهن الاقتصاد الوطني بعامل خارجي غير متحكم فيه، وبالتالي لا يمكنه أن يشكل العامل الجوهري الوحيد لتفعيل آليات التنمية المستدامة، لأن الاستدامة تستوجب أساسا الاعتماد على عوامل متحكم فيها.
كثيرة هي الكتابات والتقارير التي نشرت عن نقصان عمل الحكومة، ولا ندري إن كانت قد زحزحت ذرة عن موضعها.. نسمع عن تفاني "الخدام" المخلصين بمناسبة أي تعيين أو إعفاء، ولكن لا نعاين على ارض الواقع إلا تزايد مسببات الإحباط وإرهاصاته، إذن لا غَرْوَ من معاينة إحباط تلو آخر.
يقول القائمون على أمورنا بأن أكثر من ثمانين بالمائة يخصصون وقتهم للاهتمام بالأوضاع الاجتماعية للشعب، لكن هذا الأخير مازال يحصد إلا النكوص وتقهقر أوضاعه سنة بعد أخرى.. فكيف يعقل تخصيص كل هذا الوقت لهذه الإشكالية لتكون النتيجة هي السير من السيئ نحو الأسوأ.. في كل مكان تصادف وجوها كئيبة، قاسية الملامح، تائهة الخطى، كل منطو على ذاته، منكمش على نفسه التي هدها اللهاث وراء لقمة العيش و إشباع الحاجيات الحيوية.
كيف لا وقد تم الكشف الآن عن دعائم سياسة الحكومة: الغلاء والهراوة ولا زيادة في الأجور، ولم يبق إلا إعداد الظهور و الهامات للهراوات لكل من سولت له نفسه التنديد بسوء واقع الحال أو التعبير عن السخط.
وخلاصة القول " للي تلاّ يبقى تما، ولي تهرس ها لكرارس"، ولحكومتنا المحترمة واسع النظر.



#إدريس_ولد_القابلة (هاشتاغ)       Driss_Ould_El_Kabla#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفع الأجور مجرد -نية حسنة- إلى موعد غير مسمى
- تسيير -أونا- شبه إقطاعي
- هزيمة مالية للملك
- استيراد الحبوب والهجوم على الدعم
- نقل المخيمات إلى تيفاريتي غير وارد حاليا لكنه غير مستبعد
- أبشروا يا مغاربة يمكنكم محاكمة الحكومة بشهادة شاهد من أهلها
- محنة -المواطنة- المبتورة
- محمد السادس مريض.. وماذا بعد؟
- الدولة تفكر في فرض ضرائب جديدة على المواطنين
- مدونة الأسرة تحتاج للتصويب والتعديل
- -قضية بليرج- تفجر نقاشا حادا حول قانون الإرهاب
- منظومتنا الجبائية مطبوعة بالهاجس المالي وليس الاقتصادي
- دردشة مع الباحث الاقتصادي عبد السلام أديب
- قضايا كبرى عالقة بالبرلمان
- حوار مع المصطفى صوليح من أطر اللجنة العربية لحقوق الإنسان
- رأي من البوليساريو
- رفض تسليم صور من محاضر ووثائق ملف التحقيق يشكل مساسا بسيادة ...
- إضراب 13 فبراير 2008
- منع وحل الأحزاب السياسية بالمغرب أملته دائما منازعة السلطة ف ...
- الإعلان عن محاولة اغتيال محمد السادس بموريتانيا


المزيد.....




- مصر تسدد 10 مليارات دولار لصندوق النقد الدولي
- مطلب إلغاء ورقة الـ200 شيكل.. ضربة لاقتصاد غزة أم للدولة الع ...
- شركة فرنسية تحصل على فرصة استثمارية ضخمة على الساحل السوري
- سوريا توقّع عقدا لتطوير ميناء اللاذقية مع شركة فرنسية
- كم ستخسر إسبانيا إثر انقطاع التيار الكهربائي؟
- سعر الريال السعودي أمام الجنيه في البنوك الان.. تحديث أخير
- إعلام صيني: أميركا تواصلت مع بكين لإجراء محادثات بشأن الرسوم ...
- الذهب عند أدنى مستوى في 3 أسابيع والنفط يتراجع
- ماذا بعد توقيع الاتفاق الاقتصادي بين واشنطن وكييف؟
- البنك المركزي العراقي يقرر بيع 2000 دولار بالسعر الرسمي لكل ...


المزيد.....

- دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر / إلهامي الميرغني
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - إدريس ولد القابلة - سياسة الغلاء والهراوة ولا زيادة في الأجور