دعني وانصرف

مريم حماد
(Mariam Hammad)

الحوار المتمدن-العدد: 2036 - 2007 / 9 / 12 - 04:00
المحور: الادب والفن
    

دعني منك سيدي
فقبلي كانت الضفائر السمر
محبوبتك
دعني منك فسمائي مختلفة الألوان
لا ريح لا صوت فيها
ولا حتى شعر كلون الليل


في وطني المغدور
احتلال
خطابي الان يراقبوه
كلمتي محاصرة
وأنا لا استطيع العبور


فبين مدينتي وبينك جدار
يباعد ما بين حلمي والوصول



لكي ابقيك يلزمك قانون!!!
لا تحاول الكتابة
لا تحاول المرور
لا تفكر أن تمشي حتى على الرصيف
فهناك عبارة تقول ممنوع العبور


دعني منك وأعتني بيديك
وأبتعد إلى أي شرق أو غرب تريد
فريشتك ويديك همُا اشارة المرور

دعني منك
لا تزعج نفسك أو تنزعج
فكلامي أو سطر منه لا يساوي لوحة من رسمك


فوق الرخام وفوق قلبي احتلال
وريح وحالة لا منتهية من العذاب
فمن الغباء أن نرجع سالمين
بوسعك أن تُشابه بين الأرض والسماء
بين الماء والهواء
ولكن بين قلبي وبينك هذا مستحيل


يلزمك لوحة زيتية
أو لنقل رمادية
تُغاير أو تُشابه فيها بين احتلال وطن
أو احتلال قلب
فكلاهما في الشبه سويا
ودعني سيدي وانصرف

#مريم_حماد (هاشتاغ)       Mariam_Hammad#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل