|
مسكين من لا يعرف الحبّ
وديع العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 2261 - 2008 / 4 / 24 - 09:26
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
“إذا أنت لم تعشقْ ولم تدرِ ما الهَوى/ فكنْ حَجَراً من يابسِ الصّخرِ جلمدا”/ الأحوص* “نصفان يطلب أحدهما الآخر منذ الأزل.” “الشرف قيد، لا يغلّ إلا أعناق الفقراء.”/ نجيب محفوظ (القاهرة الجديدة)
محظوظ من يجد امرأة تصارحه بالحبّ، أو بالبغض؛ ومحظوظة من تجد رجلاً يصارحها بالحبّ أو بالبغض. محظوظ(ة) من يجد/ تجد أمامه(ا) طريقاً واضحة ومستقيمة تقوده(ا) إليها. محظوظ من تحبّه إمرأة، أو يحبّ إمرأة؛ ومحظوظة من يحبّها رجلٌ أو تحبّ رجلاً، تتآلف روحاهما، وتتناجى أفكارهما، وتلتقي أحلامهما، فيجد كلّ منهُما سعادته في الثاني، ويكون كلّ منهما مرآة الآخر. مسكين(ة)، من يقضي/ تقضي عمره(ا)، في فكّ ألغاز الكلمات والتعابير، لاستكناه رسالة مشوّشة. مسكين(ة).. من يضيّع/ تضيّع عمره(ا) في أزقة ملتوية، لا يعرف/ تعرف متى يصل/ تصل إلى جادّة الصّواب. حرية الرأي والتعبير، من أرفع القيم الاجتماعية للمجتمع المدني، التي تفتح مجالات التعامل اليومية بين الناس، كما تفتح آفاق الفكر والامكانيات على احتمالات كثيرة. لا شكّ أن الفكر الانساني الفلسفي استغرق كثيراً في الوقوع على هذه القيمة، ثم الاهتداء إلى التعبير الواضح الواعي عنها وتلخيصها بهذه الحروف القليلة والكثيرة الوضوح والدلالة. لكن حريّة الرأي أو التعبير، مثل كثير من المصطلحات والدّوال والإشارات الستاتيطيقية والسيميائية، تقع ضحية سوء الفهم، وسوء الاستعمال، وبالتالي، سوء التعبير. ان الكثير من الكوارث والحروب والمواجهات غير المحمودة، مدينة في أصلها إلى سوء التعبير أو سوء استعمال اللغة. وهذا ما يعيد الكرّة إلى بدايتها. كيف يمكن تداول قيمة معينة، بدون توافر قواعدها التحتية الأساسية. والقواعد التحتية هنا، لا تقصر على اللغة ومدى كفاءتها الاجتماعية، أو أساليب التعبير ومدى ملاءمتها للحاجات الطارئة والأساسية، ولكن، مدى توفر الوعي الحقيقي للفرد بحاجاته ومتطلباته وتحديد أفضليتها، وصولاً إلى تحديد وسيلة اللغة وأسلوب التعبير الأقصر والأوضح والأكثر ايجازاً. واقع الحال، هو العكس. وكلّما عدنا إلى الخلف، بدا الأمر أكثر دراماتيكية. ومتى، كان مجتمع، أو ثقافة ما، مستنقعاً للخلافات والعقد والمعضلات، كان الاستعمال السيء للغة، والتواء أساليب التعبير، في مقدّمة الأسباب والعلامات البارزة لذلك المجتمع. أما الطريق لفك هذا الالتباس وتفكيك ظروفه وتقنياته، فهو الذروة المأساوية بذاتها، عندما تتشابك، تلك العوامل، بمفاهيم اجتماعية ودينية، تتخذ صفة الالزام والقداسة، لتستمرّ معاناة الفرد وتقلبه في المواجع، تمهيداً لمحصلة فكرية بائسة، تتلخص في عجز الانسان، وكون الحلّ الوحيد في مكان آخر، في ضباب الميتافيزيقا. فعدم وضوح اللغة والتعبير، يتواصل في منهجية أرسطية مرسومة، ليصبّ في صالح اللا وضوح واللغزية ممثلة بقوة مطلقة، تتجمع فيها كل الأسباب والوسائل والغايات. ماذا يعني هذا. ببساطة، ووضوح، وايجاز، كلّما زاد اتكال مجتمع ما على العرف الديني، زادت نسبة الالتواء والمراوغة ونقص الاشباع في أساليب التعبير والقيم الاجتماعية. وهذا يقود الموضوع إلى عتبة جديدة، ما يدعى بعلوم/(فنون) البلاغة والبيان، المؤدية، في حقيقة الأمر، وظائف، عكس ما تدلّ عليه أو ما يفترض فيها. فكلما التبست وسائل التعبير واستعصت على الفهم، ونأت عن الوضوح والمباشرة، تحققت قيمة البيان، أو انتحرت وظيفة اللغة، كحاجة اجتماعية ونفسية. * اللغة والدين تعتبر اللغة أول مطايا الدّين، التي لولاها لما تسنّى للفكرة الدينية التغلغل في كيان النفس البشرية ومكامن اللا وعي الانساني. ارتبطت بدايات اللغة بالموسيقى، للدلالة على بعض الأصوات، محاكاة لأصوات الظواهر الطبيعية والحيوانات المختلفة، ثمّ تحوّلت بعض تلك الأصوات بمرور الأزمان إلى تعاويذ صوتية، يكرّرها الناس في أوقات الخوف أو التعرض لمخاطر معينة. ويمكن اعتبار قرع الطبول والضرب على القدور عند خسوف القمر، أو العويل (العياط) على الميت، (لطرد الروح الشريرة خارج الدار)، من الأمثلة المتوارثة لتلك الممارسات. ولا شكّ أن التنغيم والترتيل من خواص الموسيقى، تطوّر لاحقاً عن ذلك. وفي ذلك تختصّ قراءات كتب العهد القديم والقرآن بخاصية الترتيل المعتمد على تلوين الكلام وضبط مخارج الأحرف وتنظيم الادغام والوقفات والسّكنات، فيكون لجرس الكلام وإيقاعه في نفس السامع أثر نفسي يحفز انفعالاته الداخلية دون أن يتأكد من وعي المعنى وفهم المغزى. ومنه ارتباط التديّن بالعاطفة والانفعال الصادرة من جوانيات الوعي الباطن الدافعة للتطرّف عند مذاهب السنّة والغلوّ والتصوّف لدى مذاهب الشيعة ومثله عند اليهود الأرثوذكس. ويعقد أدونيس في كتابه عن الشعريّة فصلاً لدراسة أثر استخدام الموسيقى (البيانو سابقاً والأورغ لاحقاً) في الترانيم الكنسية للمساعدة في استحضار أجواء القيامة واللاهوت، والذي تطوّرت عنه صالات الأوبرا الأوربية ذات الأبنية الفخمة والجدران السميكة وسكونيتها الكنسية. ان الارتباط المبكر للغة بالدين، ترك بصمات قاتمة على جلد اللغة في تعاملها مع حرية المشاعر وانطلاق الأحاسيس المتجهة للآخر/ الانساني. بينما جاء ربط الجنس والانثى بالخطية والخروج من الفردوس، ضربة قاتلة في خصر التواصل الانساني للجماعة البشرية، وبناء عوائق كونكريتية (الحجاب) بين جانبي الجنس الانساني ليبقى كلّ منهما يتشهى النصف الثاني ويشتاق للاتحاد والتكامل معه في ذات وكيان ملتصق لا ينفصل للأبد. في هذه الفاصلة جاءت العقيدة المسيحية لتحرير الجسد من الخطية، برفع شعار المحبّة كقيمة نبيلة سامية توحّد الأرضي بالسّماوي، حسب مقولة يوحنا في رسالته الأولى: لنحبّ بعضُنا بعضاً، لأنّ المحبّة تصدرُ من الرّبّ ،وكلّ من يحبّ يكون مولوداً من الربّ ويعرف الربّ!. ويقول استفانوس الراهب: [فهم الانسان بصورة حقيقية، يؤدي بالانسان دائماً إلى إكمال المحبة نحو الناس.] ان تحرير الحبّ من (الخطيئة) هو الخطوة الأولى لتحرير الجسد من (النجاسة)، وبالتالي، فتح صفحة جديدة في صيرورة العلاقات الانسانية التي تبدأ بالزوج والزوجة والأطفال لتمتدّ لجماعة ونسيج المجتمعات الانسانية عموماً. وفيه يقول بولس الرسول [أفسس 28:5]: يجب على الأزواج أن يحبّوا زوجاتهم كأجسادهم. أن من يحبّ زوجته يحبّ نفسَه. وفي الحقيقة أن [الحبّ] لفظاً ومعنى وقيمة اجتماعية ونفسية، لم يتكرّر في عقد اجتماعي أو عقيدة كما في المسيحية، وبالشكل الذي يجعل منها بؤرة الوجود ونقطة الالتقاء الأساسية للخلائق كلّها. وكما تؤكده تعاليم الكارما [The Power of Karma, by: Mary T. Browne, p.105]: أنه كلّ شيء يبدأ وينتهى بالحبّ!. * الوظيفة الاجتماعية للغة.. لماذا كانت اللغة؟.. لتحقيق التواصل بين الأفراد والجماعات. ماذا يلزم ويشترط في التواصل؟.. الوضوح. ما هو سبيل الوضوح؟.. تحديد المعنى، ودقة التعبير. ان وظيفة اللغة لا تتعدى كونها حمّالة المعنى. أما المعنى فهو تعبير عن حاجة إجتماعية إنسانية. وتنقسم الحاجات إلى قسمين: فطرية طبيعية من مقتضيات الوجود والحياة، أو إجتماعية مدنية يقتضيها وجود المرء(ة) ضمن جماعة بشرية كالتواصل والأمن والنظام. الوضوح في التعبير والتوصيل، هو بمثابة المستقيم في الرياضيات، الذي يمثل أقصر الطرق بين نقطتين. وكلّما زاد تعقيد أساليب التعبير وتقنيات اللغة الميكانيكية، تراكمت الحُجُب على الحاجات وادلهمّت المعاني، واختلفت التفاسير وتفنّن الشرّاح، وجاء دور التأويل ليزيد الطامات بلّة. وما ذلك إلا لأنّ الشاعر لم يستخدم الوضوح والمباشرة في تعبيره عن حاجته أو شعوره بالحبّ تجاه جارته. فالتصريح بالحبّ خدشٌ للحياء وطعن في الشرف. والتقاليد الاجتماعية ترجم العاشق والمعشوق وتحكم عليهما بالفراق الأبدي كما في قصة قيس وليلى، وما شابهها من اليوميات. تزدحم اللغة العربية بما يدعى علوم البيان والبلاغة، وتعتبر من جماليات اللغة وفنون التزويق اللفظي. وكأنّ بيئة البداء(و)ة الصحراوية لم تغنِ الناس بشيء يحفلون به ويسخرون له جهودهم، فأمعنوا في اللغة يدبّسونها بما اختلفت فيه الألسن واختلطت فيه الثقافات، ففاضت البديعيّات على جواهر المعاني، وأمعنتها مسخاً وتقتيلاً. فوقعت النصوص التراثية فريسة سوء الفهم الذي اصطلحوا عليه بالاجتهاد، ودعوا المشتغلين به بالعلماء، وما كان لهم شغلٌ غير وضع التصانيف بما ينسجم والذائقة الاجتماعية لذلك الزمان، ويخدم غاية الحاكم والحكم، ولو كان في ذلك نكاية بالعلم واستخفاف بالحقيقة. ويحار البحاثة اليوم إزاء ما يدعونه بالتناقض لدى فلان وعلان، كيف أنصف هؤلاء وغبن أولئك، كما لو أنه شخصان بإسم واحد، بينما يختفي وراء ذلك اختلاف زمان وضع التصنيفين، أو اختلاف اتجاه الحكم أو شخص الحاكم، شأنه في ذلك الشاعر الذي يمتدح هذا، ثم يغيّر في النص لامتداح ندّه أو خلفه الذي غدر بسابقه وجلس محلّه. ولا زالت البلاغة وازدراء الوضوح وما يترتب عليها، عاملاً رئيساً من عوامل ضياع العرب وتخلّف أساليب اللغة عن ترجمة أوضاعهم وتشخيص مطاليبهم الحقيقية بدون أبر تخدير أيديولوجية. * الجرأة والوضوح.. ما كان للغرب أن يتقدّم لولا اعتماده الوضوح والصراحة وجراءة التعبير. ما من ثقافة أوربية تنكّرت لأصولها الأغريقية واللاتينية، التي لا زالت تدخل في مناهج البكالوريا المتقدمة عندهم. وفي زيارة لبوريس جونسن وزير الظل البريتاني للتعليم العالي لكلية سانت أوغستين في وسط لندن، اعتبر أن حذف حصص اللاتينية واليونانية من منهاج الدراسة، هو الأمر الأكثر حماقة الذي سمعه على الأطلاق. مضيفاً أنه يستطيع قراءة الصحف في كل من اسبانيا والبرتغال وايطاليا وفرنسا واليونان والبرازيل وغيرها من بلاد أميركا اللاتينية وفهم ما يدور في الأخبار، وذلك لأنه درس اللاتينية. بينما يتمّ عزل العربية عن شجرة اللغات السامية التي تطوّرت عنها وكأنها وجدت من العدم. وفيما تترسّخ المفردات العجمية والهندية والأوربية في قاموسها المعاصر، بالكاد يعرف المختصون تداخلها مع اللغات العبرية والآرامية والآشورية، ما كان سيقلل من فجوة الخلاف [العربي اليهودي] الذي استنزف راهن العرب ومستقبل أجيالهم. هذا الهروب للأمام وجه من وجوه التخفي وراء البراقع والحجب، في اللغة والمظهر والسلوك الاجتماعي. الوضوح دالة الصراحة، والصراحة دالة الجرأة. والضدّ منها التورية والنفاق والخجل. عندما يشحذ الأوربي فأنه يعلن حاجته للطعام أو المشروب ويحدّد المبلغ الذي يلزمه لذلك. أما الشحاذ العربي فأنه يطلب من [مال الله]، وينسى أن [مال الله] ليس له حدود وليس في وسع مخلوق. ولا يصرّح بطبيعة حاجته، وإذا ادعى أمراً لجأ للكذب لاستدرار العطف والشفقة. وإذا اعجب فتى بفتاة، اتجه لها محيياً يسألها إن كان يستطيع التعرّف على شخصها أو ترغب أن تكون بينهما علاقة شخصية، وعند الرفض والقبول ينتهي كل شيء وبصفة من الاحترام. ولا يتردد بعضهم أن يسأل احداهنّ إذا كانت ترغب في النوم معه، أو تفعل ذلك مقابل مبلغ من المال. وينسحب عندما تردّ عليه المرأة رافضة الأمر بمال أو بغير مال. دون حقد أو شتيمة أو تشهير. بينما نجد الشاب العربي يلاحق الفتاة أياماً وشهوراً، فإذا التفتت إليه انزوى عنها، وعاد يلاحقها، دون أن يجرؤ على مفاتحتها بالموضوع. وإذا حدث ذلك، لم يصرّح بالغاية، بل استعان بالتورية والبلاغة الشعرية حتى إذا استمالها قضى منها وطره واختفى، ليقصّ عنها قصصاً ما أنزل بها من سلطان، مستعرضاً بهلوانياته الدونجوانية أمام زملائه. ولا يمكن التقليل من قيمة النظرة السلبية للمرأة العربية للرجال باعتبارهم غدارين وقليلي وفاء، بناء على المتوارَث الاجتماعي. فالشائع أن الذي يحبّ لا يتزوج بحبيبته، ونادراً ما تتزوج امرأة بمن تحبّه. فالحبّ قبل الزواج، في الذاكرة الاجتماعية الفحولية، نوع من الفسق الذي يلاحق شخص المرأة. بينما لا يكاد زوج يجهل أن زوجته التي لم تكن حبيبته، كانت حبيبة شخص آخر. كما أن حبيبته السابقة، ذهبت إلى شخص آخر. فتبقى الأحلام منكسرة ومعطوبة. فهل العلّة في التربية الاجتماعية واللاوعي الجماعي في ازدراء قيمة الحبّ، أم هشاشة التكوين العاطفي للشباب وعدم قدرتهم على الوثوق بعواطفهم ومشاعرهم، كأسس لبناء حياتهم المستقبلية. الحلّ يكون في الوضوح، والجرأة والمباشرة، والوعي والمسؤولية. وعندما تبنى عائلة على الحبّ، ويحبّ الزوج زوجه (بالتقابل) دون خجل أو كبرياء أو تورية، يتكون مجتمع قائم على الحبّ، الذي يفيض من إطار العائلة، على ضفاف العلاقات الاجتماعية والنظر إلى الحبّ والمحبّة كقيم بنيوية نبيلة وسامية، نرتفع بها عن الضغائن والدونيّات، ونؤكد بها تلاحمنا الاجتماعي والوطني والإنساني. * لندن السادس عشر من مايو 2007
• الأحوص -شاعر أمويّ- ونص قصيدته.. يخاطب بها يزيد عبد الملك على هجره حبّابة الجارية المفضلة لديه.. ألا لا تلمْهُ اليومَ أن يتلبَّدا فقد غلبَ المحزون أن يتجلّدا بكيتُ الصّبا جهدي فمَنْ شاء لامَني ومن شاءَ آسى في البكاءِ وأسعَدا وإني وإن فُنّدتُ في طلَبِ الفنى لأعلَمُ أنّي لستُ في الحبّ أوحَدا إذا أنت لم تعشقْ ولم تدرِ ما الهوى فكنْ حجراً من يابسِ الصخرِ جلمدا فما العيشُ إلاّ ما تلذُّ وتشتهي وإن لام فيهِ ذو الشنانِ وفنَّدا
#وديع_العبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أب
-
لاجئ لدبليو ه. أودن
-
(أطلس الغبار).. بين قلق المحلي وإشكالية العولمة
-
- ظاهرة الهجاء في الشعر المعاصر-
-
قصيدة [الوعل].. دراسة صوتية – سوسيولوجية في مادة الأسى
-
أيام سائطة..
-
أحلام مكّيسة
-
المرأة العربية.. خطوات جريئة إلى أمام (2)
-
المرأة العربية.. خطوات جريئة للامام.. (1)
-
ضفاف داخلية
-
صورة تخطيطية في حديقة
-
النون : أيّ سرّ في هلالك وهلاكك؟
-
اليسار والدمقراطية.. أوزار التاريخ والجغرافيا
-
قصيدة [الوعل]لوسام هاشم.. دراسة صوتية – سوسيولوجية في مادة ا
...
-
استحالات عدنان الصائغ
-
ن تقاتل بلا أمل/ يعني أن تقاتل الحشيش
-
فراشة سوداء
-
الرصافي الخالد
-
لزوميات نصيف الناصري
-
صراع الذات والآخر في قصيدة داليا رياض (تطيش نحو السماء)
المزيد.....
-
مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
-
من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين
...
-
بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
-
بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي..
...
-
داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين
...
-
الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب
...
-
استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
-
لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
-
روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
-
-حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا
...
المزيد.....
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
-
فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال
...
/ إدريس ولد القابلة
المزيد.....
|