مريم حماد
(Mariam Hammad)
الحوار المتمدن-العدد: 2247 - 2008 / 4 / 10 - 04:46
المحور:
الادب والفن
انتظر...
تمهل...
تريث قليلا
فهناك من تعالج نفسها
تُشغل نفسها
تتسلى منكمشة
في التفكير بالخروج من مدينتها
بإمكانك أن تملي علي تقاريرك
فنحن نتشارك نفس الإرباك
نتحدث سويا
نتحدث عاديا
نتحدث بروعة
نتهامس بلوعة
والختام جرح وقضية
كان حماسي كبيراً
وصراخك فتحٌ لا منتهِ
من العذاب والقهر
وفقداني العقل جراء التشتت والتعثر
لم أخبرك بزواجي للهم
وعلاقتي المزمنة به
لم أحادثك عن احتلاله لمساحة كنت اسكنها
جنة وارفة
مياه عذبه
قلوب جميلة
تتطلع للحياة
تنظر للشمس
تحاكي القمر
وتنسج الأحلام عقودا لؤلؤية
لماذا تُهديني البكاء؟
وأنا ارتشفه قطرة
وأسقطه انهارا وشلالات
تختصر الكلمة بمن أنت
أنت من اتعب قلبي
قلل شأني
ابخس قيمتي
وداس كرامتي وإنسانيتي
أشعرني للمرة الأولى بالانهزام
أنت أنت
من يحاول التملص
والتنصل
والفرار من قلبي وعقلي
سأرفعها قضية عليك
على من زرعوا الشك
والحيرة
والبعد
والشتات ما بيني وبينك
فلا تتفاجأ
لست أنا من يهدم أسس وقواعد
القضية
#مريم_حماد (هاشتاغ)
Mariam_Hammad#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟