مريم حماد
(Mariam Hammad)
الحوار المتمدن-العدد: 2262 - 2008 / 4 / 25 - 09:09
المحور:
الادب والفن
تحل فينا فكرة وراء أخرى
ويسرقنا الواقع
احتمالات التخطي للحواجز تكبر
واحتمالات لم الشمل باتت اكبر
هل نحن أحياء؟
برغم كل ما قيل ويقال
برغم الحزن والألم الذي يعشش فينا
ما دامت هناك فكرة تلحق بالأخرى
فنحن بلا شك لا زلنا أحراراً
عابرين الواقع
والحب فينا لا تطفئه نار الفتنة
ولا نلغيه من القواميس التي تحوينا
لا يقصي الواقع حاجز نصبوه وإغلقوا الطرق
لا يضعضع وحدة الإرادة فينا
ولا زلنا شعب إرادة
لا زلنا شعب ثقافة
لون واحد يلم الشمل فينا...
أعيد السؤال بصيغة أخرى
هل ألوان الاتحاد تليق بنا؟
هل يتلاءم ما فينا وفيهم؟
وتبقى
مختلفة فينا الأفكار
كل منا يعترف بالأخر
ونعترف بالماضي والحاضر
فلماذا وحدة الغموض تنسينا
هدفاً واحداً موجوداً فينا
لا مانع لدي من استعارة قديمه
لا مانع من نار جديدة
ولكن اليس الافضل
أن نكون لون واحد
مصير واحد..
والقلب لا شك يغذي الجسد الواحد
لا اقصد الحب العذري هنا
ولا قصص الغرام المنتهية
أنني أتحدث عن شعب لا زال
دمه يروي حبوب الذرة
يسقى الورود والرياحين
أن هذا اللون نادر
و الجدران
والأقفاص
والغربة
لا بد أن تصبح
حديث زائل
عشت ثلاثين عاما
ولا زلت احكي عن اجتماع الليل بالنهار
فهل كانت حكاياتي خيال؟
هل فكرتي اغتالوها؟
هل قتلوا الفكرة والأخرى؟
هل صرنا في الماضي ذكرى؟
#مريم_حماد (هاشتاغ)
Mariam_Hammad#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟