أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الساعدي - الى شقيقي المتغرب .......... بشير الساعدي














المزيد.....

الى شقيقي المتغرب .......... بشير الساعدي


ابراهيم الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2263 - 2008 / 4 / 26 - 05:44
المحور: الادب والفن
    


الى شقيقي المُتغرّب..... بشير الساعدي .

مساءكُ ... هجرٌ
وصباحكُ... أغترابُ
والشوق يخضّني اليكَ
في دُجى السكونْ.....
في ذكرياتكَ سيديْ
الماً تسامى
وحلماً رُسمَ في لونِِ العيونْ....
ها هي ... خواطري تأتيكَ ... ترقصْ مع الاوزانْ
من شدةِ الاحزانْ !!!
وانتَ يا سيديْ
تبحثُ عن اوطانْ !!!!
في أواخرَ البلدانْ ؟
من ذا الذي دعاكْ
لغربةِ الاوطانْ ؟
هل في سماءِِ عاشقٍ
طيفاً من الوانْ ؟
الحزنُ يا شقيقي
لا يعرف السلامْ
من أسوءَ العاداتْ
من ابشع العدوانْ
مايهمُ الاوغاد في بلاِدنا
ان نسكنَ الكرخُ هنا
او نسكنُ الرصافةْ.......
او نتركُ الامرَ لهم
او نعشق الرصاصةْ
فالموت في بلادنا
نوعاً من الطرافة !!!!
والموت في بلادنا
نوعاً من المُزاحْ
فاكهةٌ دائمةٌ.....
كالتمرِ والتفاحْ
وانتَ يا سيديْ
ترحلْ مع الجراحْ ؟
نراكَ دوماً رائعاً
في وهجةِ أغترابْ
والحزن في مأساتنا
حزنٌ من الغيابْ !!!
اراكَ دوماً سائلا
عن رفقةِ الاحبابْ
أن كنت في أغتراب
لا تلعنْ الظروفْ
لا تكتبَ الشعر اذنْ
لا ترسم الحروفْ
فالشعُر يرسو باكياً
في شعلةِ القلوبْ
والشعر أن كانَ جمالٌ
يختصرُ المسافة.... يختصرُ الدروبْ
عُــّد..... للعراق مجدداً
عُدّ ...وارسمَ الغدّ
عُد للعراق مجدداً
وأبتدئ الحياة
الا اشتقت لكرِخنا
ودجلةَ والفراتْ؟
هل يروم فيك أحساسْ
عن شارع أبي النؤاسْ؟
عُدّ للعراق مجدداً
وأحتضنَ الترابْ
كعاشقٍ كان هنا
عاد من الغياب
كعاشقٍ كان هنااااااااااااااااااا
عادَ من الغيابْ....

* العراق – بلد الحياة
ابراهيم الساعدي






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم الحرية...... لدى العراقيين
- الى سيدة النساء.... الصامتةْ !!
- هذيان.... رجلٌ ميت !!!!!
- جاسم هكر وعبقريته الذكية جدا.... في اختراق الشبكات
- السيد نوري المالكي...بين ضغوط المليشيات...وساسة العراق
- الجامعة المستنصرية تعاني من الاهمال واللامبالاة
- هيئة النزاهة في العراق بلا فائدة!!!!!!!!!!!!
- العراق .. بين السنة اللهيب... وبين السنة الدخان
- انا وحبيبتي والقاضي
- اغتصاب الاعلام للحقيقة امرٌ مروع
- الزواج (اشكاله وقضاياه)


المزيد.....




- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...
- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الساعدي - الى شقيقي المتغرب .......... بشير الساعدي